لحم خنزير حلال..إهانة جديدة للمسلمين في العالم
لحم خنزير حلال..إهانة جديدة للمسلمين في العالم
لحم خنزير حلال..إهانة جديدة للمسلمين في العالم
في استهتار جديد و استهزاء بمشاعر المسلمين في العالم،تعتزم شركة لحوم سنغافورية إطلاق حملة ترويج جديدة في بعض الدول العربية و الإسلامية و أوروبا لإعادة طرح منتوج كان قد أثار ضجة من قبل،وأثار حفيظة الأقلية المسلمة في سنغافورة و هو عبارة عن معلبات لحم خنزير تدعي الشركة أنه مذبوح على الطريقة الإسلامية.
و يحمل المنتوج المثير للجدل اسم “بورك” و عليه صورة خنزير،وهو عبارة عن منتوج أسترالي كتب عليه بكلمات إنجليزية لحم حنزير طازج و صافي برسم التصدير،و عليه ملصق المجلس الإسلامي السنغافوري مختوما بكلمة “حلال” طبقا للشريعة الإسلامية.
معلبات لحم الخنزير المثيرة للجدل من انتاج استرالي،وكتب عبيها بالانجليزية انها لحم خنزير طازج وبرسم التصدير،وهي من ماركة «بارسار» وتمت تعبئة العبوات في سنغافورة،ومهرت بعلامة «حلال» وباسم المجلس الاسلامي السنغافوري،وعنوانه 680 شارع تومسون سنغافورة 787103.
و تقول معلومات الدولية أن الشركة تريد بمنتوجها المثير للجدل استهداف المسلمين غير الملمين جيدا بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف،عبر محاولة إقناعهم بأن الخنزير إذا ذبح يجوز استهلاك لحمه و يصبح حلال طبقا للشريعة الإسلامية،علما أن الإسلام يحرم بشكل قطعي أكل لحم الخنزير تحريما قطعيا،لاحتواءه على الدودة الشريطية وتسمى تينياسوليم التي يصل طولها إلى 2-3 متر.
و قال مصدر من لجنة سلامة الأغذية في الجامعة العربية في اتصال هاتفي مع الدولية إن أجهزة الرقابة في الدول العربية واعية تماما لمثل هذه المحاولات،موضحا أنه يحظر بالكامل استيراد لحم الخنزير او مشتقاته وفقا للقوانين المعمول بها في العالم العربي،ودعى المواطنين للإبلاغ عن أي مادة غذائية مستوردة يشتبه بأن لها علاقة من قريب او بعيد بلحم الخنزير،خاصة في الأسواق الحرة أو الممتازة.
و يساهم لحم الخنزير وذهنه حسب العلماء في انتشار سرطان القولون والمستقيم والبروستاتا والثدي والدم،إضافة إلى الإصابة بالتهابات الرئة والناتجة عن الدودة الشريطية ودودة الرئة والتهابات الرئة الميكروبية.
و حذرت مراجع اسلامية وصحية في عدة دول وصول المنتوج الى الأسواق العربية و الإسلامية،كما حذرت المسلمين في الدول الغربية من شراءه أو الوقوع في فخ كلمة حلال التي يجملها،كما طلبت من مصالح المراقبة في الدول العربية و الإسلامية أخذ احتياطاتها من وصول المنتوج أو دخوله الأسواق،مطالبة بسحبه.
لحم خنزير حلال..إهانة جديدة للمسلمين في العالم
لحم خنزير حلال..إهانة جديدة للمسلمين في العالم
في استهتار جديد و استهزاء بمشاعر المسلمين في العالم،تعتزم شركة لحوم سنغافورية إطلاق حملة ترويج جديدة في بعض الدول العربية و الإسلامية و أوروبا لإعادة طرح منتوج كان قد أثار ضجة من قبل،وأثار حفيظة الأقلية المسلمة في سنغافورة و هو عبارة عن معلبات لحم خنزير تدعي الشركة أنه مذبوح على الطريقة الإسلامية.
و يحمل المنتوج المثير للجدل اسم “بورك” و عليه صورة خنزير،وهو عبارة عن منتوج أسترالي كتب عليه بكلمات إنجليزية لحم حنزير طازج و صافي برسم التصدير،و عليه ملصق المجلس الإسلامي السنغافوري مختوما بكلمة “حلال” طبقا للشريعة الإسلامية.
معلبات لحم الخنزير المثيرة للجدل من انتاج استرالي،وكتب عبيها بالانجليزية انها لحم خنزير طازج وبرسم التصدير،وهي من ماركة «بارسار» وتمت تعبئة العبوات في سنغافورة،ومهرت بعلامة «حلال» وباسم المجلس الاسلامي السنغافوري،وعنوانه 680 شارع تومسون سنغافورة 787103.
و تقول معلومات الدولية أن الشركة تريد بمنتوجها المثير للجدل استهداف المسلمين غير الملمين جيدا بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف،عبر محاولة إقناعهم بأن الخنزير إذا ذبح يجوز استهلاك لحمه و يصبح حلال طبقا للشريعة الإسلامية،علما أن الإسلام يحرم بشكل قطعي أكل لحم الخنزير تحريما قطعيا،لاحتواءه على الدودة الشريطية وتسمى تينياسوليم التي يصل طولها إلى 2-3 متر.
و قال مصدر من لجنة سلامة الأغذية في الجامعة العربية في اتصال هاتفي مع الدولية إن أجهزة الرقابة في الدول العربية واعية تماما لمثل هذه المحاولات،موضحا أنه يحظر بالكامل استيراد لحم الخنزير او مشتقاته وفقا للقوانين المعمول بها في العالم العربي،ودعى المواطنين للإبلاغ عن أي مادة غذائية مستوردة يشتبه بأن لها علاقة من قريب او بعيد بلحم الخنزير،خاصة في الأسواق الحرة أو الممتازة.
و يساهم لحم الخنزير وذهنه حسب العلماء في انتشار سرطان القولون والمستقيم والبروستاتا والثدي والدم،إضافة إلى الإصابة بالتهابات الرئة والناتجة عن الدودة الشريطية ودودة الرئة والتهابات الرئة الميكروبية.
و حذرت مراجع اسلامية وصحية في عدة دول وصول المنتوج الى الأسواق العربية و الإسلامية،كما حذرت المسلمين في الدول الغربية من شراءه أو الوقوع في فخ كلمة حلال التي يجملها،كما طلبت من مصالح المراقبة في الدول العربية و الإسلامية أخذ احتياطاتها من وصول المنتوج أو دخوله الأسواق،مطالبة بسحبه.
تعليق