شمول الاسلام والرخاء في عصر المهدي (عليه السلام)
ورد كل حق إلى أهله، ولم يبق أهل دين حتى يظهروا الاسلام ويعترفوا بالايمان.
أما سمعت الله سبحانه يقول: وله أسلم من في السموات والارض طوعا وكرها وإليه يرجعون، وحكم بين الناس بحكم داود، وحكم محمد صلى الله عليه وآله. فحينئذ تظهر الارض كنوزها، وتبدي بركاتها، ولا يجد الرجل منكم يومئذ موضعا لصدقته ولبره، لشمول الغنى جميع المؤمنين، ثم قال إن دولتنا آخر الدول ولم يبق أهل بيت لهم دولة إلا ملكوا قبلنا لئلا يقولوا إذا رأوا سيرتنا إذا ملكنا سرنا بمثل سيرة هؤلاء، وهو قول الله تعالى: والعاقبة للمتقين " ]
1484 - المصادر:
*: الارشاد: ص 364 - عن علي بن عقبة، عن أبيه، قال: -
*: روضة الواعظين: ج 2 ص 265 - كما في الارشاد بتفاوت يسير، مرسلا عن علي بن عقبة: -
*: إعلام الورى: ص 432 ف 3 - كما في الارشاد، عن علي بن عقبة: -
*: كشف الغمة: ج 3 ص 255 - عن الارشاد بتفاوت يسير.
*: إثبات الهداة: ج 3 ص 528 ب 32 ف 22 ح 438 - عن إعلام الورى أوله.
===============
(62)
*: البحار: ج 52 ص 338 ب 27 ح 83 - عن الارشاد.
*: منتخب الاثر: ص 308 ف 2 ب 43 ح 1 - عن الارشاد
* * *
تعليق