قال رسول الله (ص) : معاشرَ الناس !.. أحبّوا موالينا مع حبّكم لآلنا ، هذا زيد بن حارثة وابنه أسامة بن زيد من خواصّ موالينا ، فأحبّوهما .
فوالذي بعث محمّداً بالحق نبيّاً لينفعكم حبّهما ، قالوا :
وكيف ينفعنا حبّهما ؟.. قال : إنّما يأتيان يوم القيامة عليّا (ع) بخلقٍ عظيم أكثر من ربيعة ومضر بعدد كلّ واحد منهما ، فيقولان : ...
يا أخا رسول الله !.. هؤلاء أحبّونا بحبّ محمّد رسول الله (ص) وبحبّك ، فيكتب لهم عليّ (ع) جوازاً على الصراط ، فيعبرون عليه ، ويردون الجنّة سالمين ، وذلك أنّ أحداً لا يدخل الجنّة من سائر أمّة محمّد (ص) إلاّ بجواز من عليّ (ع) فان أردتم الجواز على الصراط سالمين ، ودخول الجنان غانمين ، فأحبوا بعد حب محمد وآله عليهم السلام مواليه ، ثم إن أردتم أن يعظم محمد صلى الله عليه وآله عندالله تعالى منازلكم فأحبوا شيعة محمد وعلي وجدوا في قضاء حوائج إخوانكم المؤمنين ، فان الله تعالى إذا أدخلكم معاشر شيعتنا ومحبينا الجنان ، نادى مناديه في تلك الجنان قد دخلتم عبادي الجنة برحمتي ، فتقاسموها على قدر حبكم لشيعة محمد وعلي وقضائكم لحقوق إخوانكم المؤمنين ، فأيهم كان أشد للشيعة حبا ولحقوق إخوانهم المؤمنين أشد قضاء ، كانت درجاته في الجنان أعلا حتى أن فيهم من يكون أرفع من الاخر بمسير خمسمائة سنة ترابيع قصور وجنان .
فوالذي بعث محمّداً بالحق نبيّاً لينفعكم حبّهما ، قالوا :
وكيف ينفعنا حبّهما ؟.. قال : إنّما يأتيان يوم القيامة عليّا (ع) بخلقٍ عظيم أكثر من ربيعة ومضر بعدد كلّ واحد منهما ، فيقولان : ...
يا أخا رسول الله !.. هؤلاء أحبّونا بحبّ محمّد رسول الله (ص) وبحبّك ، فيكتب لهم عليّ (ع) جوازاً على الصراط ، فيعبرون عليه ، ويردون الجنّة سالمين ، وذلك أنّ أحداً لا يدخل الجنّة من سائر أمّة محمّد (ص) إلاّ بجواز من عليّ (ع) فان أردتم الجواز على الصراط سالمين ، ودخول الجنان غانمين ، فأحبوا بعد حب محمد وآله عليهم السلام مواليه ، ثم إن أردتم أن يعظم محمد صلى الله عليه وآله عندالله تعالى منازلكم فأحبوا شيعة محمد وعلي وجدوا في قضاء حوائج إخوانكم المؤمنين ، فان الله تعالى إذا أدخلكم معاشر شيعتنا ومحبينا الجنان ، نادى مناديه في تلك الجنان قد دخلتم عبادي الجنة برحمتي ، فتقاسموها على قدر حبكم لشيعة محمد وعلي وقضائكم لحقوق إخوانكم المؤمنين ، فأيهم كان أشد للشيعة حبا ولحقوق إخوانهم المؤمنين أشد قضاء ، كانت درجاته في الجنان أعلا حتى أن فيهم من يكون أرفع من الاخر بمسير خمسمائة سنة ترابيع قصور وجنان .
تعليق