بسم الله الرحمن الرحيم
ولله الحمد والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
بداية أبارك لكم أيها الأعزة إطلالة عيد الطاعة والعبادة عيد الفطر المبارك أهلّه الله تعالى عليكم بالخير والبركة وتمام العافية..
وأودّ أن أتوجه لكم بالشكر والثناء والدعاء لما قدّمتموه باشتراككم في ختمات شهر رمضان المبارك (أعاده عليكم بالخير والبركة) المتواصلة طوال هذا الشهر الفضيل، فأسأل الله تعالى أن يختم أموركم بالخير والصلاح وأن يجعل ختامكم مسك منتهين الى جنانه الواسعة..
وأقولها لكم صراحة انّه لتوفيق ما بعده توفيق، فليس كلّ واحد أن يحصل عليه (وخاصة مع الهجمات الغربية الاعلامية المتخفّية بالتطور والتقدم الزائفين) بوجود المنتديات المختلفة والمزالق الكثيرة في هذه الحياة (القابض على دينه كالقابض على جمرة)، ولكن نفوسكم الطاهرة أبت إلاّ أن تحط رحالها في هذا الصرح المبارك الذي فيه منجاتكم ان شاء الله تعالى من شرور النفس والشيطان، فتكون دنياكم هذه بحق مزرعة للآخرة، فتكونوا جنوداً أوفياء ممهدين لخروج المهدي المنتظر (عجّل الله تعالى فرجه الشريف)، سائلين المولى العليّ القدير أن يجعلكم من أنصاره وأعوانه ومن المستشهدين بين يديه حتى تزاحموا الأنبياء والأولياء في منازلهم في الجنان..
فأنتم والله نعم المؤمنين الذين يحق لنا أن نفتخر بهم، فهذا كتاب الله تعالى العزيز هو المنجى من الهلكات وهو الصراط المستقيم الموصل الى جنانه الواسعة، وقد حرصتم على تلاوته في الليل والنهار في هذا الشهر الفضيل عاملين جاهدين بآياته متدبرينها ومتفكّرين فيها، وما ذلك إلاّ لتحصلوا على أعظم الثواب وأجزله لتنالوا القرب الالهي (وان شاء الله يتحقق لكم ذلك فهو عزّ من قائل قال من تقدّم اليّ بذراع تقدمت اليه بباع وهو الأقرب من حبل الوريد)..
وقد وضح ذلك جلياً بمشاركاتكم المستمرة التي لم تتوقف عند هذه الختمات بل كانت منطلقاً لكم ناهلين من علوم القرآن الكريم وعلوم آل البيت (عليهم السلام)، فكان حقاً شهر للطاعة والعبادة، ومن هنا نعرف بأننا مررنا بأعظم شهر رمضان مرّ علينا باكتسابنا الكثير من المعلومات مهذبين نفوسنا مما تعلّمناه من هنا وهناك، فقضينا وقتنا في ما يحبّ ويرضى (وهو المطلوب)..
فليكن هذا الشهر منطلقاً لنا لبقية الشهور بالعمل والتخلّق بكتاب الله تعالى الكريم، ولا يكن مجرد محطة قد توقّفنا عندها وسنعاود ما كنّا عليه، فليس من المعقول أن نترك نفوسنا مرة أخرى لقمة سائغة بيد الشيطان الرجيم بعد أن وضعناها بخدمة الدين والمذهب فكانت من الله أقرب، لذا نحتاج بعد هذا الشهر الفضيل أن نجلس جلسة تأملية تجعلنا نتّخذ منه زاداً وزوّاداً للأيام والسنين القادمة، فحرام أن يضيع تعبنا هباءً منثوراً كتلك العجوز التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً..
ولكن أملنا بالله تعالى وأهل بيت الرحمة (عليهم السلام) أن يأخذوا بأيدينا (ولا يجعلونا نركن الى نفوسنا وبالتالي الى شياطيننا)، ويثبتوننا على ديننا، وما تواجدنا بهذا المنتدى إلاّ نحو من أنحاء التحصين ان شاء الله تعالى..
فهنيئاً لنا ولكم هذا التجمّع الايماني التقوائي تحت هذه الخيمة المباركة خيمة أبي الفضل العباس (عليه السلام)، ونسأله تعالى أن يديم علينا هذه النعمة وأن لا يحرمنا منها ويبارك لنا فيها وأن يرزقنا حسن العاقبة..
ختاماً أسأل الله تعالى لنا ولكم قبول الأعمال بنيات صادقة، والعود من قابل بخير طاعة وأعظم درجة..
خادمكم الأقلّ// المفيد
ولله الحمد والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
بداية أبارك لكم أيها الأعزة إطلالة عيد الطاعة والعبادة عيد الفطر المبارك أهلّه الله تعالى عليكم بالخير والبركة وتمام العافية..
وأودّ أن أتوجه لكم بالشكر والثناء والدعاء لما قدّمتموه باشتراككم في ختمات شهر رمضان المبارك (أعاده عليكم بالخير والبركة) المتواصلة طوال هذا الشهر الفضيل، فأسأل الله تعالى أن يختم أموركم بالخير والصلاح وأن يجعل ختامكم مسك منتهين الى جنانه الواسعة..
وأقولها لكم صراحة انّه لتوفيق ما بعده توفيق، فليس كلّ واحد أن يحصل عليه (وخاصة مع الهجمات الغربية الاعلامية المتخفّية بالتطور والتقدم الزائفين) بوجود المنتديات المختلفة والمزالق الكثيرة في هذه الحياة (القابض على دينه كالقابض على جمرة)، ولكن نفوسكم الطاهرة أبت إلاّ أن تحط رحالها في هذا الصرح المبارك الذي فيه منجاتكم ان شاء الله تعالى من شرور النفس والشيطان، فتكون دنياكم هذه بحق مزرعة للآخرة، فتكونوا جنوداً أوفياء ممهدين لخروج المهدي المنتظر (عجّل الله تعالى فرجه الشريف)، سائلين المولى العليّ القدير أن يجعلكم من أنصاره وأعوانه ومن المستشهدين بين يديه حتى تزاحموا الأنبياء والأولياء في منازلهم في الجنان..
فأنتم والله نعم المؤمنين الذين يحق لنا أن نفتخر بهم، فهذا كتاب الله تعالى العزيز هو المنجى من الهلكات وهو الصراط المستقيم الموصل الى جنانه الواسعة، وقد حرصتم على تلاوته في الليل والنهار في هذا الشهر الفضيل عاملين جاهدين بآياته متدبرينها ومتفكّرين فيها، وما ذلك إلاّ لتحصلوا على أعظم الثواب وأجزله لتنالوا القرب الالهي (وان شاء الله يتحقق لكم ذلك فهو عزّ من قائل قال من تقدّم اليّ بذراع تقدمت اليه بباع وهو الأقرب من حبل الوريد)..
وقد وضح ذلك جلياً بمشاركاتكم المستمرة التي لم تتوقف عند هذه الختمات بل كانت منطلقاً لكم ناهلين من علوم القرآن الكريم وعلوم آل البيت (عليهم السلام)، فكان حقاً شهر للطاعة والعبادة، ومن هنا نعرف بأننا مررنا بأعظم شهر رمضان مرّ علينا باكتسابنا الكثير من المعلومات مهذبين نفوسنا مما تعلّمناه من هنا وهناك، فقضينا وقتنا في ما يحبّ ويرضى (وهو المطلوب)..
فليكن هذا الشهر منطلقاً لنا لبقية الشهور بالعمل والتخلّق بكتاب الله تعالى الكريم، ولا يكن مجرد محطة قد توقّفنا عندها وسنعاود ما كنّا عليه، فليس من المعقول أن نترك نفوسنا مرة أخرى لقمة سائغة بيد الشيطان الرجيم بعد أن وضعناها بخدمة الدين والمذهب فكانت من الله أقرب، لذا نحتاج بعد هذا الشهر الفضيل أن نجلس جلسة تأملية تجعلنا نتّخذ منه زاداً وزوّاداً للأيام والسنين القادمة، فحرام أن يضيع تعبنا هباءً منثوراً كتلك العجوز التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً..
ولكن أملنا بالله تعالى وأهل بيت الرحمة (عليهم السلام) أن يأخذوا بأيدينا (ولا يجعلونا نركن الى نفوسنا وبالتالي الى شياطيننا)، ويثبتوننا على ديننا، وما تواجدنا بهذا المنتدى إلاّ نحو من أنحاء التحصين ان شاء الله تعالى..
فهنيئاً لنا ولكم هذا التجمّع الايماني التقوائي تحت هذه الخيمة المباركة خيمة أبي الفضل العباس (عليه السلام)، ونسأله تعالى أن يديم علينا هذه النعمة وأن لا يحرمنا منها ويبارك لنا فيها وأن يرزقنا حسن العاقبة..
ختاماً أسأل الله تعالى لنا ولكم قبول الأعمال بنيات صادقة، والعود من قابل بخير طاعة وأعظم درجة..
خادمكم الأقلّ// المفيد
تعليق