بسم الله الرحمن الرحيم
(إن اللّه يأمركم أن تؤدوا الأمانات الى أهلها، وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل، إن اللّه نعما يعظكم به ) (النساء: 58)
وقال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا اللّه والرسول، وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون) (الأنفال:27)
قال الإمام الصادق عليه السلام:
(لا تغتروا بصلاتهم ولا بصيامهم، فإن الرجل ربما لهج بالصلاة والصوم، حتى لو تركه استوحش، ولكن اختبروهم عند صدق الحديث، وأداء الأمانة ) .
وعنه عليه السلام قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله: «ليس منّا من أخلف الأمانة .
وقال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله: «أداء الأمانة يجلب الرزق، والخيانة تجلب الفقر .
وقال الصادق عليه السلام: «اتقوا اللّه، وعليكم بأداء الأمانة الى من ائتمنكم، فلو أن قاتل علي بن أبي طالب إئتمنني على أمانة لأديتها اليه .
وقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله: «لا تزال امتي بخير، ما لم يتخاونوا، وأدّوا الأمانة، وآتوا الزكاة، فإذا لم يفعلوا ذلك، ابتلوا بالقحط والسنين .
إذن ما نراه من شحت في الماء وقلت أنتاج المحاصل هو بسبب عدم المحافظة على الأمانة وتضييعها
قال الإمام الباقر قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهما السلام:
(إن لأهل التقوى علامات يُعرفون بها: صدق الحديث، وأداء الأمانة، ووفاء بالعهد، وقلّة العجز والبخل، وصلة الأرحام، ورحمة الضعفاء، وقلة المؤاتاة للنساء، وبذل المعروف، وحسن الخلق، وسعة الحلم، واتّباع العلم فيما يقرّب إلى الله، طوبى لهم وحسن مآب)
والأهمية الأمانة
فما هي واجبات الآباء تجاه أبنائهم وبناتهم ، نقول هي تكثيرة ، وخاصة في مجال التربية والتقويم والتهذيب وهي ضرورية ويجب الاستمرار فيها ، فهي أهم شيء يقدمه الآباء لأبناهم وبناتهم ليكونوا خير خلف لخير سلف .
ونذكر هنا بعض الواجبات في موضوع الأمانة
1 ـ توضيح أهمية الأمانة وعظمتها والتشجيع عليها وحثهم على التزام بها .
2 ـ غرس خلق الأمانة في نفوس الأبناء من ذكور وإناث في مجالات كثيرة ، عن طريق المراقبة والتوجيه والتشجيع والمناقشة .
3 ـ مكافأة الأبناء في مواقف متعدده يظهر فيهم هذا الخلق العظيم ، مع إبراز هذه المواقف أمام الأخرين ، ليكون ذلك سبباً في تشجيهم وتشجيع الأخرين للمحافظة على هذا الخلق القويم .
4 ـ مراقبة الأبناء في تصرفاتهم ، ومعالجة أخطائهم إن وجدت بشكل تربوي ، يبعدهم عن ارتكاب الأخطاء ، ويساعهم على التخلق باخلاق الإسلام كاملة ، بالكلمة الطيبة والمعاملة الحسنة والقدوة الصالحة .
(إن اللّه يأمركم أن تؤدوا الأمانات الى أهلها، وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل، إن اللّه نعما يعظكم به ) (النساء: 58)
وقال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا اللّه والرسول، وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون) (الأنفال:27)
قال الإمام الصادق عليه السلام:
(لا تغتروا بصلاتهم ولا بصيامهم، فإن الرجل ربما لهج بالصلاة والصوم، حتى لو تركه استوحش، ولكن اختبروهم عند صدق الحديث، وأداء الأمانة ) .
وعنه عليه السلام قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله: «ليس منّا من أخلف الأمانة .
وقال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله: «أداء الأمانة يجلب الرزق، والخيانة تجلب الفقر .
وقال الصادق عليه السلام: «اتقوا اللّه، وعليكم بأداء الأمانة الى من ائتمنكم، فلو أن قاتل علي بن أبي طالب إئتمنني على أمانة لأديتها اليه .
وقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله: «لا تزال امتي بخير، ما لم يتخاونوا، وأدّوا الأمانة، وآتوا الزكاة، فإذا لم يفعلوا ذلك، ابتلوا بالقحط والسنين .
إذن ما نراه من شحت في الماء وقلت أنتاج المحاصل هو بسبب عدم المحافظة على الأمانة وتضييعها
قال الإمام الباقر قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهما السلام:
(إن لأهل التقوى علامات يُعرفون بها: صدق الحديث، وأداء الأمانة، ووفاء بالعهد، وقلّة العجز والبخل، وصلة الأرحام، ورحمة الضعفاء، وقلة المؤاتاة للنساء، وبذل المعروف، وحسن الخلق، وسعة الحلم، واتّباع العلم فيما يقرّب إلى الله، طوبى لهم وحسن مآب)
والأهمية الأمانة
فما هي واجبات الآباء تجاه أبنائهم وبناتهم ، نقول هي تكثيرة ، وخاصة في مجال التربية والتقويم والتهذيب وهي ضرورية ويجب الاستمرار فيها ، فهي أهم شيء يقدمه الآباء لأبناهم وبناتهم ليكونوا خير خلف لخير سلف .
ونذكر هنا بعض الواجبات في موضوع الأمانة
1 ـ توضيح أهمية الأمانة وعظمتها والتشجيع عليها وحثهم على التزام بها .
2 ـ غرس خلق الأمانة في نفوس الأبناء من ذكور وإناث في مجالات كثيرة ، عن طريق المراقبة والتوجيه والتشجيع والمناقشة .
3 ـ مكافأة الأبناء في مواقف متعدده يظهر فيهم هذا الخلق العظيم ، مع إبراز هذه المواقف أمام الأخرين ، ليكون ذلك سبباً في تشجيهم وتشجيع الأخرين للمحافظة على هذا الخلق القويم .
4 ـ مراقبة الأبناء في تصرفاتهم ، ومعالجة أخطائهم إن وجدت بشكل تربوي ، يبعدهم عن ارتكاب الأخطاء ، ويساعهم على التخلق باخلاق الإسلام كاملة ، بالكلمة الطيبة والمعاملة الحسنة والقدوة الصالحة .
تعليق