الخاسر ********************************** الفائز
طرق الباب بكل هدوء +++++ كنت منتظراً له بكل لهفة وشوق
وجدت له هيبة الكرماء الأجلاّء ++++++ أعظمته فطالما سمعت عنه منذ طفولتي
يحمل حقائب مختلفة +++++++++++++ أعرف ما تحويه
رحبت به ++++++ أخذته بالأحضان
ما ان جلس +++++ أدخلته قلبي قبل داري
بادرني بالكلام ++++++++++ أنا أعلم ما يريد
أتريد الخير ++++++++++ بل أطمع فيه
ومن لايريده ++++++++++ بل أحثّ عليه
اسمع اذن لقولي ونفذ +++++ أبي وأمي علموني وأمروني به
سمعا وطاعة قلت له +++++ حبيبي الغالي لك كلّ جوارحي
وأخذ يملي عليّ ++++ تفاجأ من معرفتي بما يريده
نعم حاضر هكذا أجبته ++++++++ بكل سرور وسعادة سأكون
ولكن ما ان بدأ اليوم حتى نسيت وتناسيت ما قاله ++++++++++++++++++++++++++ من أوله طاعة وعبادة
تشاجرت تعصّبت خضت في الكلام والنظر ++++++++++++++++++++++ أمسكت كلّ جوارحي
حلّ الليل......
مازال ضيفي جالس جلسة الكريم الودود +++++++++++++++ ما اسعدني بهذا الضيف الكريم
تذكّرت كلامه ندمت ++++++++ مبتسماً مبتشراً رأيته
ولكن في اليوم التالي عدت كالأمس ++++++++++++++++++ زاد اليوم عن أمس
شهر وما زال ضيفي يوجّه العتب واللّوم +++++++++++++++++++++ وكلّ يوم في زيادة
انتهت المدة التي قرّر البقاء فيها معي +++++++++++++++++ احسست بقرب المغادرة
هذا وقت الفراق.. قالها لي ++++++++++++++++ بل قل الى لقاء
حمل حقائبه +++++++++ ترك حقائبه
واستغربت انّه لم يفتحها أبداً +++++++++++++++++ نسيت حقائبك
لماذا؟ قلت في نفسي
جاءني الجواب.. كأنه عرف مادار في نفسي
في هذه الحقائب جوائز وهدايا لك..
فرحت.. +++++ بل طرت فرحاً
صعقت حينما قال لي أنت ضيّعتها فأنت لا تستحقها+++++++++++++++++++++++++++++++ انها خالصة لك
هي نصيبك لو أنّك سمعت كلامي ونفّذت ما طلبته.. ++++++++++++++++++++++++++ هي جوائزك واستحققتها
عضضت على يديّ، وبكيت بحرقة وألم.. +++++++++++++++++++++++ بكيت من شدّة الفرح
هل ستعود؟ سألته
بمشيئة الرحمن راجع
ولكن هل تضمن انّني سأجدك!!! +++++++++++++++ أسأل الله العودة والاستزادة
يا ويلتاه ماذا فعلت وأي عظيم تركت.. ++++++++++++++++++++++ هكذا يفلح المؤمنون
طرق الباب بكل هدوء +++++ كنت منتظراً له بكل لهفة وشوق
وجدت له هيبة الكرماء الأجلاّء ++++++ أعظمته فطالما سمعت عنه منذ طفولتي
يحمل حقائب مختلفة +++++++++++++ أعرف ما تحويه
رحبت به ++++++ أخذته بالأحضان
ما ان جلس +++++ أدخلته قلبي قبل داري
بادرني بالكلام ++++++++++ أنا أعلم ما يريد
أتريد الخير ++++++++++ بل أطمع فيه
ومن لايريده ++++++++++ بل أحثّ عليه
اسمع اذن لقولي ونفذ +++++ أبي وأمي علموني وأمروني به
سمعا وطاعة قلت له +++++ حبيبي الغالي لك كلّ جوارحي
وأخذ يملي عليّ ++++ تفاجأ من معرفتي بما يريده
نعم حاضر هكذا أجبته ++++++++ بكل سرور وسعادة سأكون
ولكن ما ان بدأ اليوم حتى نسيت وتناسيت ما قاله ++++++++++++++++++++++++++ من أوله طاعة وعبادة
تشاجرت تعصّبت خضت في الكلام والنظر ++++++++++++++++++++++ أمسكت كلّ جوارحي
حلّ الليل......
مازال ضيفي جالس جلسة الكريم الودود +++++++++++++++ ما اسعدني بهذا الضيف الكريم
تذكّرت كلامه ندمت ++++++++ مبتسماً مبتشراً رأيته
ولكن في اليوم التالي عدت كالأمس ++++++++++++++++++ زاد اليوم عن أمس
شهر وما زال ضيفي يوجّه العتب واللّوم +++++++++++++++++++++ وكلّ يوم في زيادة
انتهت المدة التي قرّر البقاء فيها معي +++++++++++++++++ احسست بقرب المغادرة
هذا وقت الفراق.. قالها لي ++++++++++++++++ بل قل الى لقاء
حمل حقائبه +++++++++ ترك حقائبه
واستغربت انّه لم يفتحها أبداً +++++++++++++++++ نسيت حقائبك
لماذا؟ قلت في نفسي
جاءني الجواب.. كأنه عرف مادار في نفسي
في هذه الحقائب جوائز وهدايا لك..
فرحت.. +++++ بل طرت فرحاً
صعقت حينما قال لي أنت ضيّعتها فأنت لا تستحقها+++++++++++++++++++++++++++++++ انها خالصة لك
هي نصيبك لو أنّك سمعت كلامي ونفّذت ما طلبته.. ++++++++++++++++++++++++++ هي جوائزك واستحققتها
عضضت على يديّ، وبكيت بحرقة وألم.. +++++++++++++++++++++++ بكيت من شدّة الفرح
هل ستعود؟ سألته
بمشيئة الرحمن راجع
ولكن هل تضمن انّني سأجدك!!! +++++++++++++++ أسأل الله العودة والاستزادة
يا ويلتاه ماذا فعلت وأي عظيم تركت.. ++++++++++++++++++++++ هكذا يفلح المؤمنون
تعليق