السلام عليكم اخواني الكرام في هذا المنتدئ
الموقر انقل لكم بعض المقتطفات من كتاب الشيخ الوحيد الخرساني
المصيبة العظمى استشهاد فاطمة الزهراء يقول حفظه الله في كتابه :
هي الوسيلة الوحيدة لامتداد الوجود الخاتم في هذا العالم.. إذ إنَّ نسلها سلام الله عليها يمثِّل البُعد المُلكي له (صلى الله عليه وآله)، كما وأنَّ البُعد الملكوتي لدينه (صلى الله عليه وآله) باق بالأئمّة من ولدها صلوات الله عليها.
تلك المرأة الوحيدة التي عدَّ الله سبحانه دعاءها عِدل دعاء خاتم النبين وسيد الوصيين في يوم المباهلة..
تلك وحيدة الدهر التي توَّجها الله بتاج: إِنَّما نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزاءً وَلا شُكُوراً ) تلك التي شاهد رسول الله يوم المعراج مكتوباً على باب الجنَّة: «فاطِمَةُ خِيرَةُ اللهِ» )؛ نعم تليق لأحمد المختار خيرة الله.
تلك التي قال فيها رسول الله (صلى الله عليه وآله): وَأُبْعَثُ عَلَى البُراقِ خُطْوُها عِنْدَ أَقْصى طَرْفِها وَتُبْعَثُ فاطِمَةُ أَمامِي ) تلك كفاها أنَّها تحشر يوم النشور قدَّام إِمَام الأوَّلين والآخرين كي يتجلَّى معنى يَسْعى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْديهِمْ )..
ذاك النور الذي يتقدَّم يوم الجزاء صاحبه الذي عبَّر عنه ربُّ العزَّة في كتابه المجيد بـ: السراج المنير، وجعله مثَل نوره في آية النور.
وليعلم أنَّ قدر (ليلة القدر) التي هي مَنزِل كتاب الله الأعظم مجهول، ودرك مقام تلك العطيَّة الكوثريَّة عطيَّة ربِّ
العرش العظيم للرسول الكريم عن عقولنا محجوبٌ.
الموقر انقل لكم بعض المقتطفات من كتاب الشيخ الوحيد الخرساني
المصيبة العظمى استشهاد فاطمة الزهراء يقول حفظه الله في كتابه :
هي الوسيلة الوحيدة لامتداد الوجود الخاتم في هذا العالم.. إذ إنَّ نسلها سلام الله عليها يمثِّل البُعد المُلكي له (صلى الله عليه وآله)، كما وأنَّ البُعد الملكوتي لدينه (صلى الله عليه وآله) باق بالأئمّة من ولدها صلوات الله عليها.
تلك المرأة الوحيدة التي عدَّ الله سبحانه دعاءها عِدل دعاء خاتم النبين وسيد الوصيين في يوم المباهلة..
تلك وحيدة الدهر التي توَّجها الله بتاج: إِنَّما نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزاءً وَلا شُكُوراً ) تلك التي شاهد رسول الله يوم المعراج مكتوباً على باب الجنَّة: «فاطِمَةُ خِيرَةُ اللهِ» )؛ نعم تليق لأحمد المختار خيرة الله.
تلك التي قال فيها رسول الله (صلى الله عليه وآله): وَأُبْعَثُ عَلَى البُراقِ خُطْوُها عِنْدَ أَقْصى طَرْفِها وَتُبْعَثُ فاطِمَةُ أَمامِي ) تلك كفاها أنَّها تحشر يوم النشور قدَّام إِمَام الأوَّلين والآخرين كي يتجلَّى معنى يَسْعى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْديهِمْ )..
ذاك النور الذي يتقدَّم يوم الجزاء صاحبه الذي عبَّر عنه ربُّ العزَّة في كتابه المجيد بـ: السراج المنير، وجعله مثَل نوره في آية النور.
وليعلم أنَّ قدر (ليلة القدر) التي هي مَنزِل كتاب الله الأعظم مجهول، ودرك مقام تلك العطيَّة الكوثريَّة عطيَّة ربِّ
العرش العظيم للرسول الكريم عن عقولنا محجوبٌ.
تعليق