إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شبابنا تهتم بملابسهم اكثر من ثقافتهم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شبابنا تهتم بملابسهم اكثر من ثقافتهم

    شبابنا تهتم بملابسهم اكثر من ثقافتهم


    هل المجتمعات والبلدان تقاس بتطور المظهر الخارجي لأبناها وملابسهم التي تتطور كل لحظة مع تطور الزمن أو انها تقاس بالثقافة والعلم والتطور الاخلاقي ؟؟؟

    هناك حالة استوقفتني قبل ايام ودعتني الى الكتابة في هذا الموضوع حيث صادفت بحالة تعجبت لها بان هناك بشر يهتم لمبلاسه اكثر من ثقافته حيث اتى لي احد الشباب وهو مرتدي ذلك البنطلون الكابوي الممزق من ناحية الركبة وواضع ذلك الزنجيل القلادة في رقبته حتى لا تهرب لكثرة الخبطة السحرية التي تملأ وجهه منعمة بالجل على رأسه وعندها استدركتني حالة الشاب حيث ان هذا الشاب سيكون حامل شهادة الماجستير لكثرة اهتمامه بملابسه ومظهره الخارجي وعندما نطق اول كلمة اتت الطامة الكبرى والمصيبة العظيمة حيث قال لي::: ممكن اسعلك وليس اسألك ..

    قلت له اسأل ::

    قال لي اكو دتور وليس دكتور اسمه مجييد وليس مجيد لاني ماهطويب وليس مريض ؟؟؟

    فلاحظت انه كلمني بخمس كلمات غير صحيحة لكنه لابس قيافة كلها ماركة ...

    فلو كان هذا الشاب اهتم بثقافته بدل ملابسه لاصبحنا بلد وشعب مثقف بدل من بلد وشعب ممزق كملابسه الحديثة او مخبوط من الظاهر كخبطة وجهه او شعب وقف ليواكب تطور الملابس فقط كوقفة شعر رأسه بالجل ...


  • #2
    السلام عليكم الله يهدي الجميع بحق آل محمد
    sigpic
    إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
    ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
    ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
    لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم

      للاسف البعض شبابنا المسلم سريع التأثر بالغرب والاسوء نتأثر فقط بالسلبيات وليس الايجابيات من ناحية التطور العلمي و ثقافة التعامل ولهذه المشكله اسباب كثيره منها العائله و ايضاً الشاب نفسه الذي لم يستطع تصحيح افكاره واخلاقياته....

      اثابك الله اخي الكريم لطرحك الهادف...
      تحياتي


      هلا بكيت على الحسين و اهله _ هلا بكيت لمن بكاه محمد
      فلقد بكته في السماء ملائك _ زهر كرام راكعون و سجد
      لم يحفضوا حب النبي محمد _ اذ جرعوه حراة لا تبرد
      هذا الحسين بالسيوف مبضع _متخضب بدمائه مستشهد

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة حيدر الحسني البابلي مشاهدة المشاركة
        شبابنا تهتم بملابسهم اكثر من ثقافتهم


        هل المجتمعات والبلدان تقاس بتطور المظهر الخارجي لأبناها وملابسهم التي تتطور كل لحظة مع تطور الزمن أو انها تقاس بالثقافة والعلم والتطور الاخلاقي ؟؟؟

        هناك حالة استوقفتني قبل ايام ودعتني الى الكتابة في هذا الموضوع حيث صادفت بحالة تعجبت لها بان هناك بشر يهتم لمبلاسه اكثر من ثقافته حيث اتى لي احد الشباب وهو مرتدي ذلك البنطلون الكابوي الممزق من ناحية الركبة وواضع ذلك الزنجيل القلادة في رقبته حتى لا تهرب لكثرة الخبطة السحرية التي تملأ وجهه منعمة بالجل على رأسه وعندها استدركتني حالة الشاب حيث ان هذا الشاب سيكون حامل شهادة الماجستير لكثرة اهتمامه بملابسه ومظهره الخارجي وعندما نطق اول كلمة اتت الطامة الكبرى والمصيبة العظيمة حيث قال لي::: ممكن اسعلك وليس اسألك ..

        قلت له اسأل ::

        قال لي اكو دتور وليس دكتور اسمه مجييد وليس مجيد لاني ماهطويب وليس مريض ؟؟؟

        فلاحظت انه كلمني بخمس كلمات غير صحيحة لكنه لابس قيافة كلها ماركة ...

        فلو كان هذا الشاب اهتم بثقافته بدل ملابسه لاصبحنا بلد وشعب مثقف بدل من بلد وشعب ممزق كملابسه الحديثة او مخبوط من الظاهر كخبطة وجهه او شعب وقف ليواكب تطور الملابس فقط كوقفة شعر رأسه بالجل ...


        الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على حبيب اله العالمين وآله الطيبين الطاهرين

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        قد يتصور البعض ان المشرع الاسلامي ضد ان يتجمّل الانسان او يهتم بمظهره الخارجي اواناقته بل على العكس فهناك نصوص حديثية كثيرة تحثّ الإنسان على رعاية مسألة العناية بالمظهر الحسن، ومن ذلك ما ورد بشأن الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه «كان من مكارم أخلاقه أنه كان ينظر في المرآة ويرجِّلُ جُمَّتَه [مجتمع شعر رأسه] ويمتشّط، وربما نظر في الماء [في حال لم تكن هناك مرآة] وسوّى جمّته فيه».
        ولقد كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يتجمّل لأصحابه فضلاً على تجمّله لأهله.
        قال (صلى الله عليه وآله وسلم) : «إن الله يحب من عبده إذا خرج إلى إخوانه أن يتهيأ لهم ويتجمّل».
        كما أنه ورد عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) قوله: «إن الله جميل يحب الجمال، ويحب أن يرى أثر نعمته على عبده».
        فمن المفترض أن يحافظ الإنسان على أناقته ومظهره الحسن، فهذا إعزاز لأخلاق ومكانة الدين. فقد ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام) قوله: «إن الله عزّ وجل يحبّ الجمال والتجمّل ويبغض البؤس والتباؤس».
        والإمام الحسن بن علي (عليه السلام) عندما كان ينهض إلى الصلاة كان يرتدي أحسن ثيابه، فلما سئل، أجاب: «إن الله جميل يحبّ الجمال، فأتجمّل لربي، وهو يقول: ﴿خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ﴾».
        لكن يبقى التجمل الروحي هو الهدف الاساس والاسمى في نظر الشارع المقدس , فبناء الشخصية المتزنة والتحلي بالاخلاق الحميدة هي النظرية الصحيحة والهادفة التي يسعى المشرع الاسلامي لتطبيقها عبر سلوك القنوات والخطوط المرسومة .

        وفقكم الله ورزقنا واياكم حسن العاقبة .

        عن ابي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) أنه قال :
        {{ إنما شيعة جعفر من عف بطنه و فرجه و اشتد جهاده و عمل لخالقه و رجا ثوابه و خاف عقابه فإذا رأيت أولئك فأولئك شيعة جعفر
        }} >>
        >>

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
        x
        يعمل...
        X