الاسم :
حروف دونها العجز والكسل واللامبالاة.
العمر :
منذ أول ارتياب قابل الجهد سخرية والمودة حقدا والنجاح حسدا- ولدوا فراعنة ملاعين يسوموننا عذابا كي لا نرى إلا بأعينهم ولا نسير إلا باوامرهم – يحلمون بالموت والفجيعة والدمار.
السمات :
خواء عقل وفكر وقلة تدبر- سطوة لسان وغرابة أطوار وشيوع أخرس.
قـلـت : هم فارغون لا يجيدون سوى التمنطق والتشدق- عمروا الدنيا خرابا بأسم الدين وملئوها صلفا بأسم الإنسانية والحرية والتقدم- المنابر صارت ملتقى شتائمهم وضغائنهم المريضة- جهلهم يغرس النعرات لتنمو أحقادهم مكرا وخديعة – سماتهم اللارضا وحـب الذات وعبادة الأنا.
العـمـل :
عاطلون ، باطلون ، ليس لديهم سوى التبجح والتحجج والتبعثر وإيذاء الناس، يهدرون الوقت ويصدرون المقت ولا يستوردون إلا الخديعة والخذلان.
في أمس الطواغيت رفعوا شعارا لا سياسة في الدين واليوم صار شعارهم لا دين في السياسة نيام ماض زوقوه – ضعفاء يخشون نهضتنا فلذلك هم يشككون الصبح ويعممون الخطأ ويرتابون من الفضيلة.
الهـوية :
لا مقر أو مستقر لهم ولا هوية تميزهم أو تحتويهم قد يكونون منا وفينا قريبون بعيدون – ماكرون ناكرون.
فعلينا أن نتجاهلهم بأنفاس هذه الرموز العظيمة ويكون ردنا هو العمل المخلص الدؤوب لخدمة بلادنا وأمتنا ومراقد أئمتنا أئمة الخير والعمل والجهاد.
تعليق