نقل الشيخ الصدوق في كتابه الخصال - (ص 693) قال :
عن سهيل بن غزوان البصري قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن امرأة من الجن كان يقول لها عفراء وكانت تأتي النبي صلى الله عليه وآله فتسمع من كلامه فتأتي صالحي الجن فيسلمون على يديها وأنها فقدها النبي صلى الله عليه وآله فسأل عنها جبرئيل عليه السلام فقال : إنها زادت اختا لها تحبها في الله فقال النبي صلى الله عليه وآله : طوبى للمتحابين في الله إن الله تبارك وتعالى خالق في الجنة عمودا من ياقوتة حمراء عليه سبعون ألف قصر في كل قصر سبعون ألف غرفة خلقها الله عزوجل للمتحابين والمتزاورين ، يا عفراء أي شيء رأيت ؟ قالت : رأيت عجائب كثيرة ، قال : فأعجب ما رأيت قالت : رأيت إبليس في البحر الاخضر على صخرة بيضاء مادا يديه إلى السماء وهو يقول : إلهي إذا بررت قسمك وأدخلتني نار جهنم فأسالك بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين ألا خلصتني منها وحشرتني معهم ، فقلت : يا حارث ما هذه الاسماء التي تدعو بها ؟ قال لي : رأيتها على ساق العرش من قبل أن يخلق الله آدم بسبعة آلاف سنة ، فعلمت أنها أكرم الخلق على الله عزوجل فأنا أساله بحقهم . فقال النبي صلى الله عليه وآله : والله لو أقسم أهل الارض بهذه الاسماء لاجابهم .
عن سهيل بن غزوان البصري قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن امرأة من الجن كان يقول لها عفراء وكانت تأتي النبي صلى الله عليه وآله فتسمع من كلامه فتأتي صالحي الجن فيسلمون على يديها وأنها فقدها النبي صلى الله عليه وآله فسأل عنها جبرئيل عليه السلام فقال : إنها زادت اختا لها تحبها في الله فقال النبي صلى الله عليه وآله : طوبى للمتحابين في الله إن الله تبارك وتعالى خالق في الجنة عمودا من ياقوتة حمراء عليه سبعون ألف قصر في كل قصر سبعون ألف غرفة خلقها الله عزوجل للمتحابين والمتزاورين ، يا عفراء أي شيء رأيت ؟ قالت : رأيت عجائب كثيرة ، قال : فأعجب ما رأيت قالت : رأيت إبليس في البحر الاخضر على صخرة بيضاء مادا يديه إلى السماء وهو يقول : إلهي إذا بررت قسمك وأدخلتني نار جهنم فأسالك بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين ألا خلصتني منها وحشرتني معهم ، فقلت : يا حارث ما هذه الاسماء التي تدعو بها ؟ قال لي : رأيتها على ساق العرش من قبل أن يخلق الله آدم بسبعة آلاف سنة ، فعلمت أنها أكرم الخلق على الله عزوجل فأنا أساله بحقهم . فقال النبي صلى الله عليه وآله : والله لو أقسم أهل الارض بهذه الاسماء لاجابهم .
تعليق