بسم الله الرحمن الرحيم
الَلهّمّ صَلّ عَلَىَ محمد وآلمُحَّمدْ الَطَيبيِن الطَاهرين الأشْرَافْ وَعجَّل فَرَجَهُم ياَكَرِيمَ...
لو أن إنسانا أراد أن يلتقي بك، وهو يحبك جدا، ولكن كان بينك وبينه عدو غاشم، وكلما يقترب ذاك المحب فإن العدو يضربه على رأسه، وهكذا فإنه طوال الوقت يقدم وفي كل إقدام يواجه ضربة على رأسه.. بينما إنسان آخر يأتيك بعد ذهاب هذا العدو، فتستقبله بالأحضان، وتدعوه إلى المنزل، وتقدّم له ضيافة فاخرة.. فأيهما أحب إليك؟.. أهذا الذي كان طوال الوقت يحاول أن يقترب منك وفي كل محاولة يتلقى ضربة على رأسه، أم ذاك الذي أقبل عليك بسهولة؟..
أنت عندما تصلي وتتلقى الضربة من الشيطان على رأسك في كل ركعة – أي أنت في صراع وعراك مع إبليس طوال الصلاة – فإن هذه الصلاة تعد صلاة متميزة، وأنت في قمة الخاشعين.. لا ينبغي أن تنظر إلى بعض ما أعطاه الله تعالى للبعض من الهبات الخاصة، أنت عليك أن تحاول وتوكل الأمر إلى الحكيم الخبير.
تعليق