تطالعنا الكثير من آيات القرآن الكريم بأنّ المشركين كانوا يقولون بأنّ الملائكة بنات اللّه جلّ وعلا، أو أنّهم كانوا يعتبرون الملائكة إِناثاً دون نسبتها إِلى اللّه.. كما في الآية (19) من سورة الزخرف: (وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن اناثاً)، وفي الآية (40) من سورة الإِسراء: (أفأصفاكم ربّكم بالبنين واتخذ من الملائكة إِناثاً).
يمكن أن تكون هذه الإِعتقادات بقايا خرافات الأقوام السابقة التي وصلت عرب الجاهلية، أو ربما يحصل هذا الوهم بسبب ستر الملائكة عنهم وحال الإِستتار أكثر ما يختص بحال النساء، ولهذا تعتبر العرب الشمس مؤنثاً مجازياً والقمر مذكراً مجازياً أيضاً، على اعتبار أنّ قرص الشمس لا يمكن للناظر إِليه أن يديم النظر لأنه يستر نفسه بقوة نوره، أمّا قرص القمر فظاهر للعين ويسمح للنظر إِليه مهما طالت المدّة. وثمّة احتمال آخر يذهب إِلى الكناية عن لطافة الملائكة، والإِناث أكثر من الذكور لطافة.
وعلى أية حال.. فهذه إِحدى ترسبات الخرافات القديمة التي تكلست في مخيلة البشرية حتى وصلت للبعض ممن يعيش في يومنا هذا، ولا تختص هذه الخرافة بقوم دون آخر لأنّنا نلاحظ وجودها في أدبيات عدد من لغات العالم! فنرى الأديب مثلا حينما يريد وصف جمال امرأة ينعتها بالملائكة، وذاك الفنان الذي يريد أن يعبر عن الملائكة فيجعلها بهيئة النساء، في حين أن الملائكة لا تملك جسماً مادياً حتى يمكننا أن نصفه بالمذكر أو المؤنث.
يمكن أن تكون هذه الإِعتقادات بقايا خرافات الأقوام السابقة التي وصلت عرب الجاهلية، أو ربما يحصل هذا الوهم بسبب ستر الملائكة عنهم وحال الإِستتار أكثر ما يختص بحال النساء، ولهذا تعتبر العرب الشمس مؤنثاً مجازياً والقمر مذكراً مجازياً أيضاً، على اعتبار أنّ قرص الشمس لا يمكن للناظر إِليه أن يديم النظر لأنه يستر نفسه بقوة نوره، أمّا قرص القمر فظاهر للعين ويسمح للنظر إِليه مهما طالت المدّة. وثمّة احتمال آخر يذهب إِلى الكناية عن لطافة الملائكة، والإِناث أكثر من الذكور لطافة.
وعلى أية حال.. فهذه إِحدى ترسبات الخرافات القديمة التي تكلست في مخيلة البشرية حتى وصلت للبعض ممن يعيش في يومنا هذا، ولا تختص هذه الخرافة بقوم دون آخر لأنّنا نلاحظ وجودها في أدبيات عدد من لغات العالم! فنرى الأديب مثلا حينما يريد وصف جمال امرأة ينعتها بالملائكة، وذاك الفنان الذي يريد أن يعبر عن الملائكة فيجعلها بهيئة النساء، في حين أن الملائكة لا تملك جسماً مادياً حتى يمكننا أن نصفه بالمذكر أو المؤنث.
تعليق