أهلا وسهلا بكم في منتدى الكـــفـيل
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة
التعليمات
كما يشرفنا أن تقوم
بالتسجيل ،
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
إن الإمام المهدي عليه السلام لا يلغي الحضارة الإنسانية التي إكتسبتها البشرية عبر تاريخها الطويل، بل إنه يوظفها لإنتصاره في حروبه المرتقبة ويجعلها عاملاً مساعداً لإدارة دولته المتراميه، فليس من الصحيح أن نفترض أن العالم يعود إلى عصر السلاح البدائي والعصا والحجارة، بل إن كل الروايات تشير إلى نشر العلم والمعارف: يقول الإمام الصادق عليه السلام: (إذا قام قائمنا وضع الله يده على رؤوس العباد، فجمع بها عقولهم وكملت به أحلامهم)، ويقول الشيخ محمد السند: (ليس من الصحيح القول: إن الإمام يجمد العلم ويعيد الـبداوة بل إن العلم يصل إلى مرحلة متقـدمة بما يضيفـه الإمام إلى العلـوم الأخـرى ليـكـسـبـه الانتصار، وكشاهد على هذا التطور العلمي نسمع الإمام الصادق يقول: (إذا قام القائم مدّ الله عز وجل لشيعتنا في أسماعهم وأبصارهم حتى لا يكون بينهم وبين القائم بريد، يكلمهم فيسمعون، وينظرون إليه وهم في أماكنهم)، وهي إشارة واضحة إلى أجهزة الإتصال الحديثة كالنقال والأنترنيت والقنوات الفضائية، ويقول الصادق عليه السلام أيضاً (المؤمن في زمن القائم وهو في المشرق يرى أخاه الذي في المغرب وكذا الذي في المغرب يرى أخاه الذي في المشرق) وعلى صعيد التطبيق العملي لإستخدام التقنية الحديثة في عصر الإمام: يقول الإمام الصادق عليه السلام: (إذا قام القائم بعث في أقاليم الأرض في كل إقليم رجلاً يقول: عهدك في كفك فإذا ورد عليك أمر لا تفهمه ولا تنظر القضاء فيه، فأنظر إلى كفك وأعمل بما فيها)، وليس لهذه الرواية تفسير إلا إستعمال أجهزة الإتصال المتطورة لإدارة الدولة وأقاليمها المترامية. وفي معرض إستخدام الإمام للأجهزة لمتطورة، يقول الإمام زين العابدين عليه السلام: (أما أنه سيركب السحاب ويرتقى في الأسباب) وهو دليل على إنه يعلو على السحاب بأسباب حديثة متطورة) ونستشف من حديث الإمام أمير المؤمنين عليه السلام: (يركب على فرس أدهم محجل له شمراخ يزهر ينتفض به إنتفاضة لا يبقى أهل بلاد إلا أتاهم نور ذلك الشمراخ حتى يكون آية له)، وهل هذه الإشارة إلى رؤية كل أهل بلد للإمام وهم في محلهم إلا إشارة إلى التلفزيون وأجهزة الإتصالات المتطورة.
كل ماجاء من العلم منذ زمن ابونا ادم الى الان هو حرفان من العلم وعند خروج قائمنا يظهر لنا خمسه وعشرون حرفا من العلم مع الثنان الموجوده الان يصبح العدد سبعه وعشرون حرفا من العلم فيبثها الامام المهدي الى البشريه علوم لامثيل لها واسلحه لا مثيل لها بل كل شيئ في الوجود يقاتل مع الامام (عج)
sigpic رضيت بما قسم الله لي وفوضت امري الى خالقي كما احسن الله فيما مضى كذلك يحسن فيما بقي
تعليق