أهلا وسهلا بكم في منتدى الكـــفـيل
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة
التعليمات
كما يشرفنا أن تقوم
بالتسجيل ،
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
الاخت من نسل عبيدك احسبني ياحسين
السلام عليكم ورحمة الله
يظهر من كلامك انك تشير الى حميد بن مسلم الذي يظهر من الروايات انه كان موجوداً في المعركة، وكان ممن حمل رأس الحسين (عليه السلام) مع خولي إلى ابن زياد (1) ويظهر أيضا من بعض الروايات أنّه يصرح بأنّ عمر بن سعد كان صديقاً له(2) فقد ورد في كتاب (أصدق الأخبار) للسيّد محسن الأمين حول سليمان بن صرد الخزاعي وأصحابه، قال: ومسيرهم كان عشيّة الجمعة لخمس مضين من ربيع الآخر سنة خمسة وخمسين يقدمهم رؤسائهم.. إلى أن يقول: ثمّ بعث المسيب بن نجيّة في أربعمائة فارس، وقال حميد بن مسلم كنت معهم يومئذ فسرنا يومنا كلّه وليلتنا(3) . وفي الكتب الرجالية عدّ من المجاهيل(4)، وجعله الشيخ الطوسي من أصحاب الامام السجاد(عليه السلام)(5) الا انه يمكن القول انه نقل جزءاً من أحداث كربلاء وهناك جزء أخر وصل إلينا من خلال من بقي في كربلاء، ونحن عندما نعتمد على نقله فليس لوثاقته بل لأنّه كان مع الطرف المعادي ومع ذلك ينقل ما فصل الأعداء بالإمام الحسين(عليه السلام) وأصحابه ولذلك تندفع شبهة الوضع والكذب .
الكامل في التاريخ 4: 80 أحداث سنة 61هـ.
الأخبار الطوال: 260 .
أصدق الأخبار: 14 ــ 20، ولاحظ ذوب النضار: 86 .
مستدركات علم الرجال 3: 289 باب الحاء رقم (5119، المفيد من معجم رجال الحديث: 201 .
رجال الطوسي/112 أصحاب السجاد(ع) باب الحاء رقم 1101
الاخت الكريمة السلام عليكم
ورد في اجابة لمركز الابحاث العقائدية عن هذا السؤال بعينه :
طبقاً لقاعدة : (من سمع واعيتنا أهل البيت ولم ينصرنا اكبّه الله على منخريه في نار جهنم) يكون آثماً إلاّ ان تكون لبعضهم ظروف خاصة وهذا علمه عند الله عز وجل. واثمه في عدم نصرته لا يلازم بالضرورة عدائه للحسين (عليه السلام)، اذ كثير من الناس حينما ينقل ينقل بتثبّت ولكن يفقد الشجاعة لاتّخاذ الموقف المناسب .
نعم، لو ثبت ان الناقل معادي، فحينئذ تسلب منه الثقة اذ لعلّه يزوّر الحقائق وينقل عن تصرّفات الإمام(عليه السلام) أمراً غير الواقع .
ولكن طالما لم نعلم منه العداء فيعامل معاملة الراوي العادي, لأن المطلوب في الراوي هو وثاقته لا عدالته ، ولهذا نقبل قول العامّي من أبناء المذاهب الاخرى إذا ثبت لنا وثاقته رغم عدم استقامة عقيدته حسبما نعتقد، ومع ذلك اذا ثبت انّه ثقة في النقل نقبل روايته ونسمّيها موثقة .
تعليق