.....................................(( أمُّ الـحـيــــــــاة )))................................
شـَرَّفتَ نفسَكَ كنتَ مِن خـُدَّامِهــا..... مَـن جَنـَّة ُالفِردوس في أقـدامِهـا
أكـرمْ بـشـَيـبـكَ حينمَــا ذللتــَـــــهُ..... في عِـزِّها وسَـعـوتَ في إكرامِها
مهمـَـــا كبُرتَ فأنتَ طفلٌ عندهــــا..... حيناً وأحيانــاً فـتـى أحلامِهـــــــا
هـي رَحـمَـة ُالله التي لـو قـُسِّـمَت..... لكفى جميعَ الخلق بعضُ أدامِهــا
حمَلـَتْ جميعَ الأنـبـياءِ بـرحمِهــــــا..... وتحَمـَّلتْ مـُرَّ الشَّـقــا بوحامِهـــا
مــــا لايُطـاقُ تـُطيقــُـــــــهُ وزيــادة..... يـا مَــا أصابَت في الحياة مَهامِها
هـيَ أمـَّــة ٌجـُمِـعـَت بمفـردةٍ ويـَــا..... سـَعـدَيكَ لـَو صليتَ فـي إدغامِها
رتـِّل لهـــــا ( أماهُ ) واسمَعْ ردَّهــــا..... ( يـا روحَ أمِّـك يـا ربيعَ خُزامِهـــا )
مـــَــــا قــُلــــــتَ ( آهٍ ) مَـرة إلا إذا..... طـفـَحَ التـَّحـمـُّلُ فـي إنـا...آلامِها
إذ ذاكَ يـأتـيـكَ التـَّألـُّمُ بـَعـدَهـــَـــــا..... مُتـَهـاونــاً ومُخـَفـَّفــاً بكلامِهــــا
وإذا رأتـكَ هـُنـَيـهــَـــة ًمُـتـَألـِّمـــــاً..... مـن غيضها عضّتْ علـى إبهـامِهـا
أنتَ الوحيدُ تـَراكَ يوسـفَ عينـُهـــــا..... بَـل بُرعـُمـاً بـل وردة في عـامِهــا
تـَدريكَ تعـرفُ مـــــــا أردتَ بنـَظـرةٍ ..... حـتـَّى وإن جـاهـدتَ في إيهامِهـا
حدسُ الأمُومـَـةِ لا يُريدُكَ شـــــارحاً ..... بـَل قـُل بلى كيما تـَفـُز بوسامِها
حـدسُ الأمومـَـــةِ مُـفـردٌ بيـَقـينـِــهِ..... ولـَقـَد أفـاضَ اللهُ فـي إلهــامِهـــا
تخشى عليكَ من النسيم إذا سَرى... تخشى من اللاشيء في أوهامِها
ولـَكـَم لأجلكَ أشـعـَلـَتْ أضلاعـَهـــا ..... خـَوفـاً تـَمـازَجَ وقـعـُــهُ بهُيـامِهـا
نـَذرَتْ لأجلكَ عـُمـرَهـــــا مـا فرَّطتْ..... في عـُشـر ثـانيـَــةٍ بـذي أيـَّامِهـا
هـلْ بَعـدَ ذلكَ ترتجي مِـــن غيرهــَا..... ودَّاً .... لـَقـَد جاوزتَ في إيلامِهـــا
خـُتِمَ الهَوى مُـذ فـارَقـتـكَ لرَبِّهـــــا..... فاختمْ لِـنـَفـسـِكَ سـيرة كختامِها
واقـرأ لهــا السـَّبعَ المثاني كـُلـَّمـَا..... غنى على الأشجار سَجعُ حَمَامِها
واقـرأ لـَهــــــَا أمَّ الكـتـابِ لأنـَّهـــَـــا..... أمُّ الحياةِ ببدئِهـــــــا وختــامِهـــا
ــــــــــــــــــــ
شـَرَّفتَ نفسَكَ كنتَ مِن خـُدَّامِهــا..... مَـن جَنـَّة ُالفِردوس في أقـدامِهـا
أكـرمْ بـشـَيـبـكَ حينمَــا ذللتــَـــــهُ..... في عِـزِّها وسَـعـوتَ في إكرامِها
مهمـَـــا كبُرتَ فأنتَ طفلٌ عندهــــا..... حيناً وأحيانــاً فـتـى أحلامِهـــــــا
هـي رَحـمَـة ُالله التي لـو قـُسِّـمَت..... لكفى جميعَ الخلق بعضُ أدامِهــا
حمَلـَتْ جميعَ الأنـبـياءِ بـرحمِهــــــا..... وتحَمـَّلتْ مـُرَّ الشَّـقــا بوحامِهـــا
مــــا لايُطـاقُ تـُطيقــُـــــــهُ وزيــادة..... يـا مَــا أصابَت في الحياة مَهامِها
هـيَ أمـَّــة ٌجـُمِـعـَت بمفـردةٍ ويـَــا..... سـَعـدَيكَ لـَو صليتَ فـي إدغامِها
رتـِّل لهـــــا ( أماهُ ) واسمَعْ ردَّهــــا..... ( يـا روحَ أمِّـك يـا ربيعَ خُزامِهـــا )
مـــَــــا قــُلــــــتَ ( آهٍ ) مَـرة إلا إذا..... طـفـَحَ التـَّحـمـُّلُ فـي إنـا...آلامِها
إذ ذاكَ يـأتـيـكَ التـَّألـُّمُ بـَعـدَهـــَـــــا..... مُتـَهـاونــاً ومُخـَفـَّفــاً بكلامِهــــا
وإذا رأتـكَ هـُنـَيـهــَـــة ًمُـتـَألـِّمـــــاً..... مـن غيضها عضّتْ علـى إبهـامِهـا
أنتَ الوحيدُ تـَراكَ يوسـفَ عينـُهـــــا..... بَـل بُرعـُمـاً بـل وردة في عـامِهــا
تـَدريكَ تعـرفُ مـــــــا أردتَ بنـَظـرةٍ ..... حـتـَّى وإن جـاهـدتَ في إيهامِهـا
حدسُ الأمُومـَـةِ لا يُريدُكَ شـــــارحاً ..... بـَل قـُل بلى كيما تـَفـُز بوسامِها
حـدسُ الأمومـَـــةِ مُـفـردٌ بيـَقـينـِــهِ..... ولـَقـَد أفـاضَ اللهُ فـي إلهــامِهـــا
تخشى عليكَ من النسيم إذا سَرى... تخشى من اللاشيء في أوهامِها
ولـَكـَم لأجلكَ أشـعـَلـَتْ أضلاعـَهـــا ..... خـَوفـاً تـَمـازَجَ وقـعـُــهُ بهُيـامِهـا
نـَذرَتْ لأجلكَ عـُمـرَهـــــا مـا فرَّطتْ..... في عـُشـر ثـانيـَــةٍ بـذي أيـَّامِهـا
هـلْ بَعـدَ ذلكَ ترتجي مِـــن غيرهــَا..... ودَّاً .... لـَقـَد جاوزتَ في إيلامِهـــا
خـُتِمَ الهَوى مُـذ فـارَقـتـكَ لرَبِّهـــــا..... فاختمْ لِـنـَفـسـِكَ سـيرة كختامِها
واقـرأ لهــا السـَّبعَ المثاني كـُلـَّمـَا..... غنى على الأشجار سَجعُ حَمَامِها
واقـرأ لـَهــــــَا أمَّ الكـتـابِ لأنـَّهـــَـــا..... أمُّ الحياةِ ببدئِهـــــــا وختــامِهـــا
ــــــــــــــــــــ
تعليق