( 10 ) وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها وتركوك قائما قل ما عند الله خير من اللهو ومن التجارة والله خير الرازقين ( 11 ) )
من سورة الجمعه
النزول : قال جابر بن عبد الله : أقبلت عير ، ونحن نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الجمعة ، فانفض الناس إليها ، فما بقي غير اثني عشر جلا ، أنا فيهم . فنزلت الآية : ( وإذا رأوا تجارة أو لهوا ) . وقال الحسن ، وأبو مالك : أصاب أهل المدينة جوع وغلاء سعر ، فقدم دحية بن خليفة بتجارة زيت من الشام ، والنبي صلى الله عليه وآله وسلم يخطب يوم الجمعة . فلما رأوه قاموا إليه بالبقيع ، خشية أن يسبقوا إليه ، فلم يبق مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلا رهط ، فنزلت الآية فقال : " والذي نفسي بيده ! لو تتابعتم حتى لا يبقى أحد منكم لسال بكم الوادي نارا " . وقال المقاتلان : بينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يخطب يوم الجمعة ، إذ قدم دحية بن خليفة بن فروة الكلبي ، ثم أحد بني الخزرج ، ثم حد بني زيد بن مناة ، من الشام بتجارة . وكان إذا قدم لم يبق بالمدينة عاتق ، إلا أتته ، وكان يقدم إذا قدم بكل ما يحتاج إليه من دقيق ، أو بر ، أو غيره ، فينزل عند أحجار الزيت ، وهو مكان في سوق المدينة ، ثم يضرب بالطبل ليؤذن الناس بقدومه ، فيخرج إليه الناس ليتبايعوا معه . فقدم ذات جمعة ، وكان ذلك قبل أن يسلم ، ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قائم على المنبر يخطب . فخرج الناس ، فلم يبق في المسجد إلا اثنا عشر رجلا وامرأة ، فقال صلى الله عليه وآله وسلم : " لولا هؤلاء لسومت عليهم الحجارة من السماء " وأنزل الله هذه الآية .
من سورة الجمعه
النزول : قال جابر بن عبد الله : أقبلت عير ، ونحن نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الجمعة ، فانفض الناس إليها ، فما بقي غير اثني عشر جلا ، أنا فيهم . فنزلت الآية : ( وإذا رأوا تجارة أو لهوا ) . وقال الحسن ، وأبو مالك : أصاب أهل المدينة جوع وغلاء سعر ، فقدم دحية بن خليفة بتجارة زيت من الشام ، والنبي صلى الله عليه وآله وسلم يخطب يوم الجمعة . فلما رأوه قاموا إليه بالبقيع ، خشية أن يسبقوا إليه ، فلم يبق مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلا رهط ، فنزلت الآية فقال : " والذي نفسي بيده ! لو تتابعتم حتى لا يبقى أحد منكم لسال بكم الوادي نارا " . وقال المقاتلان : بينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يخطب يوم الجمعة ، إذ قدم دحية بن خليفة بن فروة الكلبي ، ثم أحد بني الخزرج ، ثم حد بني زيد بن مناة ، من الشام بتجارة . وكان إذا قدم لم يبق بالمدينة عاتق ، إلا أتته ، وكان يقدم إذا قدم بكل ما يحتاج إليه من دقيق ، أو بر ، أو غيره ، فينزل عند أحجار الزيت ، وهو مكان في سوق المدينة ، ثم يضرب بالطبل ليؤذن الناس بقدومه ، فيخرج إليه الناس ليتبايعوا معه . فقدم ذات جمعة ، وكان ذلك قبل أن يسلم ، ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قائم على المنبر يخطب . فخرج الناس ، فلم يبق في المسجد إلا اثنا عشر رجلا وامرأة ، فقال صلى الله عليه وآله وسلم : " لولا هؤلاء لسومت عليهم الحجارة من السماء " وأنزل الله هذه الآية .
تعليق