عشرون خصلة في محبة أهل البيت (ع)
أنّ حبنا في أهل البيت عليهم السلام حبًّا ناطقاً تشهد عليه الجوارح للتعبير عن الحب العملي الذي يتجسد في العقل والروح لأضفاء المصداقية في أروع علاقة مابين العبد وأهل بيت رسول الله عليهم السلام وهي بمعنى المودَّة ((قُل لاّأَسألُكُمْ عَلَيه أجراً إلاّ الموَّدة في القُربَى ))الشورى/23.
فأن هذه المودة جعلها الله تعالى مقابل أجر جهد خاتم الانبياء الذي لم يؤذ نبي مثل ما أًذي . وقال رسول الله (ص) (( لايتمُ الايمان إلا بمحبَّتنا أهل البيت )).
وقال رسول الله (ص):
((من رزقه الله حبّ الأئمة من أهل بيتي فقد أصاب خير الدنيا والآخرة،فلا يشكّن أحد أنه في الجنة ، فإن في حب أهل بيتي عشرون خصلة ، عشر منها في الدنيا وعشر منها في الآخرة ))1.
أما في الدنيا : فالزهد والحرص على العمل ، والورع في الدين ، والرغبة في العبادة والتوبة قبل الموت ، والنشاط في قيام الليل ، واليأس عمّا في أيدي الناس ، والحفظ لأمر الله ونهيه عزّ وجلّ ، والتاسعة بغض الدنيا ، والعاشرة ، السخاء .
وأما في الآخرة : فلا ينشر له ديوان ، ولا ينصب له ميزان ، ويعطى كتابه في يمينه ، ويكتب له براءة من النار ، ويبيّض وجهه ، ويكسى من حلل الجنة ، ويشفع في مئة من أهل بيته ، وينظر الله اليه بالرحمة ، ويتوج من تيجان الجنة ، والعاشرة يدخل الجنّة من غير حساب .
فطوبى لمحبي أهل البيت عليهم السلام .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ أسألكم الدعاء
1ـ الصدوق في الخصال
أنّ حبنا في أهل البيت عليهم السلام حبًّا ناطقاً تشهد عليه الجوارح للتعبير عن الحب العملي الذي يتجسد في العقل والروح لأضفاء المصداقية في أروع علاقة مابين العبد وأهل بيت رسول الله عليهم السلام وهي بمعنى المودَّة ((قُل لاّأَسألُكُمْ عَلَيه أجراً إلاّ الموَّدة في القُربَى ))الشورى/23.
فأن هذه المودة جعلها الله تعالى مقابل أجر جهد خاتم الانبياء الذي لم يؤذ نبي مثل ما أًذي . وقال رسول الله (ص) (( لايتمُ الايمان إلا بمحبَّتنا أهل البيت )).
وقال رسول الله (ص):
((من رزقه الله حبّ الأئمة من أهل بيتي فقد أصاب خير الدنيا والآخرة،فلا يشكّن أحد أنه في الجنة ، فإن في حب أهل بيتي عشرون خصلة ، عشر منها في الدنيا وعشر منها في الآخرة ))1.
أما في الدنيا : فالزهد والحرص على العمل ، والورع في الدين ، والرغبة في العبادة والتوبة قبل الموت ، والنشاط في قيام الليل ، واليأس عمّا في أيدي الناس ، والحفظ لأمر الله ونهيه عزّ وجلّ ، والتاسعة بغض الدنيا ، والعاشرة ، السخاء .
وأما في الآخرة : فلا ينشر له ديوان ، ولا ينصب له ميزان ، ويعطى كتابه في يمينه ، ويكتب له براءة من النار ، ويبيّض وجهه ، ويكسى من حلل الجنة ، ويشفع في مئة من أهل بيته ، وينظر الله اليه بالرحمة ، ويتوج من تيجان الجنة ، والعاشرة يدخل الجنّة من غير حساب .
فطوبى لمحبي أهل البيت عليهم السلام .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ أسألكم الدعاء
1ـ الصدوق في الخصال
تعليق