في حديث المفضل عن الصادق عليه السلام:... وجمعهم الجزل والحطب على الباب لإحراق بيت أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين وزينب وأم كلثوم وفضة، وإضرامهم النار على الباب، وخروج فاطمة إليهم وخطابها لهم من وراء الباب، وقولها: ويحك يا عمر ما هذه الجرأة على الله وعلى رسوله؟ تريد أن تقطع نسله من الدنيا وتفنيه وتطفئ نور الله؟ والله متم نوره، وانتهاره له، وقوله: كفي يا فاطمة فليس محمد حاضراً، ولا الملائكة آتية بالأمر والنهي والزجر من عند الله، وما علي إلا كأحد من المسلمين، فاختاري إن شئت خروجه لبيعة أبي بكر أو إحراقكم جميعاً... وإدخال قنفذ يده لعنه الله يروم فتح الباب، وضرب عمر لها بالسوط على عضدها حتى صار كالدملج الأسود، وركل الباب برجله حتى أصاب بطنها وهي حاملة بالمحسن لستة أشهر وإسقاطها إياه. وهجوم عمر وقنفذ وخالد بن الوليد، وصفقة خدها حتى بدا قرطاها تحت خمارها، وهي تجهر بالبكاء وتقول: وا أبتاه، وا رسول الله، ابنتك فاطمة تكذب وتضرب، ويقتل جنين في بطنها. وخروج أمير المؤمنين عليه السلام من داخل الدار محمر العين حاسراً، حتى ألقى ملاءته عليها وضمها إلى صدره... وصاح أمير المؤمنين بفضة: يا فضة مولاتك فاقبلي منها ما تقبله النساء، فقد جاءها المخاض من الرفسة ورد الباب، فأسقطت محسناً، فقال أمير المؤمنين عليه السلام: فإنه لاحق بجده رسول الله صلى الله عليه وآله فيشكو إليه ـ
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
احراق بيت الزهراء عليها السلام
تقليص
X
-
عن زياد بن كليب ، قال : أتى عمر بن الخطاب منزل عليّ وفيه طلحة والزبيرورجال من المهاجرين فقال : والله لأحرقنّ عليكم، أو لتخرجنّ الى البيعة...)رواه ابن جرير الطبري في تاريخه 3/198
sigpic
إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي
- اقتباس
- تعليق
تعليق
تعليق