شهر فرض الله علينا صيامه وهي لنعمة كبيرة اراد الله ان يمحي بها ذنوبنا لسنين طوال بهذاالشهر العظيم فتجد كل شخص يتهيا له من قبل مدة والتهيئ يختلف من شخص الى اخر فبعضه في الاكل والبعض الاخر بالاجواء الروحانية استعدادا لترك الذنوب وتغير سلوكياته بما يتوافق مع الدين الاسلامي وهو مطمئن لما في شهر رمضان من نعم واحدها ان ايادي الشيطان تكون مغلولة ...الى ان تبدي الايام وهو يسعى للتقرب من الله فيجدنفسه كل ما تقدم خطوة رجع عشرة فيقعد كئيبة يائسا لضياعه الزرع الذي زرعه بهذه الايام المباركة وما يدفعه للهاوية هي النفس الامارة بالسوء فتجده يشذ عن طاعهالله واعظم ما يعين العبد على نفسه معرفته بدوائه وساترك لكم القلم في انتشاركوننا ارائكم للتخلص من هوى النفس فرمضان شارف على الانتهاء واعدائنايتربصون لنا الشر للخروج عن رحمة الله ولكن هيهات ان نخرب ما بنيناه في رمضان ...اختكم في الله المستشاره
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
رمضان اثبت ان العيب فينا وليس في الشيطان!
تقليص
X
-
لا يمكن تجاهل هذا الواقع، وهو : أن الإنسان بمجرد انتهاء شهر رمضان، تراه يترك كل صور العبادة التي أنس بها، ويعود إلى حالته الأولى قبل الشهر الكريم، وتقل عنده حالة المراقبة.. فهل أن شهر رمضان هو المحطة الأساسية في العام، التي يجب أن يتوقف الإنسان فيها ليحاور نفسه وروحه ؟..
مثلا إن الإنسان الذي يريد أن يسافر إلى بلدة بعيدة، ويَخَشى من عدم وجود محطات البنزين مثلاً.. فإن الحركة الطبيعية التي يجب أن يقوم بها، هي أن يملأ السيارة بالوقود، حتى لا ينقطع في أثناء الطريق.
وبالتالي، فإن الإنسان عليه أن يملأ وقوده بأقصى ما يمكن في شهر رمضان؛ لأنه من الطبيعي أن يفقد هذا الوقود -أو هذا الزاد- خلال شهر شوال وغيره.. فالذي لم يتزود إلا القليل في شهر رمضان المبارك، فإنه من الطبيعي في أول يوم من أيام العيد، سيفقد هذا المخزون الموجود لديه.. ولهذا فإن شهر رمضان شهر متميز، لا يرقى إليه شهر، وهو ربيع التكامل الأخلاقي وغيره.. ولكن على الفرد المؤمن أن يتملى من كل صور المزايا المعنوية في شهر رمضان المبارك، ليبقي الأقل القليل في طوال سنته.
- اقتباس
- تعليق
-
نعم هذا شهر
التوبة والإنابة، الشياطين مصفّدة، والنفس منكسرة، والله تعالى ينادي: قُلْ ياعِبَادِىَ الَّذِينَ أَسْرَفُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُواْ مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ [الزمر:53]،
ويقول في الحديث القدسي: الذي مروي عن طريق العامة
((يا ابن آدم، إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي، يا ابن آدم، لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك، يا ابن آدم، لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرة)) .
أقول هذا الشهر النوم فيه عبادة ، نفس الانسان الذي ليس ختياري تسبيح
أبواب النيران مغلَقَة، وأبواب المغفِرة والرحمة مُشرَعَة.
التعديل الأخير تم بواسطة المجتبى 1; الساعة 07-08-2013, 01:59 PM.
((اَللّـهُمَّ اَلْحِقْني بِصالِحِ مِنْ مَضى، وَاجْعَلْني مِنْ صالِحِ مَنْ بَقي وَخُذْ بي سَبيلَ الصّالِحينَ، وَاَعِنّي عَلى نَفْسي بِما تُعينُ بِهِ الصّالِحينَ عَلى اَنْفُسِهِمْ، وَاخْتِمْ عَمَلي بِاَحْسَنِهِ،))
- اقتباس
- تعليق
تعليق
تعليق