تفاصيل التفجير الأول
( 23 محرم 1426 الموافق 22/02/2006)
قامت جماعة التكفير و الإرهاب بإقتحام حرم الإمامين العسكريين بسامراء بعد أن قيدوا شرطة حماية المرقد المكونين من خمسة أفراد فقط ثم زرعوا عبوتين ناسفتين تحت القبة المباركة وقاموا بتفجيرها.
هذا و قد وقع الهجوم عند الساعة 7 صباحا بالتوقيت المحلي للمدينة المقدسة .
وقد تضرر جزء كبير من الضريح الحاوي على جسد الإمامين علي الهادي و الحسن العسكري كما وقد انهار جزء كبير من القبة المغطاة بالذهب جراء تفجير العبوتين بفارق ثلاث دقائق بينهما. هذا و قد لاذ المرتكبون بالفرار.
واظهرت صورة جوية عرضها الجيش الامريكي القبة التي يبلغ عرضها 20 مترا وقد تحولت الى هيكل غائر، والحقت أضرار بالمباني المجاورة.
وذكر متحدث باسم وزارة الداخلية أن المهاجمين كانوا يرتدون زي الشرطة وعمدوا الى توثيق حرس المسجد ثم زرعوا المتفجرات،
وتجمع الالاف من اهالي مدينة سامراء في الساحة المحيطة بالمرقد الشريف وحوله بعد وقت قصير من الانفجار للاحتجاج على الاعتداء.
وقد رفعوا عمامة الامام علي الهادي وسيفه ودرعه التي كانت محفوظة في احد سراديب المرقد الشريف وهم يهتفون "بالروح بالدم نفديك يا امام".
وقال وزير الداخلية باقر جبر الزبيدي ( آنذاك) "قمنا باستدعاء خبراء دوليين من بعض الدول ليقوموا بالتحقيق مع خبراء وزارة الداخلية".
وأضاف إن ذلك يأتي "بهدف الاستفادة من خبرات بعض الدول لكون العملية تحتاج الى معرفة حتى نوع المواد المتفجرة التي يستخدمها عناصر تنظيم القاعدة من تلك التي يستخدمها عناصر الصداميين".
وعن تفاصيل عملية تفجير المرقد قال الوزير العراقي "من خلال النظرة الاولية للمكان يمكن القول ان قرابة المائة كيلوغرام من المواد المتفجرة استخدمت في التفجير".
اما عن الوقت الذي استغرقته العملية فاكد الزبيدي ان "العملية استمرت حوالى ثلاثة الى خمسة ايام لتثبيت ونقل المواد المتفجرة ومعداتها الى داخل المرقد".
وللحد من استهداف المراقد المقدسة والمساجد في البلاد اعلن وزير الداخلية العراقي اتفاق وزارته مع وزارة الدفاع التي يتولى حقيبتها سعدون الدليمي على "تشكيل فرقة لحماية المراقد المقدسة والمساجد" في عموم العراق.
( 23 محرم 1426 الموافق 22/02/2006)
قامت جماعة التكفير و الإرهاب بإقتحام حرم الإمامين العسكريين بسامراء بعد أن قيدوا شرطة حماية المرقد المكونين من خمسة أفراد فقط ثم زرعوا عبوتين ناسفتين تحت القبة المباركة وقاموا بتفجيرها.
هذا و قد وقع الهجوم عند الساعة 7 صباحا بالتوقيت المحلي للمدينة المقدسة .
وقد تضرر جزء كبير من الضريح الحاوي على جسد الإمامين علي الهادي و الحسن العسكري كما وقد انهار جزء كبير من القبة المغطاة بالذهب جراء تفجير العبوتين بفارق ثلاث دقائق بينهما. هذا و قد لاذ المرتكبون بالفرار.
واظهرت صورة جوية عرضها الجيش الامريكي القبة التي يبلغ عرضها 20 مترا وقد تحولت الى هيكل غائر، والحقت أضرار بالمباني المجاورة.
وذكر متحدث باسم وزارة الداخلية أن المهاجمين كانوا يرتدون زي الشرطة وعمدوا الى توثيق حرس المسجد ثم زرعوا المتفجرات،
وتجمع الالاف من اهالي مدينة سامراء في الساحة المحيطة بالمرقد الشريف وحوله بعد وقت قصير من الانفجار للاحتجاج على الاعتداء.
وقد رفعوا عمامة الامام علي الهادي وسيفه ودرعه التي كانت محفوظة في احد سراديب المرقد الشريف وهم يهتفون "بالروح بالدم نفديك يا امام".
وقال وزير الداخلية باقر جبر الزبيدي ( آنذاك) "قمنا باستدعاء خبراء دوليين من بعض الدول ليقوموا بالتحقيق مع خبراء وزارة الداخلية".
وأضاف إن ذلك يأتي "بهدف الاستفادة من خبرات بعض الدول لكون العملية تحتاج الى معرفة حتى نوع المواد المتفجرة التي يستخدمها عناصر تنظيم القاعدة من تلك التي يستخدمها عناصر الصداميين".
وعن تفاصيل عملية تفجير المرقد قال الوزير العراقي "من خلال النظرة الاولية للمكان يمكن القول ان قرابة المائة كيلوغرام من المواد المتفجرة استخدمت في التفجير".
اما عن الوقت الذي استغرقته العملية فاكد الزبيدي ان "العملية استمرت حوالى ثلاثة الى خمسة ايام لتثبيت ونقل المواد المتفجرة ومعداتها الى داخل المرقد".
وللحد من استهداف المراقد المقدسة والمساجد في البلاد اعلن وزير الداخلية العراقي اتفاق وزارته مع وزارة الدفاع التي يتولى حقيبتها سعدون الدليمي على "تشكيل فرقة لحماية المراقد المقدسة والمساجد" في عموم العراق.
نستعرض بعض الصور
تعليق