نقل لنا أحد المشايخ في المدينة المنورة هذه القصة وكانت مؤثرة جدا: قيل: عندما كانت بداية حكم آل سعود في الحجاز كانت الأفكار الوهابية مسيطرة على هذا الحكم وادعى علمائهم بان البناء على القبور يعد من الشرك والوثنية عندها أمر حاكم القوم قومه بتنفيذ أمر هدم تلك القباب النيرة الطاهرة فتوجهوا إلى المدينة ويحملون فؤوسهم وأدواتهم عندها بادروا بالهدم ولكن هل يرضى الله بذلك؟ الذي حمى الكعبة من أبرهة وفيله ألا يحمي قبور الهداة الميامين مع العلم أن الإمام أفضل من الكعبة منزلة عند الله. فكانوا كلما أرادوا الهدم سقط احدهم قتيلا. إلا أن توصلوا إلى رأي وهو انه في ضاحية من ضواحي المدينة المنورة يسكن شيعة موالين لأهل البيت فقالوا نطلب منهم الهدم إما أن يقتلوا إذا حاولوا التمرد على الحاكم أو تهدم القبور وفعلا توجهوا إلى تلك القرية وطلبوا منهم ما طلبوا وأمهلوهم ثلاثة أيام والا نفذ حكم الإعدام فيهم فأبى الشيعة ذلك طبعا.
وفي آخر ليلة جاءهم رسول الله (صلى الله عليه واله )في عالم الرؤيا وقال لهم: نفذوا ماامرتم من باب التقية وان شاء الله سترجع بناء تلك القباب النيرة الزكية ولكن استخدموا أيديكم فقط في الهدم.
وبعد انقضاء المهلة جاء الطغاة إليهم وذهبوا بهم إلى تلك الجنة جنة الله في أرضه ولكن ذهبوا من غير فؤوس ومن غير أدوات.
وادر الشيعة المحبين بلمس القبور فإذا بها تكون كالعجين في يدهم وامتزجت الأحجار بدموع الشيعة الساخنة ومن هذا المنظر الغريب ومن هذه المعجزة الربانية تحول كثير من أهل السنة إلى شيعة اثني عشرية وتم هدم القبور في سنة 1925.
وفي الهدم الثاني:
في المدينة المنورة وقرب المسجد النبوي الشريف ومرقد الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله), هنالك بقعة شريفة طاهرة أيضاً، هي البقيع، وفيها مراقد الأئمة الأربعة المعصومين من أهل بيت النبوّة والرسالة (عليهم السلام)، وهم الإمام الحسن المجتبى ابن أمير المؤمنين، والإمام علي بن الحسين زين العابدين، والإمام محمد الباقر ابنه، والإمام جعفر الصادق ابن الإمام الباقر (عليهم السلام).
وكانت عليها قبب وأضرحة ومعالم تدل على قدسيتهم، ولكن زمرة الوهابيين في سنة 1344 هـ قامت بهدمها كليّاً وتسويتها بالأرض، بزعم حرمة تعلية القبور وحرمة زيارتها عندهم.
إلاّ أن الحقيقة ليست هذه، بل لطمس معالم الأئمة, حتى بعد شهادتهم؛ كيلا يكونوا رمزاً ماثلاً للعيان، يهدي طلاب الحقيقة الى المذهب الإمامي الحق. ولو لا تأثيرها في النفوس بالبركات النورانية لهذه المراقد ما سوّيت بالأرض، ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله العلي العظيم.
هدم قبور أئمة البقيع ( عليهم السلام )
بعدما استولى آل سعود على مكّة المكرّمة والمدينة المنوّرة وضواحيهما عام 1344 هـ ، بدؤوا يفكّرون بوسيلة ودليل لهدم المراقد المقدّسة في البقيع ، ومحو آثار أهل البيت ( عليهم السلام ) والصحابة .
وفي آخر ليلة جاءهم رسول الله (صلى الله عليه واله )في عالم الرؤيا وقال لهم: نفذوا ماامرتم من باب التقية وان شاء الله سترجع بناء تلك القباب النيرة الزكية ولكن استخدموا أيديكم فقط في الهدم.
وبعد انقضاء المهلة جاء الطغاة إليهم وذهبوا بهم إلى تلك الجنة جنة الله في أرضه ولكن ذهبوا من غير فؤوس ومن غير أدوات.
وادر الشيعة المحبين بلمس القبور فإذا بها تكون كالعجين في يدهم وامتزجت الأحجار بدموع الشيعة الساخنة ومن هذا المنظر الغريب ومن هذه المعجزة الربانية تحول كثير من أهل السنة إلى شيعة اثني عشرية وتم هدم القبور في سنة 1925.
وفي الهدم الثاني:
في المدينة المنورة وقرب المسجد النبوي الشريف ومرقد الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله), هنالك بقعة شريفة طاهرة أيضاً، هي البقيع، وفيها مراقد الأئمة الأربعة المعصومين من أهل بيت النبوّة والرسالة (عليهم السلام)، وهم الإمام الحسن المجتبى ابن أمير المؤمنين، والإمام علي بن الحسين زين العابدين، والإمام محمد الباقر ابنه، والإمام جعفر الصادق ابن الإمام الباقر (عليهم السلام).
وكانت عليها قبب وأضرحة ومعالم تدل على قدسيتهم، ولكن زمرة الوهابيين في سنة 1344 هـ قامت بهدمها كليّاً وتسويتها بالأرض، بزعم حرمة تعلية القبور وحرمة زيارتها عندهم.
إلاّ أن الحقيقة ليست هذه، بل لطمس معالم الأئمة, حتى بعد شهادتهم؛ كيلا يكونوا رمزاً ماثلاً للعيان، يهدي طلاب الحقيقة الى المذهب الإمامي الحق. ولو لا تأثيرها في النفوس بالبركات النورانية لهذه المراقد ما سوّيت بالأرض، ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله العلي العظيم.
هدم قبور أئمة البقيع ( عليهم السلام )
بعدما استولى آل سعود على مكّة المكرّمة والمدينة المنوّرة وضواحيهما عام 1344 هـ ، بدؤوا يفكّرون بوسيلة ودليل لهدم المراقد المقدّسة في البقيع ، ومحو آثار أهل البيت ( عليهم السلام ) والصحابة .
تعليق