الوطن
….
تبچي كربلاء لو طاحت الأنبار
وإحس گلب النجف مشمور بديالى
مشت بابل تعزي البصرة عالصار
وتگلهه شلون فاوج عطشت أطفاله
سمعت القادسية بصوت عالي تصيح
يا بغداد ليش دموعي همالة
أثاري إبن المثنى بذاك اليوم زعلان
چي گرصة خبز ما عندة لعياله
بمضيف الناصرية مسيرة تكريت
وعند هور العمارة دهوك وجباله
وإذا كركوك صاحت حيهم أهل الزود
كل الكوت تفزع بهمة رجالها
والموصل وگف يتغزل بأربيل
يالخصرج قضية والنظرة چتالة
هذا إحنة العراقين وهاي أطباعنه….
الشاعر / أحمد الركابي
تعليق