يقول هذا المستبصر - رحمه الله - في آخر كتابه :
إن كتابنا هذا يكون في أيدي قرائنا الكرام، فمنهم من يثني عليه، ومنهم المنتقد، وإني لأرجو من قارئي اللبيب أن لا يتسرع حتى يأتي على آخر الكتاب، ثم يحكم بعد ذلك بما يقتضيه الإنصاف، إما لنا أو
علينا، ولا أظنه إن كان فطناً ، منصفاً ، غيوراً على دينه أن يكون علينا، إذ أن ما قدمناه في كتابنا هذا إنما هو من موارد كتب القوم (السنة) خاصة فإن لم يقنع بما فيه، فليغضب على قومه إذ لا ذنب لنا، ونحن ناقلون عنهم.
ثم إن كان معتقدا " بعدالة أئمته وعلمائه، فنحن قد أخذنا عنهم كما تقدم، فعليه أن يتمسك بآرائهم وأقوالهم، ولا يكون علينا، وإلا فهو وشأنه ...
وأختم الكتاب بهذه الأبيات:
لماذا اخترت مذهب آل طه *** وحاربت الأقارب في ولاها
وعفت ديار آبائي وأهلي *** وعيشاً كان ممتلأ رفاها
لأني قد رأيت الحقّ نصّاً *** ورب البيت لم يألف سواها
بالاستمساك بالثقلين حازت *** بأولاها وأخراها نجاها
وصارت أعظم المخلوق قدراً *** وأورثها الولا عزّاً وجاها
ولا أصغي لعذل بعد علمي *** بأن الله للحق اصطفاها
ولا أهتم في الدنيا لأمر *** إذا ما النفس وافاها هداها
فمذهبي التشيع وهو فخر *** لمن رام الحقيقة وامتطاها
وفرعي من عليّ وهو درٌّ *** صفا والدهر فيه قد تباها
وهل ينجو بيوم الحشر فرد *** مشى في غير مذهب آل طه ؟ !
إن كتابنا هذا يكون في أيدي قرائنا الكرام، فمنهم من يثني عليه، ومنهم المنتقد، وإني لأرجو من قارئي اللبيب أن لا يتسرع حتى يأتي على آخر الكتاب، ثم يحكم بعد ذلك بما يقتضيه الإنصاف، إما لنا أو
علينا، ولا أظنه إن كان فطناً ، منصفاً ، غيوراً على دينه أن يكون علينا، إذ أن ما قدمناه في كتابنا هذا إنما هو من موارد كتب القوم (السنة) خاصة فإن لم يقنع بما فيه، فليغضب على قومه إذ لا ذنب لنا، ونحن ناقلون عنهم.
ثم إن كان معتقدا " بعدالة أئمته وعلمائه، فنحن قد أخذنا عنهم كما تقدم، فعليه أن يتمسك بآرائهم وأقوالهم، ولا يكون علينا، وإلا فهو وشأنه ...
وأختم الكتاب بهذه الأبيات:
لماذا اخترت مذهب آل طه *** وحاربت الأقارب في ولاها
وعفت ديار آبائي وأهلي *** وعيشاً كان ممتلأ رفاها
لأني قد رأيت الحقّ نصّاً *** ورب البيت لم يألف سواها
بالاستمساك بالثقلين حازت *** بأولاها وأخراها نجاها
وصارت أعظم المخلوق قدراً *** وأورثها الولا عزّاً وجاها
ولا أصغي لعذل بعد علمي *** بأن الله للحق اصطفاها
ولا أهتم في الدنيا لأمر *** إذا ما النفس وافاها هداها
فمذهبي التشيع وهو فخر *** لمن رام الحقيقة وامتطاها
وفرعي من عليّ وهو درٌّ *** صفا والدهر فيه قد تباها
وهل ينجو بيوم الحشر فرد *** مشى في غير مذهب آل طه ؟ !
لماذا اخترت مذهب الشيعة - (ص 492 - 494)
تعليق