إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أهداف الزواج

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أهداف الزواج

    أهداف الزواج
    إن أهم أهداف الزواج هي كما يلي :

    أولاً ـ الحصول على الاستقرار :
    إن نمو الإنسان ووصوله إلى مرحلة البلوغ يتسبب في ظهور تغيرات متعددة تطال الإنسان جسماً وروحاً وفكراً ، تشكّل بمجموعها نداء الزواج . وفي هذه المرحلة ينبغي على الإنسان أن يستجيب إلى هذا النداء الطبيعي فإن التغافل عن ذلك أو إهماله سيؤدي إلى بروز الاضطرابات النفسية العنيفة التي لا يمكن أن تهدأ إلا بعد العثور على إنسان يشاركه حياته ، وعندها سيشعر بالهدوء والسلام .
    وإذن فإن أحد أهداف الزواج هو تحقيق حالة من الاستقرار النفسي والبدني والفكري والأخلاقي ، وفي ظلال هذه الحياة المشتركة ينبغي على الزوجين العمل على تثبيت هذه الحالة التي تمكنهم من النمو الشامل .
    ولقد أثبتت التجارب أنه عندما تزداد أمواج الحياة عنفاً ، وحين يهدّد خطر ما أحد الزوجين فإنهما يلجآن إلى بعضهما لتوفير حالة من الأمن يمكنهما من مواجهة الحياة والمضي قدماً . وعليه فإن الزواج ينبغي أن يحقّق حالة الاستقرار وإلا فإن الحياة سوف تكون جحيماً لا يطاق .

    ثانياً ـ التكامل :
    ينتاب الفتى والفتاة لدى وصولهما سن البلوغ إحساس بالنقص ، ويتلاشى هذا الإحساس في ظل الزواج وتشكيل الأسرة حيث يشعر الطرفان بالتكامل الذي يبلغ ذروته بعد ولادة الطفل الأول .
    ويؤثر الزواج تأثيراً بالغ الأهمية في السلوك وتبدأ مرحلة من النضج والاتجاه نحو الكمال حيث تختفي الفوضى في العمل والتعامل بعد أن يسعى كل طرف بإخلاص وصميمية تسديد الطرف الآخر وإسداء النصح إليه ، وخلال ذلك تولد علاقة إنسانية تعزز من روابط الطرفين وتساعدهما في المضي قدماً نحو الكمال المنشود .

    ثالثاً ـ الحفاظ على الدين :
    ما أكثر أولئك الذين دفعت بهم غرائزهم فسقطوا في الهاوية وتلوثت نفوسهم وفقدوا عقيدتهم . ولذا فإن الزواج يجنّب الإنسان السقوط في تلك المنزلقات الخطرة ؛ وقد ورد في الحديث الشريف : ( من تزوج فقد أحرز نصف دينه . . ) والزواج لا يكفل للمرء عدم السقوط فحسب بل يوفّر له جواً من الطمأنينة يمكّنه من عبادة الله سبحانه والتوجه إليه ، ذلك إن إشباع الغرائز بالشكل المعقول يخلّف حالة من الاستقرار النفسي الذي يعتبر ضرورة من ضرورات الحياة الدينية .
    وعلى هذا فإن الزواج الذي يعرّض دين الانسان إلى الخطر ، الزواج الذي يخلّصه من الوقوع في حبائل الغريزة الجنسية ليقع في حبائل أخرى مثل الكذب والخيانة والممارسات المحرّمة لا يمكن أن يعتبر زواجاً بل فخاً جديداً للشقاء ؛ والزواج الذي تنجم عنه المشاكل والنزاعات وايذاء الجيران بالصراخ . . الزواج الذي يكدر صفو الأقرباء والأصدقاء ليس زواجاً بل عقاباً .

    رابعاً ـ بقاء النسل :
    لقد أودع الله الرغبة لدى الإنسان لاستمرار النوع . ولا شك أن مجيء الأطفال كثمرة للزواج يعتبر ، لدى أولئك الذين يبحثون عن اللذائذ والمتع فقط ، أشخاصاً مزاحمين وغير مرغوب فيهم ، ولذا فإن للزواج بعداً معنوياً ينبغي أن يؤخذ بنظر الاعتبار لكي يكون مدعاة للتكامل والسير في طريق الكمال .
    وما أكثر الزيجات التي آلت إلى الفشل بسبب غياب البعد الإلهي فيها ، وما أكثر الفتيات والشبان الذين تزوجوا من أجل الثراء أو الجمال أو الشهرة ، ولكن ـ وبعد مرور وقت قصير ـ شعروا بالمرارة وغرقوا في بحرٍ من المشكلات .

  • #2
    عاشت ايدك على الموضوع القيّم
    دمت ب حفظ الرحمن

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      شكرا جزيلاً على مروركم العطر

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
        بارك الله بيك على الطرح الجميل والمفيد
        وفقكم الله بحق محمد وال محمد

        اختكم عاشقه الانوار

        تعليق


        • #5
          أن الله قد امتن بالزواج على عباده فقال: {ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة}. وكما جعل الزوجة سكناً فقد جعلها لباساً، قال تعالى: {هن لباس لكم وأنتم لباس لهن}، وجعلها حرثاً فقال: {نساؤكم حرث لكم}.
          أن الزواج من سنن المرسلين، فقد ذكر الله تبارك وتعالى ذلك عنهم فقال: {ولقد أرسلنا من قبلك رسلاً إلى قومهم وجعلنا لهم أزواجاً وذرية}.
          لقد أمر النبي صلى الله عليه واله وسلم أمراً عاماً لأمته يخاطب فيه كل شاب على مدى عمر هذه الأمة الزمني: «يامعشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء» والخطاب الذي للرجال تدخل فيه النساء
          ومن أهم مقاصد الزواج وفوائده تحصين النفس، وحمايتها من الوقوع في الفاحشة، وهو ماأشار إليه النبي صلى الله عليه واله وسلم في قوله: «فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج..» وقد صح عنه صلى الله عليه واله وسلم أنه قال: ماتركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء، وإن فتنة بني إسرائيل كانت في النساء».
          ويتأكد ذلك في العصر الحاضر الذي انتشرت فيه فتنة النساء وعمت بلاد المسلمين

          تعليق


          • #6
            ربي صل على محمد وعلى أل بيت أحمد الطيبين الطاهرين

            شكرا جزيلا لك أخي الكريم سامر الزيادي

            إن أهداف الزواج كثيره

            أحراز دينهم على هذا الزواج

            تحصين كلى الجنسين من الذكر والأنثى من الوقوع في الفواحش والعياذ بالله

            وأن ينجبو ذرية صالحه في المجتمع

            موفقين إن شاء الله
            sigpic

            تعليق


            • #7
              اخي سامر شكرا على المجهود الكبير الذي بذلت
              وجزاك الله خيرا ورزقك الدريه الصالهحه

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
              x
              يعمل...
              X