وفاة السفير الرابع :كانت مدة سفارته 3 سنوات من عام 326 هـ، حتى وفاته 329هـ ببغداد و دفن في بغداد و قد عاصر الخليفة العباسي المتقي مدة أشهر و عاصر الراضي و توفي يوم وفاة الراضي.
تعد سفارة السمري من أحرج السفرات و أشدها وطأة على الشيعة و أصعبها ظرفاً امنياً يعيشه المجتمع الشيعي في ظل ظروف سياسية قاهرة و كانت هذه الظروف السيئة باعثة إلى تجميد فعاليات السفير الرابع و تقليل نشاطه في الاتصال بالأوساط الشيعية الملاحقة من قبل النظام و بالرغم من تقليص أنشطة السفارة إلا إن فترة السمري تعد من أبدع السفارات دقة و أبدعها تنظيماً في المحافظة على هيكلة القواعد الشيعية فضلا عن قيامه بمهمته السرية دون أن يكشف النظام أية بادرة من شانها أن تعين السلطة الحاكمة آنذاك على اكتشاف العلاقات السرية بين الإمام (عج) و ين شيعته عن طريق السفير الرابع الذي احكم مهمته بدقة و بإبداع يعجز عنه حتى أعظم التنظيمات العالمية في عصرنا هذا و إن دل على شي فإنما يدل على حكمة السمري و دقته و تسديد الإمام (عج)و توجيهه له. وبعد مهمة شاقة و فترة عسيرة تلقى علي بن محمد السمري نعيه عن الإمام (عج)في رسالة تعزية يأمره فيها بعدم العهد إلى احد جاء فيها :
بسم الله الرحمن الرحيم يا علي بن محمد السمري أعظم الله اجر إخوانك فيك فانك ميت ما بينك و بين ستة أيام فاجمع أمرك و لا توص إلى احد فيقوم مقامك بعد وفاتك فقد وقعت الغيبة التامة فلا ظهور إلا بإذن الله تعالى ذكره و ذلك بعد طول الأمد و قسوة القلوب و امتلاء الأرض جورا .
و سيأتي لشيعتي من يدعي المشاهدة ألا فمن ادعى المشاهدة قل خروج السفياني و الصيحة فهو كذا مفتر و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم .
تعد سفارة السمري من أحرج السفرات و أشدها وطأة على الشيعة و أصعبها ظرفاً امنياً يعيشه المجتمع الشيعي في ظل ظروف سياسية قاهرة و كانت هذه الظروف السيئة باعثة إلى تجميد فعاليات السفير الرابع و تقليل نشاطه في الاتصال بالأوساط الشيعية الملاحقة من قبل النظام و بالرغم من تقليص أنشطة السفارة إلا إن فترة السمري تعد من أبدع السفارات دقة و أبدعها تنظيماً في المحافظة على هيكلة القواعد الشيعية فضلا عن قيامه بمهمته السرية دون أن يكشف النظام أية بادرة من شانها أن تعين السلطة الحاكمة آنذاك على اكتشاف العلاقات السرية بين الإمام (عج) و ين شيعته عن طريق السفير الرابع الذي احكم مهمته بدقة و بإبداع يعجز عنه حتى أعظم التنظيمات العالمية في عصرنا هذا و إن دل على شي فإنما يدل على حكمة السمري و دقته و تسديد الإمام (عج)و توجيهه له. وبعد مهمة شاقة و فترة عسيرة تلقى علي بن محمد السمري نعيه عن الإمام (عج)في رسالة تعزية يأمره فيها بعدم العهد إلى احد جاء فيها :
بسم الله الرحمن الرحيم يا علي بن محمد السمري أعظم الله اجر إخوانك فيك فانك ميت ما بينك و بين ستة أيام فاجمع أمرك و لا توص إلى احد فيقوم مقامك بعد وفاتك فقد وقعت الغيبة التامة فلا ظهور إلا بإذن الله تعالى ذكره و ذلك بعد طول الأمد و قسوة القلوب و امتلاء الأرض جورا .
و سيأتي لشيعتي من يدعي المشاهدة ألا فمن ادعى المشاهدة قل خروج السفياني و الصيحة فهو كذا مفتر و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم .
تعليق