ღ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ღ
♥ اللهم صل على محمد وال محمد ♥
لقد منّ الله تعالى عليّ هذا العام ورزقني زيارة بيته الحرام واداء مناسك العمرة المفردة لشهريღرجب وشعبانღ, وقد أحببت تلك الديار المباركة كثيراً وسألت الله العودة لي ولكل اخواني المؤمنين ..
كما تألمت في الوقت ذاته لمنظر قبور أئمتنا ღ وحرماننا من زيارتهم والتبرك بترابهم , و شعرت بأن رسول الله ღ صلى الله عليه واله وسلّم ღ غريباً في ارضه , فالاسلام هناك يمارس سراً كما في بدايته , و كلما نراه هو الحقد والضغينة على آل بيت رسول الله عليهم السلام ..
نسأل الله ان يعجل فرج مولانا صاحب الزمان وان نكون من انصاره لنأخذ بثأر ائمتنا و نبني قبورهم ونقيم مآتمهم هناك
.. ♥
هذه بعض ما التقطته عدستي البسيطة خلال الرحلة ..♥♥
§
§
§
هنا كانت البداية .. أول دخولي الحرم المدني .. حينها سلمت وقلت : السلام عليك با أبا عبد الله , لأعتيادي السلام على الامام الحسين عليه السلام , ثم تذكرت حديث رسول الله (ص) : " حسين مني وانا من حسين "
فعلمت أنه لافرق وان النبي سيفرح بسلامي هذا ..
هنا كانت لي وقفة تأمل .. لِمَ ؟؟ لا أدري
و هنا كنت أنظر وأفكر : أين يا ترى قبر مولاتي الزهراء ؟
أين ؟؟
هنا .. أول تشرفي بدخول المسجد :
و وقفت ببابك سائلة الله غفران ذنوبي ..
أستوقفتني هذه الباب !!
كانت تخلو من لقب : السيد , الخليفة , الملك , الأمير
كما باقي الأبواب , قد يكون حقداً ؟!
لكنّي أدركتُ أنّ هذا الاسم أعظم من أن يزين بلقب , وحده يكفي فخراً وعظمةً وعلواً
من داخل المسجد :
دخولي للروضة المباركة .. وكلنا شوق لرؤية قبر سيد الخلق أجمعين ..
ولكن
هناك فتوى بحرمة زيارة النساء للقبور " أي فتوى هذه !! "
حرمنا من تقبيل ضريحك الشريف سيدي .. قبلتُ الستائر وتلقيت كلمات سيئة لذلك , شعرت حينها بصدق ولائي ♥ ♥
....
هنا توجهت لأرى المظلومية
هنا ما يكسر النفس
ويدمي العين
وينكأ جروح القلب
..
هنا بقيــــع الغرقد
السلام عليك مولاي ابا محمد الحسن .. هاهو أخيك الحسين محاطاً بزواره ومحبيه ليل نهار لا يخلو مرقده
وأنت أصبحت الغريب .. يحرمون علينا زيارتك ..
لو أشعل بگبر الحسن .. شمعة
آنه اشتعل طول الزمن .. شمعة
يم گبره خلّيت الگلب و روحي
اللهم اسألك العودة لزيارة أئمتي الهداة وارزقنا زيارتهم ابداً ما أحييتنا
♥ اللهم صل على محمد وال محمد ♥
لقد منّ الله تعالى عليّ هذا العام ورزقني زيارة بيته الحرام واداء مناسك العمرة المفردة لشهريღرجب وشعبانღ, وقد أحببت تلك الديار المباركة كثيراً وسألت الله العودة لي ولكل اخواني المؤمنين ..
كما تألمت في الوقت ذاته لمنظر قبور أئمتنا ღ وحرماننا من زيارتهم والتبرك بترابهم , و شعرت بأن رسول الله ღ صلى الله عليه واله وسلّم ღ غريباً في ارضه , فالاسلام هناك يمارس سراً كما في بدايته , و كلما نراه هو الحقد والضغينة على آل بيت رسول الله عليهم السلام ..
نسأل الله ان يعجل فرج مولانا صاحب الزمان وان نكون من انصاره لنأخذ بثأر ائمتنا و نبني قبورهم ونقيم مآتمهم هناك
.. ♥
هذه بعض ما التقطته عدستي البسيطة خلال الرحلة ..♥♥
§
§
§
هنا كانت البداية .. أول دخولي الحرم المدني .. حينها سلمت وقلت : السلام عليك با أبا عبد الله , لأعتيادي السلام على الامام الحسين عليه السلام , ثم تذكرت حديث رسول الله (ص) : " حسين مني وانا من حسين "
فعلمت أنه لافرق وان النبي سيفرح بسلامي هذا ..
هنا كانت لي وقفة تأمل .. لِمَ ؟؟ لا أدري
و هنا كنت أنظر وأفكر : أين يا ترى قبر مولاتي الزهراء ؟
أين ؟؟
هنا .. أول تشرفي بدخول المسجد :
و وقفت ببابك سائلة الله غفران ذنوبي ..
أستوقفتني هذه الباب !!
كانت تخلو من لقب : السيد , الخليفة , الملك , الأمير
كما باقي الأبواب , قد يكون حقداً ؟!
لكنّي أدركتُ أنّ هذا الاسم أعظم من أن يزين بلقب , وحده يكفي فخراً وعظمةً وعلواً
من داخل المسجد :
دخولي للروضة المباركة .. وكلنا شوق لرؤية قبر سيد الخلق أجمعين ..
ولكن
هناك فتوى بحرمة زيارة النساء للقبور " أي فتوى هذه !! "
حرمنا من تقبيل ضريحك الشريف سيدي .. قبلتُ الستائر وتلقيت كلمات سيئة لذلك , شعرت حينها بصدق ولائي ♥ ♥
....
هنا توجهت لأرى المظلومية
هنا ما يكسر النفس
ويدمي العين
وينكأ جروح القلب
..
هنا بقيــــع الغرقد
السلام عليك مولاي ابا محمد الحسن .. هاهو أخيك الحسين محاطاً بزواره ومحبيه ليل نهار لا يخلو مرقده
وأنت أصبحت الغريب .. يحرمون علينا زيارتك ..
لو أشعل بگبر الحسن .. شمعة
آنه اشتعل طول الزمن .. شمعة
يم گبره خلّيت الگلب و روحي
اللهم اسألك العودة لزيارة أئمتي الهداة وارزقنا زيارتهم ابداً ما أحييتنا
تعليق