بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلً على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجل فرجهم ياكريم
على (ع) الاسم الأعظم، والاسم الالهي الجامع
إذاً الوجود المقدس الذي ظهرت فيه جميع الأسماء الإلهية، بل وحتى جمال الله تعالى وسخطه هو علي (ع) كما نقرأ في الزيارة السادسة لأمير المؤمنين (ع) (السلام على نعمة الله على الأبرار، ونقمته على الفجار).
(تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام) أي تبارك وعظم اسم ربك (ويعني بذلك محمداً (ص) وعلياً وفاطمة والحسن والحسين والتسعة المعصومين من ذرية الحسين (ع)). فكل امرئ من أهل النجاة تقوده يد علي (ع)، وكل امرئ من أهل النار يتبعه سخط علي (ع).
ومن المسلّم به عند المسلمين كافة (سنة وشيعة) أن علياً (ع) يقف عند جسر جهنم فيبعث أهل النار إلى النار، وأهل الجنة إلى الجنة، لأنه قسيم النار والجنة كما في النص الآتي (السلام على قسيم الجنة والنار)[1]، فهو عين الله ويده واذنه كما في النص التالي (السلام على عين الله الناظرة، ويده الباسطة واذنه الواعية)[2].
------------------
[1] الزيارة السادسة للإمام أمير المؤمنين (ع) / كتاب مفاتيح الجنان.
[2] الزيارة السادسة للإمام أمير المؤمنين (ع)/ كتاب مفاتيح الجنان.
تعليق