أن ثورة الإمام الحسين ( ع) لها معطيات كثيرة وشاملة في البناء العام الذي أراده الله تعالى للإنسان والذي كرمه على كافة مخلوقاته حتى يكون خليفته في الأرض لإقامة دولة العدل الإلهي قال تعالى ( وإذ قال ربك للملائكة أنى جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال أني أعلم ما لا تعلمون ) البقرة آية (30) ولكن تلك المعطيات تصب في مضمون لا يمكن تجزئته أما من حيث التركيب فهي مكونه من عدة مكونات . لذلك يمكن تقسيمها إلى ...
1- الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب وأبن رسول الله (ص) وأمه فاطمة الزهراء (ع) وهو إمام معصوم مفترض الطاعة بنص القران الكريم والسنة الشريفة . قال فيه رسول الله (ص) (حسين مني وأنا من حسين)
2- رسالة الإمام الحسين (ع) والتي هي رسالة الإسلام التي جاء بها جده (ص). أ- قال الإمام الحسين (ع) (أني لم أخرج بطرا ولا أشرا ولا مفسدا ولا ظالما وأنما خرجت أطلب الصلاح في أمة جدي محمد (ص) أريد أمر بالمعروف وأنهى عن المنكر وأسير بسيرة جدي وسيرة أبي علي بن أبي طالب 0فمن قبلني بقبول الحق فالله أولى بالحق وهو أحكم الحاكمين) المناقب ج4 ص84
ب- شعائر الإمام الحسين (عليه السلام)
عن أبيه قال الإمام الرضا (عليه السلام) (من تذكر مصابنا فبكى وأبكى لم تبك عينه يوم تبكى العيون ومن جلس مجلسا يحيا فيه أمرنا لن يمت قلبه يوم تموت القلوب ) وسائل الشيعة ج40 ص504
تمثل تلك المكونات مدلولات فكرية وعقائدية ووجدانية تكون في حقيقتها وحده واحده لا تنفك عن بعضها . مثل حقيقة الإنسان الذي يتكون من روح وجسد لا يمكن فصلها في حال حياة الدنيا لأن في حال الفصل تنتهي كل تلك الحقيقة الوجودية للإنسان . أي انتهاء دوره في تلك الحياة ويعد من الأموات ويلحق بعالم آخر غير عالمنا . وتضيع تلك الحقيقة . وكذلك فصل مكونات ثورة الإمام الحسين (ع) عن بعضها البعض . فأنها تفقد هدفها الذي جاءت من أجله
وتضيع حقيقتها . مثل ما حدث مع الكثير من الثورات التي سبقت أو التي لحقت بواقعة الطف والتي أصبحت معالمها في نفوس الناس مبهمة لا يمكن الاستدلال حتى على مشروعيتها . الا الثورات التي كانت تحمل شعارات ثورة الطف مثل ثورة التوابين أو ثورة المختار ولكن مكونات واقعة الطف انضمامها تحت لواء واحد وهو (الحسين) يجعلها تعيش في وجود الأمة ماضيها وحاضرها ومستقبلها . لأنه العامل المشترك لتلك المكونات وشريانها النابض الذي تستمد منه الحياة في مسيرتها نحو الهدف المنشود الذي أراده الله لها .
1- الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب وأبن رسول الله (ص) وأمه فاطمة الزهراء (ع) وهو إمام معصوم مفترض الطاعة بنص القران الكريم والسنة الشريفة . قال فيه رسول الله (ص) (حسين مني وأنا من حسين)
2- رسالة الإمام الحسين (ع) والتي هي رسالة الإسلام التي جاء بها جده (ص). أ- قال الإمام الحسين (ع) (أني لم أخرج بطرا ولا أشرا ولا مفسدا ولا ظالما وأنما خرجت أطلب الصلاح في أمة جدي محمد (ص) أريد أمر بالمعروف وأنهى عن المنكر وأسير بسيرة جدي وسيرة أبي علي بن أبي طالب 0فمن قبلني بقبول الحق فالله أولى بالحق وهو أحكم الحاكمين) المناقب ج4 ص84
ب- شعائر الإمام الحسين (عليه السلام)
عن أبيه قال الإمام الرضا (عليه السلام) (من تذكر مصابنا فبكى وأبكى لم تبك عينه يوم تبكى العيون ومن جلس مجلسا يحيا فيه أمرنا لن يمت قلبه يوم تموت القلوب ) وسائل الشيعة ج40 ص504
تمثل تلك المكونات مدلولات فكرية وعقائدية ووجدانية تكون في حقيقتها وحده واحده لا تنفك عن بعضها . مثل حقيقة الإنسان الذي يتكون من روح وجسد لا يمكن فصلها في حال حياة الدنيا لأن في حال الفصل تنتهي كل تلك الحقيقة الوجودية للإنسان . أي انتهاء دوره في تلك الحياة ويعد من الأموات ويلحق بعالم آخر غير عالمنا . وتضيع تلك الحقيقة . وكذلك فصل مكونات ثورة الإمام الحسين (ع) عن بعضها البعض . فأنها تفقد هدفها الذي جاءت من أجله
وتضيع حقيقتها . مثل ما حدث مع الكثير من الثورات التي سبقت أو التي لحقت بواقعة الطف والتي أصبحت معالمها في نفوس الناس مبهمة لا يمكن الاستدلال حتى على مشروعيتها . الا الثورات التي كانت تحمل شعارات ثورة الطف مثل ثورة التوابين أو ثورة المختار ولكن مكونات واقعة الطف انضمامها تحت لواء واحد وهو (الحسين) يجعلها تعيش في وجود الأمة ماضيها وحاضرها ومستقبلها . لأنه العامل المشترك لتلك المكونات وشريانها النابض الذي تستمد منه الحياة في مسيرتها نحو الهدف المنشود الذي أراده الله لها .
تعليق