أحد الأساتذة القرآنيين الأزهريين في مصر
من العتبة العباسية المقدسة :
الشعب العراقي يمتلك ثقافة قرآنية كبيرة
والعتبات المقدسة نور يجذب اليه كل من له
قلب أو القى السمع وهو شهيد .
ختمة قرآنية عصر كل يوم وجلسة أخرى مسائية تستضيفها
العتبة العباسية المقدسة في رحابها الطاهرة ،
أحياها نخبة من القراء العالميين العراقيين والمصريين الدوليين ،
وكان من بينهم الدكتور الشيخ فرج الله الشاذلي من الأزهر في مصر
والذي قال لشبكة الكفيل العالمية " كلما قرأت القران شبهت
نفسي بماء ينزل على أرض طيبة مشتاقة للماء تؤتي أكلها
كل حين بأذن الله " .
وأضاف في وصفة لمستمعيه من العراقيين " وجدت اذاناً صاغية وقلوب واعية وأناس متواضعين طيبين ،
يستمعون للقران الكريم بشغف وجدت وشاهدت أذان تستمع
للقران في شوق ،
ووجدتهم تواقين جداً للقران والإنصات اليه ،
وكأنهم يستمعون اليه أول مرة ،
وهذا شيء يدعو الى الأعجاب والفخر والدعاء للجميع أن
يبارك الله فيهم جميعاً " .
وأضاف " هذا جعلني مسروراً ومنشرح الصدر وسميّ النفس وفرحاً
جداً بهذا التفاعل والاقبال القرآني الملفت للنظر ،
والذي يبعث فينا تصور أن الشعب العراقي يمتلك ثقافة قرآنية كبيرة ،
فالذي يعمر هذا البلد المعطاء هو القران وحب أهل البيت عليهم السلام ، وثروته الحقيقية هو الشاب الحافظ والمتسلح بالقران " .
وفي وصفه للعتبات قال الشاذلي " العتبات المقدسة بمثابة نور يجذب اليه كل من له قلب أو القى السمع وهو شهيد ،
فهي يشع منها النور وينجذب اليه المسلمون ،
فعذراً لكل لمن لم يره ويشاهد ويتشرف بزيارة هذا البهاء والجمال
في بلاد أخرى ولا يمكن له أن يحكم عليها " .
مضيفاً " فوجدنا أنواراً وروحانيات وأناس يقرؤون القرآن ويصلّون على الرسول وأهل بيته ( عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام ) " .
مبيناً " المصريون يحبون أهل البيت ( عليهم السلام )
ويتمسكون بكل شيء له صله بهم ،
وخير دليل ما نجده في مسجد الإمام الحسين ( عليه السلام )
في القاهرة أو اي مكان أخر فيه من نسل الرسول
( صلى الله عليه واله وسلم ) ،
فنحن نحب أهل البيت ( عليهم السلام ) وقد تعلمنا وتربينا
منذ نشئتنا على حبهم " .
لمزيد من التفاصيل عن الموضوع
اضغط هنا
تعليق