بسم الله الرحمن الرحيم
الإمام الحجة في كتب الإديان :
بالرغم من تطاول يد التحريف على الكتب السماوية الموجودة حالياً فانه يوجد فيها بعض الحقائق ان لم تكن لنفيد لاثبات الواقع بذاتها ، فانها تفيد للاحتجاج على من يعتقد بها ، وفيما يلي نذكر نصوصاً من كتب الأديان عن الإمام المهدي ( عجل اللـه فرجه ) .
(1) " الصديقون يرثون الأرض إلى الأبد " .
المزمور السابع والثلاثون - كتاب المزامير
كما قد تضّمن أيضاً تفاصيل كثيرة عن الأوضاع في آخر الزمان مما يؤيد ما في أحاديث المسلمين ، ثم يقول : " أما الأشرار فيبادون جميعاً - عقب الأشرار ينقطع - " .
(2) " ويـل للأمة الخاطئة - الشعب الثقيل الآثم - نسل فاعلي الشر أولاد المفسدين تركوا الرب .." .
" .. أرضكم تأكلها غرباً قدامكــــم وهي خربة كانقلاب الغربـاء ، وبعــــد ذلك تدعيـــن مدينــــة العــدل ، القريــــة
الأمينــــة " .
كتاب أشعيا - الاصحاح الأول
(3) " فيرفع راية الأمم من بعيد ، ويصفر لهم من أقصى الأرض . فإذا هم بالعجلة يأتون ليس فيهم رازح ولا عاثر " .
الاصحاح الخامس
(4) " إلى ان تصير المدن خربة بلا ساكن ، والبيوت ، بلا إنسان ، وتخرب الأرض وتقفر ويبعد الأرض الإنسان ، ويكثر الخراب في وسط الأرض ، وان يبقى فيها عشر بعد ، فيعود ويصير للخراب ، ولكن كالبطمة والبلوطة التي - وان قطعت - فلها ساق يكون ساقه زرعاً مقدساً ".
الاصحاح السادس - من كتاب أشعيا
(5) " يقيم إله السماء مملكة لن تنقرض ابداً ، وملكها لا يترك لشعب آخر ، وتسحق وتفني كلّ هذه الممالك وهي تثبت إلى الأبد " .
ثم يقول : " .. طوبى لمن انتظر " .
كتاب حجار - الاصحاح الثاني
(5) " قال رب الجنود . هي مرة بعد قليل ازلزل السماوات والارض والبحر واليابسة ، وازلزل كل الأمم ، ويأتي بعدها كل الأمم تملأ هذا البيت " .
كتاب حجار - الاصحاج الثاني
(6) " ويكون في كل الأرض يقول الرب : ان ثلثين يقطعان ويموتان ، والثلث يبقى فيها ، وادخل الثلث في النار ، وامحصهم كمحص الفضة ، وامتحنهم امتحان الذهب ، هو يدعو باسمي وانا أجيبه اقول هو شعبي وهو يقول الرب إلهي " 20 .
كتاب زكريا - الاصحاح الثالث عشر
(7) " ان يسوع - هذا الذي ارتفع عنكم إلى السماء سيأتي إليكم كما رأيتموه منطلقاً إلى السماء " 21 .
كتاب أعمال الرسل - العهد الجديد - الاصحاح الاول
(8) " وان مضيت واعددت لكم مكاناً آتي أيضاً " .
إنجيل يوحنا - الاصحاح الرابع عشر
(9) " لانه بعد قليل جداً سيأتي الآتي ولا يبطئ " .
الاصحاح العاشر من الرسالة التي كانت إلى العبرانيين
(10) " ثبت للقضاء على كرسيه وهو يقتضي للمسكونة بالعدل ليالي الشعوب بالإستقامة " .
المزمور التاسع من مزامير داود
ثم يقول : " وانما الذي عندكم تمسكوا به إلى ان يأتي من يغلب ويحفظ أعمالي إلى النهاية ، فسأعطيه سلطاناً على الأمم فيرعاها بقضيب من حديد ، كما تكسر آنية من خزف ، وأعطيه كوكب الصبح من له أذن فليسمع ما يقوله الروح للكنائس " .
(11) " اما ذلك اليوم ، وتلك الساعة فلا يعلم بها أحد " .
إنجيل متّى - الاصحاح الرابع والعشرون
ولا أعلق على هذه المقتطفات من كتب العهدين لانها تطابق بشئ من الإختلاف ما جاء في الأحاديث الصحيحة من علامات الظهور وسمات دولة الحق .
وأما المجوس فانهم أيضاً يعتقدون برجوع إنسان باسم ( بهرام ) الذي لا يختلف معناه عن المهدي شيئاً .
والبراهمة أيضاً يعتقدون بظهور ( كرشنا ) على ما يدعون . إلاّ ان هناك أدلة كثيرة على بعث أنبياء وصلحاء مع الإمام المهدي ( عجل اللـه فرجه ) ليروا الحق ظاهراً على الأرض كلها . ولعل بهرام وكرشنا كانا صالحين ممن لا نعرف اسمهم .
. منقول للفائده للسيد محمد تقي المدرسي
الإمام الحجة في كتب الإديان :
بالرغم من تطاول يد التحريف على الكتب السماوية الموجودة حالياً فانه يوجد فيها بعض الحقائق ان لم تكن لنفيد لاثبات الواقع بذاتها ، فانها تفيد للاحتجاج على من يعتقد بها ، وفيما يلي نذكر نصوصاً من كتب الأديان عن الإمام المهدي ( عجل اللـه فرجه ) .
(1) " الصديقون يرثون الأرض إلى الأبد " .
المزمور السابع والثلاثون - كتاب المزامير
كما قد تضّمن أيضاً تفاصيل كثيرة عن الأوضاع في آخر الزمان مما يؤيد ما في أحاديث المسلمين ، ثم يقول : " أما الأشرار فيبادون جميعاً - عقب الأشرار ينقطع - " .
(2) " ويـل للأمة الخاطئة - الشعب الثقيل الآثم - نسل فاعلي الشر أولاد المفسدين تركوا الرب .." .
" .. أرضكم تأكلها غرباً قدامكــــم وهي خربة كانقلاب الغربـاء ، وبعــــد ذلك تدعيـــن مدينــــة العــدل ، القريــــة
الأمينــــة " .
كتاب أشعيا - الاصحاح الأول
(3) " فيرفع راية الأمم من بعيد ، ويصفر لهم من أقصى الأرض . فإذا هم بالعجلة يأتون ليس فيهم رازح ولا عاثر " .
الاصحاح الخامس
(4) " إلى ان تصير المدن خربة بلا ساكن ، والبيوت ، بلا إنسان ، وتخرب الأرض وتقفر ويبعد الأرض الإنسان ، ويكثر الخراب في وسط الأرض ، وان يبقى فيها عشر بعد ، فيعود ويصير للخراب ، ولكن كالبطمة والبلوطة التي - وان قطعت - فلها ساق يكون ساقه زرعاً مقدساً ".
الاصحاح السادس - من كتاب أشعيا
(5) " يقيم إله السماء مملكة لن تنقرض ابداً ، وملكها لا يترك لشعب آخر ، وتسحق وتفني كلّ هذه الممالك وهي تثبت إلى الأبد " .
ثم يقول : " .. طوبى لمن انتظر " .
كتاب حجار - الاصحاح الثاني
(5) " قال رب الجنود . هي مرة بعد قليل ازلزل السماوات والارض والبحر واليابسة ، وازلزل كل الأمم ، ويأتي بعدها كل الأمم تملأ هذا البيت " .
كتاب حجار - الاصحاج الثاني
(6) " ويكون في كل الأرض يقول الرب : ان ثلثين يقطعان ويموتان ، والثلث يبقى فيها ، وادخل الثلث في النار ، وامحصهم كمحص الفضة ، وامتحنهم امتحان الذهب ، هو يدعو باسمي وانا أجيبه اقول هو شعبي وهو يقول الرب إلهي " 20 .
كتاب زكريا - الاصحاح الثالث عشر
(7) " ان يسوع - هذا الذي ارتفع عنكم إلى السماء سيأتي إليكم كما رأيتموه منطلقاً إلى السماء " 21 .
كتاب أعمال الرسل - العهد الجديد - الاصحاح الاول
(8) " وان مضيت واعددت لكم مكاناً آتي أيضاً " .
إنجيل يوحنا - الاصحاح الرابع عشر
(9) " لانه بعد قليل جداً سيأتي الآتي ولا يبطئ " .
الاصحاح العاشر من الرسالة التي كانت إلى العبرانيين
(10) " ثبت للقضاء على كرسيه وهو يقتضي للمسكونة بالعدل ليالي الشعوب بالإستقامة " .
المزمور التاسع من مزامير داود
ثم يقول : " وانما الذي عندكم تمسكوا به إلى ان يأتي من يغلب ويحفظ أعمالي إلى النهاية ، فسأعطيه سلطاناً على الأمم فيرعاها بقضيب من حديد ، كما تكسر آنية من خزف ، وأعطيه كوكب الصبح من له أذن فليسمع ما يقوله الروح للكنائس " .
(11) " اما ذلك اليوم ، وتلك الساعة فلا يعلم بها أحد " .
إنجيل متّى - الاصحاح الرابع والعشرون
ولا أعلق على هذه المقتطفات من كتب العهدين لانها تطابق بشئ من الإختلاف ما جاء في الأحاديث الصحيحة من علامات الظهور وسمات دولة الحق .
وأما المجوس فانهم أيضاً يعتقدون برجوع إنسان باسم ( بهرام ) الذي لا يختلف معناه عن المهدي شيئاً .
والبراهمة أيضاً يعتقدون بظهور ( كرشنا ) على ما يدعون . إلاّ ان هناك أدلة كثيرة على بعث أنبياء وصلحاء مع الإمام المهدي ( عجل اللـه فرجه ) ليروا الحق ظاهراً على الأرض كلها . ولعل بهرام وكرشنا كانا صالحين ممن لا نعرف اسمهم .
. منقول للفائده للسيد محمد تقي المدرسي
تعليق