اللهم صل على فاطمة وأبيها و بعلها و بنيها و السر المستودع فيها
و العن ظالميها و مغتصبي حقها و أبيها و بعلها و بنيها و كل ناكريها
لقد..
جاء في كتاب الأمالي للشيخ الصدوق قدس الله سره( ص655):
"عن أبي عبد الله الصادق جعفر بن محمد ، عن آبائه ،عن أمير المؤمنين
( عليهم السلام ) ، قال : قال لي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) على
منبره :
يــــــــــــا عــــــلــــــي ..
إن الله عز وجل وهب لك حب المساكين والمستضعفين في الأرض ، فرضيت بهم
إخوانا ورضوا بك إماما ، فطوبى لمن أحبك وصدق عليك ، وويل لمن أبغضك وكذب
عليك .
يــــــــــــا عــــــلــــــي ..
أنت العلم لهذه الأمة ، من أحبك فاز ، ومن أبغضك هلك .
يا علي ، أنا مدينة العلم وأنت بابها ، وهل تؤتى المدينة إلا من
بابها!؟؟؟
يــــــــــــا عــــــلــــــي ..
أهل مودتك كل أواب حفيظ وكل ذي طمر لو أقسم على الله لأبر قسمه .
يا علي ، إخوانك كل طاهر زاك مجتهد ، يحب فيك ، ويبغض فيك ، محتقر عند
الخلق ، عظيم المنزلة عند الله عز وجل .
يــــــــــــا عــــــلــــــي ..
محبوك جيران الله في دار الفردوس ، لا يأسفون على ما خلفوا من الدنيا
. يا علي ، أنا ولي لمن واليت ، وأنا عدو لمن عاديت .
يا علي ، من أحبك فقد أحبني ، ومن أبغضك فقد أبغضني .
يــــــــــــا عــــــلــــــي ..
إخوانك ذبل الشفاه ، تعرف الرهبانية في وجوههم..
. يا علي ، إخوانك يفرحون في ثلاثة مواطن :
عند خروج أنفسهم وأنا شاهدهم وأنت ، وعند المسألة في قبورهم ، وعند العرض
الأكبر ، وعند الصراط إذا سئل الخلق عن إيمانها فلم يجيبوا.
يــــــــــــا عــــــلــــــي ..
حربك حربي ، وسلمك سلمي ، وحربي حرب الله ، ومن سالمك فقد سالمني ، ومن
سالمني فقد سالم الله عز وجل .
يا علي ، بشر إخوانك ، فإن الله عز وجل قد رضي عنهم إذ رضيك لهم قائدا
ورضوا بك وليا .
يــــــــــــا عــــــلــــــي ..
أنت أمير المؤمنين ، وقائد الغر المحجلين .
يا علي ، شيعتك المنتجبون ، ولولا أنت وشيعتك ما قام لله عز وجل دين ،
ولولا من في الأرض منكم لما أنزلت السماء قطرها .
يــــــــــــا عــــــلــــــي ..
لك كنز في الجنة ، وأنت ذو قرنيها ، وشيعتك تعرف بحزب الله عز وجل .
يا علي ، أنت وشيعتك القائمون بالقسط ، وخيرة الله من خلقه
. يا علي ، أنا أول من ينفض التراب عن رأسه ، وأنت معي ، ثم سائر الخلق
يــــــــــــا عــــــلــــــي ..
أنت وشيعتك على الحوض تسقون من أحببتم وتمنعون من كرهتم ، وأنتم الآمنون
يوم الفزع الأكبر في ظل العرش ، يفزع الناس ولا تفزعون ، ويحزن الناس ولا
تحزنون ، فيكم نزلت هذه الآية :
( إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون ) وفيكم نزلت
( لا يحزنهم الفزع الأكبر وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم
توعدون )
يــــــــــــا عــــــلــــــي ..
أنت وشيعتك تطلبون في الموقف ، وأنتم في الجنان تتنعمون .
يا علي ، إن الملائكة والخزان يشتاقون إليكم ، وإن حملة العرش والملائكة
المقربين ليخصونكم بالدعاء ، ويسألون الله لمحبيكم ، ويفرحون بمن قدم
عليهم منكم كما يفرح الأهل بالغائب القادم بعد طول الغيبة .
يــــــــــــا عــــــلــــــي ..
شيعتك الذين يخافون الله في السر ، وينصحونه في العلانية
. يا علي ، شيعتك الذين يتنافسون في الدرجات لأنهم يلقون الله عز وجل وما
عليهم من ذنب .
يا علي ، أعمال شيعتك ستعرض علي في كل جمعة ، فأفرح بصالح ما يبلغني من
أعمالهم ، وأستغفر لسيئاتهم
يــــــــــــا عــــــلــــــي ..
ذكرك في التوراة وذكر شيعتك قبل أن يخلقوا بكل خير ، و كذلك في الإنجيل ،
فسل أهل الإنجيل وأهل الكتاب عن إليا يخبروك ، مع علمك بالتوراة والإنجيل
وما أعطاك الله عز وجل من علم الكتاب ، وإن أهل الإنجيل ليتعاظمون إليا
وما يعرفونه ، وما يعرفون شيعته ، وإنما يعرفونهم بما يجدونهم في كتبهم
يــــــــــــا عــــــلــــــي ..
إن أصحابك ذكرهم في السماء أكبر وأعظم من ذكر أهل الأرض لهم بالخير ،
فليفرحوا بذلك ، وليزدادوا اجتهادا
. يا علي ، إن أرواح شيعتك لتصعد إلى السماء في رقادهم ووفاتهم ، فتنظر
الملائكة إليها كما ينظر الناس إلى الهلال شوقا إليهم ، ولما يرون من
منزلتهم عند الله عز وجل .
يــــــــــــا عــــــلــــــي ..
قل لأصحابك العارفين بك ، يتنزهون عن الأعمال التي يقارفها عدوهم ، فما
من يوم ولا من ليلة إلا ورحمة من الله تبارك وتعالى تغشاهم ، فليجتنبوا
الدنس .
يا علي ، اشتد غضب الله عز وجل على من قلاهم وبرئ منك ومنهم ، واستبدل بك
وبهم ، ومال إلى عدوك ، وتركك وشيعتك واختار الضلال ، ونصب الحرب لك
ولشيعتك ، وأبغضنا أهل البيت وأبغض من والاك ونصرك واختارك وبذل مهجته
وماله فينا .
يــــــــــــا عــــــلــــــي ..
اقرأهم مني السلام من لم أر منهم ولم يرني ، وأعلمهم أنهم إخواني الذين
أشتاق إليهم ، فليلقوا علمي إلى من يبلغ القرون من بعدي ، وليتمسكوا بحبل
الله وليعتصموا به ، وليجتهدوا في العمل ، فإنا لا نخرجهم من هدى إلى
ضلالة ، وأخبرهم أن الله عز وجل عنهم راض ، وأنه يباهي بهم ملائكته وينظر
إليهم في كل جمعة برحمته ، ويأمر الملائكة أن تستغفر لهم .
يــــــــــــا عــــــلــــــي ..
لا ترغب عن نصرة قوم يبلغهم أو يسمعون أني أحبك فأحبوك لحبي إياك ،
ودانوا لله عز وجل بذلك ، وأعطوك صفو المودة في قلوبهم ، واختاروك على
الآباء والاخوة والأولاد ، وسلكوا طريقك ، وقد حملوا على المكاره فينا
فأبوا إلا نصرنا وبذل المهج فينا مع الأذى وسوء القول وما يقاسونه من
مضاضة ذلك فكن بهم رحيما وأقنع بهم ، فإن الله عز وجل اختارهم بعلمه لنا
من بين الخلق ، وخلقهم من طينتنا ، واستودعهم سرنا وألزم قلوبهم معرفة
حقنا ، وشرح صدورهم ، وجعلهم مستمسكين بحبلنا ، لا يؤثرون علينا من
خالفنا مع ما يزول من الدنيا عنهم ، أيدهم الله وسلك بهم طريق الهدى
فاعتصموا به ، فالناس في غمة الضلال متحيرون في الأهواء ، عموا عن الحجة
وما جاء من عند الله عز وجل ، فهم يصبحون ويمسون في سخط الله ، وشيعتك
على منهاج الحق والاستقامة ، لا يستأنسون إلى من خالفهم ، وليست الدنيا
منهم وليسوا منها ، أولئك مصابيح الدجى ، أولئك مصابيح الدجى ، أولئك
مصابيح الدجى .".
الله أكبر..!!!!
اللهم صل على محمد وآل محمد ..هنيئا لكم يا شيعة الكرار...
__________________
و العن ظالميها و مغتصبي حقها و أبيها و بعلها و بنيها و كل ناكريها
لقد..
جاء في كتاب الأمالي للشيخ الصدوق قدس الله سره( ص655):
"عن أبي عبد الله الصادق جعفر بن محمد ، عن آبائه ،عن أمير المؤمنين
( عليهم السلام ) ، قال : قال لي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) على
منبره :
يــــــــــــا عــــــلــــــي ..
إن الله عز وجل وهب لك حب المساكين والمستضعفين في الأرض ، فرضيت بهم
إخوانا ورضوا بك إماما ، فطوبى لمن أحبك وصدق عليك ، وويل لمن أبغضك وكذب
عليك .
يــــــــــــا عــــــلــــــي ..
أنت العلم لهذه الأمة ، من أحبك فاز ، ومن أبغضك هلك .
يا علي ، أنا مدينة العلم وأنت بابها ، وهل تؤتى المدينة إلا من
بابها!؟؟؟
يــــــــــــا عــــــلــــــي ..
أهل مودتك كل أواب حفيظ وكل ذي طمر لو أقسم على الله لأبر قسمه .
يا علي ، إخوانك كل طاهر زاك مجتهد ، يحب فيك ، ويبغض فيك ، محتقر عند
الخلق ، عظيم المنزلة عند الله عز وجل .
يــــــــــــا عــــــلــــــي ..
محبوك جيران الله في دار الفردوس ، لا يأسفون على ما خلفوا من الدنيا
. يا علي ، أنا ولي لمن واليت ، وأنا عدو لمن عاديت .
يا علي ، من أحبك فقد أحبني ، ومن أبغضك فقد أبغضني .
يــــــــــــا عــــــلــــــي ..
إخوانك ذبل الشفاه ، تعرف الرهبانية في وجوههم..
. يا علي ، إخوانك يفرحون في ثلاثة مواطن :
عند خروج أنفسهم وأنا شاهدهم وأنت ، وعند المسألة في قبورهم ، وعند العرض
الأكبر ، وعند الصراط إذا سئل الخلق عن إيمانها فلم يجيبوا.
يــــــــــــا عــــــلــــــي ..
حربك حربي ، وسلمك سلمي ، وحربي حرب الله ، ومن سالمك فقد سالمني ، ومن
سالمني فقد سالم الله عز وجل .
يا علي ، بشر إخوانك ، فإن الله عز وجل قد رضي عنهم إذ رضيك لهم قائدا
ورضوا بك وليا .
يــــــــــــا عــــــلــــــي ..
أنت أمير المؤمنين ، وقائد الغر المحجلين .
يا علي ، شيعتك المنتجبون ، ولولا أنت وشيعتك ما قام لله عز وجل دين ،
ولولا من في الأرض منكم لما أنزلت السماء قطرها .
يــــــــــــا عــــــلــــــي ..
لك كنز في الجنة ، وأنت ذو قرنيها ، وشيعتك تعرف بحزب الله عز وجل .
يا علي ، أنت وشيعتك القائمون بالقسط ، وخيرة الله من خلقه
. يا علي ، أنا أول من ينفض التراب عن رأسه ، وأنت معي ، ثم سائر الخلق
يــــــــــــا عــــــلــــــي ..
أنت وشيعتك على الحوض تسقون من أحببتم وتمنعون من كرهتم ، وأنتم الآمنون
يوم الفزع الأكبر في ظل العرش ، يفزع الناس ولا تفزعون ، ويحزن الناس ولا
تحزنون ، فيكم نزلت هذه الآية :
( إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون ) وفيكم نزلت
( لا يحزنهم الفزع الأكبر وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم
توعدون )
يــــــــــــا عــــــلــــــي ..
أنت وشيعتك تطلبون في الموقف ، وأنتم في الجنان تتنعمون .
يا علي ، إن الملائكة والخزان يشتاقون إليكم ، وإن حملة العرش والملائكة
المقربين ليخصونكم بالدعاء ، ويسألون الله لمحبيكم ، ويفرحون بمن قدم
عليهم منكم كما يفرح الأهل بالغائب القادم بعد طول الغيبة .
يــــــــــــا عــــــلــــــي ..
شيعتك الذين يخافون الله في السر ، وينصحونه في العلانية
. يا علي ، شيعتك الذين يتنافسون في الدرجات لأنهم يلقون الله عز وجل وما
عليهم من ذنب .
يا علي ، أعمال شيعتك ستعرض علي في كل جمعة ، فأفرح بصالح ما يبلغني من
أعمالهم ، وأستغفر لسيئاتهم
يــــــــــــا عــــــلــــــي ..
ذكرك في التوراة وذكر شيعتك قبل أن يخلقوا بكل خير ، و كذلك في الإنجيل ،
فسل أهل الإنجيل وأهل الكتاب عن إليا يخبروك ، مع علمك بالتوراة والإنجيل
وما أعطاك الله عز وجل من علم الكتاب ، وإن أهل الإنجيل ليتعاظمون إليا
وما يعرفونه ، وما يعرفون شيعته ، وإنما يعرفونهم بما يجدونهم في كتبهم
يــــــــــــا عــــــلــــــي ..
إن أصحابك ذكرهم في السماء أكبر وأعظم من ذكر أهل الأرض لهم بالخير ،
فليفرحوا بذلك ، وليزدادوا اجتهادا
. يا علي ، إن أرواح شيعتك لتصعد إلى السماء في رقادهم ووفاتهم ، فتنظر
الملائكة إليها كما ينظر الناس إلى الهلال شوقا إليهم ، ولما يرون من
منزلتهم عند الله عز وجل .
يــــــــــــا عــــــلــــــي ..
قل لأصحابك العارفين بك ، يتنزهون عن الأعمال التي يقارفها عدوهم ، فما
من يوم ولا من ليلة إلا ورحمة من الله تبارك وتعالى تغشاهم ، فليجتنبوا
الدنس .
يا علي ، اشتد غضب الله عز وجل على من قلاهم وبرئ منك ومنهم ، واستبدل بك
وبهم ، ومال إلى عدوك ، وتركك وشيعتك واختار الضلال ، ونصب الحرب لك
ولشيعتك ، وأبغضنا أهل البيت وأبغض من والاك ونصرك واختارك وبذل مهجته
وماله فينا .
يــــــــــــا عــــــلــــــي ..
اقرأهم مني السلام من لم أر منهم ولم يرني ، وأعلمهم أنهم إخواني الذين
أشتاق إليهم ، فليلقوا علمي إلى من يبلغ القرون من بعدي ، وليتمسكوا بحبل
الله وليعتصموا به ، وليجتهدوا في العمل ، فإنا لا نخرجهم من هدى إلى
ضلالة ، وأخبرهم أن الله عز وجل عنهم راض ، وأنه يباهي بهم ملائكته وينظر
إليهم في كل جمعة برحمته ، ويأمر الملائكة أن تستغفر لهم .
يــــــــــــا عــــــلــــــي ..
لا ترغب عن نصرة قوم يبلغهم أو يسمعون أني أحبك فأحبوك لحبي إياك ،
ودانوا لله عز وجل بذلك ، وأعطوك صفو المودة في قلوبهم ، واختاروك على
الآباء والاخوة والأولاد ، وسلكوا طريقك ، وقد حملوا على المكاره فينا
فأبوا إلا نصرنا وبذل المهج فينا مع الأذى وسوء القول وما يقاسونه من
مضاضة ذلك فكن بهم رحيما وأقنع بهم ، فإن الله عز وجل اختارهم بعلمه لنا
من بين الخلق ، وخلقهم من طينتنا ، واستودعهم سرنا وألزم قلوبهم معرفة
حقنا ، وشرح صدورهم ، وجعلهم مستمسكين بحبلنا ، لا يؤثرون علينا من
خالفنا مع ما يزول من الدنيا عنهم ، أيدهم الله وسلك بهم طريق الهدى
فاعتصموا به ، فالناس في غمة الضلال متحيرون في الأهواء ، عموا عن الحجة
وما جاء من عند الله عز وجل ، فهم يصبحون ويمسون في سخط الله ، وشيعتك
على منهاج الحق والاستقامة ، لا يستأنسون إلى من خالفهم ، وليست الدنيا
منهم وليسوا منها ، أولئك مصابيح الدجى ، أولئك مصابيح الدجى ، أولئك
مصابيح الدجى .".
الله أكبر..!!!!
اللهم صل على محمد وآل محمد ..هنيئا لكم يا شيعة الكرار...
__________________
تعليق