بسم الله الرحمن الرحيم
قال ابن ميثم في النجاة في القيامة في تحقيق امر الامامة ص 45 ما لفظه :
" نصب الإمام إما أن يكون خيرا محضا أوالخير فيه أغلب، أو شرا محضا أو الشر فيه أغلب، أو متساويين والأقسام الثلاثة الأخيرة باطلة لما يعلم بالضرورة بعد تصفح أحوال الخلق وعاداتهم أنه متى كان بينهم رئيس منبسط اليد قوي الشوكة، يردع ظالمهم وينصر مظلومهم، ويحثهم على الواجبات ويكفهم عن المحرمات، كانوا إلى الصلاح أقرب وعن الفساد أبعد، وإذا لم يكن بينهم مثل هذا الرئيس كان حالهم بالعكس، وفطرة العقل شاهدة بما ذكرنا، وإذا كان الأمر كذلك لم يمكن أن يقال الشر في هذه الحالة مساو للخير فضلا عن القسمين الأخيرين فبقي أن يقال أنها خير أو الخير فيه غالب، وأيما كان فهي تفيد المطلوب." اهـ
تنبيه : اخال ان بعض الاسئلة قد تلج في صدر بعض الاخوة المؤمنين فاطمئنهم بالقول : على الرحب والسعة لاي سؤال او اشكال يتجه على الدليل من نقض او منع او معارضة .
قال ابن ميثم في النجاة في القيامة في تحقيق امر الامامة ص 45 ما لفظه :
" نصب الإمام إما أن يكون خيرا محضا أوالخير فيه أغلب، أو شرا محضا أو الشر فيه أغلب، أو متساويين والأقسام الثلاثة الأخيرة باطلة لما يعلم بالضرورة بعد تصفح أحوال الخلق وعاداتهم أنه متى كان بينهم رئيس منبسط اليد قوي الشوكة، يردع ظالمهم وينصر مظلومهم، ويحثهم على الواجبات ويكفهم عن المحرمات، كانوا إلى الصلاح أقرب وعن الفساد أبعد، وإذا لم يكن بينهم مثل هذا الرئيس كان حالهم بالعكس، وفطرة العقل شاهدة بما ذكرنا، وإذا كان الأمر كذلك لم يمكن أن يقال الشر في هذه الحالة مساو للخير فضلا عن القسمين الأخيرين فبقي أن يقال أنها خير أو الخير فيه غالب، وأيما كان فهي تفيد المطلوب." اهـ
تنبيه : اخال ان بعض الاسئلة قد تلج في صدر بعض الاخوة المؤمنين فاطمئنهم بالقول : على الرحب والسعة لاي سؤال او اشكال يتجه على الدليل من نقض او منع او معارضة .
تعليق