بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ، من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين .
وبعد : فقد بكى على المام الحسين عليه السلام كلّ شيء في الوجود : السماء ،
والأرض ، والشّجر ، والمدر !
إن مآتم الامام الحسين عليه السلام قديمة قدم الزمان ، وقد أقام الأنبياء المآتم عليه ،
وقد تواترت الروايات عن النبي واهل بيته : إن الله
أخبر الأنبياء والملائكة بمصيبة الحسين ن وما يجري عليه من المحن والمصائب
والرزايا ، وأقاموا عليه المآتم من نبي الله آدم إلى جده المصطفى عليه وآله الصلاة والسلام .
وهذا المأتم أقمه النبي صلى الله عليه وآله
في بيت فاطمة الزهراء عليها السلام .
عن ابن أبي يعفور ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : بينما رسول الله صلى الله عليه وآله في منزل فاطمة عليها السلام والحسين في حجره إذ بكى وخر ساجداً .
ثّم قال : يا فاطمة بنت محمد إن العلي الأعلى تراءى (1) لي في بيتك هذا في ساعتي هذه في أحسن صورة ، وأهياً هيئة وقال لي : يا محمد أتحب الحسين عليه السلام ؟
فقلت نعم قرة عيني ، وريحانتي ، وثمرة فؤادي ، وجلدة ما بين عيني .
فقال لي : يا محمد ووضع يده على رأس الحسين عليه السلام بورك من مولود ، عليه بركاتي ، وصلواتي ، ورحمتي .
ولعنتي وسخطي وعذابي وخزيي ونكالي على من قتله ، وناصبه ، وناوأه ، ونازعه ، أما إنه سيد الشهداء من الأولين والأخرين ، في الدنيا والأخرة . (2)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) المراد من التّرائي هنا كناية عن غاية الظّهور العلمي ، وليس الظّهور بعد الإخفاء ، وحسن الصورة كناية عن صفات كماله تعالى له ، ووضع اليد كناية عن إفاضة الرحمة .
رواه ابن قولويه في كامل الزيارات ص 142 ، والعلامة المجلسي في البحار ج 44 ص 238 ، والبحراني في عوالم الامام الحسين عليه السلام ص 132 .
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ، من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين .
وبعد : فقد بكى على المام الحسين عليه السلام كلّ شيء في الوجود : السماء ،
والأرض ، والشّجر ، والمدر !
إن مآتم الامام الحسين عليه السلام قديمة قدم الزمان ، وقد أقام الأنبياء المآتم عليه ،
وقد تواترت الروايات عن النبي واهل بيته : إن الله
أخبر الأنبياء والملائكة بمصيبة الحسين ن وما يجري عليه من المحن والمصائب
والرزايا ، وأقاموا عليه المآتم من نبي الله آدم إلى جده المصطفى عليه وآله الصلاة والسلام .
وهذا المأتم أقمه النبي صلى الله عليه وآله
في بيت فاطمة الزهراء عليها السلام .
عن ابن أبي يعفور ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : بينما رسول الله صلى الله عليه وآله في منزل فاطمة عليها السلام والحسين في حجره إذ بكى وخر ساجداً .
ثّم قال : يا فاطمة بنت محمد إن العلي الأعلى تراءى (1) لي في بيتك هذا في ساعتي هذه في أحسن صورة ، وأهياً هيئة وقال لي : يا محمد أتحب الحسين عليه السلام ؟
فقلت نعم قرة عيني ، وريحانتي ، وثمرة فؤادي ، وجلدة ما بين عيني .
فقال لي : يا محمد ووضع يده على رأس الحسين عليه السلام بورك من مولود ، عليه بركاتي ، وصلواتي ، ورحمتي .
ولعنتي وسخطي وعذابي وخزيي ونكالي على من قتله ، وناصبه ، وناوأه ، ونازعه ، أما إنه سيد الشهداء من الأولين والأخرين ، في الدنيا والأخرة . (2)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) المراد من التّرائي هنا كناية عن غاية الظّهور العلمي ، وليس الظّهور بعد الإخفاء ، وحسن الصورة كناية عن صفات كماله تعالى له ، ووضع اليد كناية عن إفاضة الرحمة .
رواه ابن قولويه في كامل الزيارات ص 142 ، والعلامة المجلسي في البحار ج 44 ص 238 ، والبحراني في عوالم الامام الحسين عليه السلام ص 132 .
تعليق