بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تبارك وتعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يستطيع كل منصف الحكم بالبطلان على ماروي عن رسول الله (صلى الله عليه واله) في كتاب صحيح البخاري من انه يستمع للغناء ويشاهد رقص الجواري وماشابه ذلك !! لانه الغناء محرم ومخالف للقران الكريم والسنة النبوية الصحيحة.
فكيف يحرم رسول الله شيئا وهو لم يلتزم به (معاذ الله )
فأقول اين عقول الذين يحكمون بصحة جميع البخاري مع وجود الكثير من الروايات المخالفة للإسلام ومخالفة للقران ونفس الوقت مسيئة لمقام الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله )
فعلى سبيل المثال يروي البخاري في صحيحة
عن عائشة قالت دخل عليَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم وعِندِي جاريتانِ ، تُغَنِّيانِ بِغِناءِ بُعاثَ : فاضطجع على الفِراشِ وحوَّل وجهَه ، ودخل أبو بكرٍ فانْتَهَرَنِي ، وقال : مِزْمارةُ الشيطانِ عِند النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، فأقبل عليه رسولُ اللهِ عليه السلامُ فقال : دعْهُما . فلمَّا غَفَلَ غَمَزْتُهُمَا فخرَجَتا . وكان يومَ عيدٍ ، يلعبُ السُّودانُ بالدَّرَقِ والحِرابِ ، فإمَّا سألتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، وإمَّا قال : تشتهينَ تنظُرينَ . فقلتُ : نَعَمْ ، فأقامَني وَرَاءَهُ ، خَدِّي علَى خَدِّهِ ، وهو يقولُ : دونَكم يا بَنِي أَرْفِدَةَ . حتَّى إذا مَلِلْتُ ، قال : حَسْبُكِ . قلتُ : نَعَمْ ، قال : فاذهبي .
الراوي: عائشة المحدث:البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 949
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
اقول ان الرواية فيها عدة أشياء تستدعي التوقف والتأمل منها :
اولاً وجود مغنيتان تغنيان ويرقصان في بيت عائشة والغناء محرم ؟فكيف تفعله عائشة وهي زوج رسول الله (صلى الله عليه واله ) مع علمها بتحريمه ؟
ثانياً اعتراف ابو بكر بان هذا الغناء هو مزمار الشيطان فكيف يكون مزمار الشيطان في بيت عائشة التي تروي احاديث الحلال والحرام عن رسول الله للمسلمين وهي تفعل الحرام ولا ادري هل هذا ينافي الوثاقة ام لا في شروطهم الرجالية.
أما تكملة الرواية فالكلام به مخجل واقعاً ,لأنه مسيء لرسول الله ,ولأعلم كيف يقبل بهذه الإساءة علمائهم على اكمل انسان ,بل ليس على رسول الله فحسب وإنما الى عائشة التي يدعون حبها .
والنتيجة اما ان يكون هذا الكلام كاذب في كتاب البخاري وبالتالي فان البخاري لا صحة له و لا اعتبار به .
وأما ان يكون فعلاً في بيت عن عائشة مزمار الشيطان- الغناء والرقص- وبهذا تكون قد خالفت رسول الله وخالفت الدين الإسلامي بارتكاب المحرم وسماع الغناء .
وأما ما وصفوا به رسول الله(صلى الله عليه واله ) فمردود قطعاً بدليل قوله تعالى (انك لعلى خلق عظيم) فمن وصفه الله بهذا الوصف القرآني لايمكن ان توثر عليه اي أوصاف مسيئة من الأخرين .
فالمسالة تكون محصورة بعائشة والبخاري فقط ولهم الخيار في احدهما
وهما:
أما ان تكون عائشة قد فعلت المحرم باستماع الغناء لان في بيتها مزمار الشيطان ؟
وأما ان يكون الشيخ البخاري قد نقل الكذب في كتابه وبالتالي لاعتبار به وانه ليس بصحيح وذلك لنقله الكذب والافتراء على رسول الله
ولهم الخيار .
وبه تبارك وتعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يستطيع كل منصف الحكم بالبطلان على ماروي عن رسول الله (صلى الله عليه واله) في كتاب صحيح البخاري من انه يستمع للغناء ويشاهد رقص الجواري وماشابه ذلك !! لانه الغناء محرم ومخالف للقران الكريم والسنة النبوية الصحيحة.
فكيف يحرم رسول الله شيئا وهو لم يلتزم به (معاذ الله )
فأقول اين عقول الذين يحكمون بصحة جميع البخاري مع وجود الكثير من الروايات المخالفة للإسلام ومخالفة للقران ونفس الوقت مسيئة لمقام الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله )
فعلى سبيل المثال يروي البخاري في صحيحة
عن عائشة قالت دخل عليَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم وعِندِي جاريتانِ ، تُغَنِّيانِ بِغِناءِ بُعاثَ : فاضطجع على الفِراشِ وحوَّل وجهَه ، ودخل أبو بكرٍ فانْتَهَرَنِي ، وقال : مِزْمارةُ الشيطانِ عِند النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، فأقبل عليه رسولُ اللهِ عليه السلامُ فقال : دعْهُما . فلمَّا غَفَلَ غَمَزْتُهُمَا فخرَجَتا . وكان يومَ عيدٍ ، يلعبُ السُّودانُ بالدَّرَقِ والحِرابِ ، فإمَّا سألتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، وإمَّا قال : تشتهينَ تنظُرينَ . فقلتُ : نَعَمْ ، فأقامَني وَرَاءَهُ ، خَدِّي علَى خَدِّهِ ، وهو يقولُ : دونَكم يا بَنِي أَرْفِدَةَ . حتَّى إذا مَلِلْتُ ، قال : حَسْبُكِ . قلتُ : نَعَمْ ، قال : فاذهبي .
الراوي: عائشة المحدث:البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 949
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
اقول ان الرواية فيها عدة أشياء تستدعي التوقف والتأمل منها :
اولاً وجود مغنيتان تغنيان ويرقصان في بيت عائشة والغناء محرم ؟فكيف تفعله عائشة وهي زوج رسول الله (صلى الله عليه واله ) مع علمها بتحريمه ؟
ثانياً اعتراف ابو بكر بان هذا الغناء هو مزمار الشيطان فكيف يكون مزمار الشيطان في بيت عائشة التي تروي احاديث الحلال والحرام عن رسول الله للمسلمين وهي تفعل الحرام ولا ادري هل هذا ينافي الوثاقة ام لا في شروطهم الرجالية.
أما تكملة الرواية فالكلام به مخجل واقعاً ,لأنه مسيء لرسول الله ,ولأعلم كيف يقبل بهذه الإساءة علمائهم على اكمل انسان ,بل ليس على رسول الله فحسب وإنما الى عائشة التي يدعون حبها .
والنتيجة اما ان يكون هذا الكلام كاذب في كتاب البخاري وبالتالي فان البخاري لا صحة له و لا اعتبار به .
وأما ان يكون فعلاً في بيت عن عائشة مزمار الشيطان- الغناء والرقص- وبهذا تكون قد خالفت رسول الله وخالفت الدين الإسلامي بارتكاب المحرم وسماع الغناء .
وأما ما وصفوا به رسول الله(صلى الله عليه واله ) فمردود قطعاً بدليل قوله تعالى (انك لعلى خلق عظيم) فمن وصفه الله بهذا الوصف القرآني لايمكن ان توثر عليه اي أوصاف مسيئة من الأخرين .
فالمسالة تكون محصورة بعائشة والبخاري فقط ولهم الخيار في احدهما
وهما:
أما ان تكون عائشة قد فعلت المحرم باستماع الغناء لان في بيتها مزمار الشيطان ؟
وأما ان يكون الشيخ البخاري قد نقل الكذب في كتابه وبالتالي لاعتبار به وانه ليس بصحيح وذلك لنقله الكذب والافتراء على رسول الله
ولهم الخيار .
تعليق