ان الجو الفكري الذي كان سائداً في عصر الجاهلية حول المرأة التي شهدت معاناة قاسية على مدى التاريخ حيث كانوا اشد وطأة على المرأة و اعظم لثلم شخصيتها حتى بلغ بهم الامر ان جعلوها سلعة تباع و تشترى ............لم يورثوها الرجال و يعدون ولادتها عارا وووو............لكن انتظر لقد جاء من يضع النقاط على الحروف من هذا التفكير الجاهلي المقيت لتثور ثائرته من اجل استعادة المرأة شخصيتها المفقودة
انه الاسلام نعم الاسلام الذي حمل راية القيم الإلهية و الانسانية الذي شرع القوانين و منها تكفل للمرأة حقوقها فسح المجال امامها لتمارس دورها في كافة الميادين و ان تتمتع بمكانتها الاجتماعية المرموقة ...،و جعلها تشترك مع اخيها الرجل القيم الانسانية التي حصرتها الآية 35 من سورة الاحزاب " إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً "و بهذا يكون الاسلام قد كشف عن تكافئ المرأة و الرجل في سيرهما الى الله و اعطاها حقها في جميع مراحل حياتها بهذا تكون المرأة مدينه بالفضل الى الاسلام الذي اعاد لها عزتها و كرامتها و حررها من مخالب عتاة التاريخ و مردته شريطة ان تطبق تعاليم الدين الحنيف القيم.
تعليق