إعـــــــلان

**الرضا** · 22-08-2013, 07:25 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
الأخ الفاضل والأستاذ الكبير الهاد حفظك المولى ورعاك :
النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله) قال : للصحابة الحاضرون قوموا عني !!! وهذا طرد صريح !!! والقران الكريم يقول !!! وما أنا بطارد الذين آمنوا إنهم ملاقو ربهم !!! فهل رسول الله خالف نص القران ام انتفت صفة الايمان من الحاضرون رزية الخميس لذلك قال لهم قوموا عني ؟؟ نعم تبقى رزية الخميس
تهدم كل ما يحاول السلفية اصلاحه .
قال أبو محمد (ابن حزم) :
هذه زلة العالم التي حذر منها الناس قديما، وقد كان في سابق علم الله تعالى أن يكون بيننا الاختلاف، وتضل طائفة وتهتدي بهدى الله أخرى، فلذلك نطق عمر ومن وافقه بما نطقوا به، مما كان سببا إلى حرمان الخير بالكتاب الذي لو كتبه لم يضل بعده، ولم يزل أمر هذا الحديث مهما لنا وشجى في نفوسنا، وغصة نألم لها.

**الهادي** · 23-08-2013, 05:11 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تبارك وتعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
الأستاذ الفاضل والنابه المسدد (الشيخ الهاد) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزيت خيرا على هذه النكات العلمية الدقيقة التي ينبغي التفكر في معانيها جيدا.
أنا أقول : على حسب هذه الرواية التي تفضلت بها يتضح ان الشيخين أبو بكر وعمر لم يعرفان قيمة رسول الله وعظمته بدليل انهم لم يثقوا بكلام رسول الله (صلى الله عليه واله ) حينما قال بسببه سوف تفترق امتي ؟ وبالأحرى انهم لم يمتثلا لأمره ولم يطيعاه بقتل الرجل الذي سوف يكون سبب في فراق هذه الأمة .
فلو كانا يعتقدان بان رسول الله واجب الطاعة لقتلوه حتى لو كان متعلقاً بالكعبة. لان امر رسول الله هو امر الله وبالتالي فان الشيخين عصيا رسول الله ولم تكن عندهما الثقة بكلامه , وتظاهرا بانه يصلي ؟ واعتقد ان عذر عدم القتل ليس صلاة الرجل؟ وإنما هناك علاقة فيما بينهم ؟؟ فتدبر.

**الهاد** · 23-08-2013, 09:33 PM

المشاركة الأصلية بواسطة الرضا مشاهدة المشاركة

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
الأخ الفاضل والأستاذ الكبير الهاد حفظك المولى ورعاك :
النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله) قال : للصحابة الحاضرون قوموا عني !!! وهذا طرد صريح !!! والقران الكريم يقول !!! وما أنا بطارد الذين آمنوا إنهم ملاقو ربهم !!! فهل رسول الله خالف نص القران ام انتفت صفة الايمان من الحاضرون رزية الخميس لذلك قال لهم قوموا عني ؟؟
نعم تبقى رزية الخميس تهدم كل ما يحاول السلفية اصلاحه .
قال أبو محمد (ابن حزم) :
هذه زلة العالم التي حذر منها الناس قديما، وقد كان في سابق علم الله تعالى أن يكون بيننا الاختلاف، وتضل طائفة وتهتدي بهدى الله أخرى، فلذلك نطق عمر ومن وافقه بما نطقوا به، مما كان سببا إلى حرمان الخير بالكتاب الذي لو كتبه لم يضل بعده، ولم يزل أمر هذا الحديث مهما لنا وشجى في نفوسنا، وغصة نألم لها.

شيخنا الفاضل الفاهم الدقيق الرضا دام فضله الشريف ..
ما أجمل ما أوجزتموه فيما استوعبتموه ، سيما المضلل بالأحمر من قولكم الشريف ..
لا حرمنا الله بركاتكم وفيوضاتكم

**الهاد** · 23-08-2013, 09:51 PM

المشاركة الأصلية بواسطة الهادي مشاهدة المشاركة

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تبارك وتعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
الأستاذ الفاضل والنابه المسدد (الشيخ الهاد) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزيت خيرا على هذه النكات العلمية الدقيقة التي ينبغي التفكر في معانيها جيدا.
أنا أقول : على حسب هذه الرواية التي تفضلت بها يتضح ان الشيخين أبو بكر وعمر لم يعرفان قيمة رسول الله وعظمته بدليل انهم لم يثقوا بكلام رسول الله (صلى الله عليه واله ) حينما قال بسببه سوف تفترق امتي ؟ وبالأحرى انهم لم يمتثلا لأمره ولم يطيعاه بقتل الرجل الذي سوف يكون سبب في فراق هذه الأمة .
فلو كانا يعتقدان بان رسول الله واجب الطاعة لقتلوه حتى لو كان متعلقاً بالكعبة. لان امر رسول الله هو امر الله وبالتالي فان الشيخين عصيا رسول الله ولم تكن عندهما الثقة بكلامه , وتظاهرا بانه يصلي ؟ واعتقد ان عذر عدم القتل ليس صلاة الرجل؟ وإنما هناك علاقة فيما بينهم ؟؟ فتدبر.

شيخنا النابه جداً الهادي دام فضله الشريف ..
كان من غرضي إماطة اللثام عمّا يتدبّر فيما هو أعلاه ، بيد أني خشيت ضياع أصل المسألة على المطالع البسيط ..
لكن ربما فتقت نباهتكم العالية سلمكم الله تعالى فينا الهمّة لفتح موضوع جديد..

لكن يمكن أن نوجز أمراً كالآتي :
فمن المعلوم ضرورة أن الرجل الذي أمر النبي عليه السلام بقتله ، هو ذو الثدية لعنه الله تعالى ..، صرح بذلك ابن حجر وغيره من أهل السنة ..، ناهيك عن النصوص الأخرى الثابتة في ذلك ..

كما قد ثبت عن النبي قوله : إن من ضئيء هذا قوما يقرأؤون القرآن لا يتجاوز تراقيهم ، لو أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد وثمود . رواه البخاري وغيره ، وهو كالمتواتر ..

قلت أنا الهاد : وهو أمر يفيد وجوب قتاله وقتال أتباعه واستئصالهم ، دون كلام .

ما الذي حصل ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الذي حصل أنّ الأمة -كل الأمّة ، الصحابة والتابعين- قاتلوا عليّاً عليه السلام وشيعته ومالؤوا عليهم ، ضاربين بأمر النبي في لزوم استئصال ذي الثدية هو وأتباعه عرض الجدار !!!!!!!!!!!

نريد صحابيا واحداً فقط أطاع النبي في هذا باسنثنائ شيعة علي عليه السلام !!!!!!!!!

المتحصل: أنّ الصحابة أصحاب لعبة الكرسي، قد ادخروا ذي الثدية لإطفاء نور عليّ ودين الإسلام . يشهد لذلك أنّ ذا الثدية طمس ذكره أكثر من عشرين سنة ، فأول ظهوره أنه لعنه الله قال للنبي اعدل ، ثم غاب كأنه لا وجود له ، ليظهر بعد عشرين سنة تقريباً يقاتل علياً فقط !!!!!!

أين كان كل هذه الفترة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
شخصية معروفة لامعة مثله ، كيف يختفي فجأة ويظهر فجأة !!!!!

والكلام في هذا طويل لا يسعه المقام ..

التفاتة نابهة جدا منكم شيخنا الهادي ..

**أنصار المذبوح** · 30-08-2013, 04:13 PM

اللهم أجعلنا من الفرقة الناجية
بحق محمد وااااااال محمد

**هذب يراعك** · 04-05-2014, 09:48 PM

بوركتم شيخنا و جزاكم الله خيراً و حشركم الله مع محمد و آله (ص) بشفاعتهم .

لا ادري متى ستنهض هذه الامه من نومها و سباتها و تنتبه من تقديس السامري و عجله ...!!؟!؟ و تعود الى الثقلين المظلومين الذين اوصى بهما رسول الله (ص) .

هل سيحدث ذلك قبل قيام الصاحب ( صلى الله عليه ) ؟ .

**هذب يراعك** · 07-05-2014, 12:27 AM

لعنة الله على الظالمين الضالين المكذبين

ان الذين حاربوا أمير المؤمنين هم نفسهم الذين حاربوا رسول الله (ص) ،
فالتي كانت تصرخ بوجه رسول الله و تقول له « تدَّعي إنكَ نبي » ! قد حاربت علياً (ع) بل فتحت الباب لحربه و قتاله ،
و معاوية ابن ابي سفيان الطليق بن الطليق شنَّ على علي عليه السلام نفس الحرب التي شنَّها على رسول الله (ص) من قبل ،
و الخوارج عادوا لقتال علي (ع) بعد محاربتهم للنبي (ص) ....

فكلُّ من كان عدوا لرسول الله صار عدوا لعلي (ع) ، بينما لم يكن اعداء النبي (ص) الا احباباً و انصاراً لإبي بكر و عمر و عثمان ، و يكفي انهم سلطوا آل امية اعدى اعداء الله و رسوله على رقاب المسلمين !