بسم الله الرحمن الرحيم
هذا المآتم أقامه الإمام الحسين عليه السلام للحجاج
في مكة المكرمة
هذا المآتم في المسد الحرام ، المستمع فيه الحجاج والرّاثي الحسين عليه السلام يرثي فيه أعضاءه المقطعة .
فإنه عليه السلام لما عزم على الخروج إلى العراق قام خطيباً فقال : ( الحمد لله وما شاء الله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، وصلى الله على رسوله وسلم ، خط الموت على ولد آدم مخط القلادة على جيد الفتاة ، وما أولهني إلى أسلافي اشتياق يعقوب إلى يوسف .
وخير لي مصرع أنا لاقيه ، كأني بأوصالي تقطعها عسلان الفلوات بين النواويس وكربلاء ، فيملأن مني اكراشاً جوفا وأجربة سغبا ، لا محيص عن يوم خط بالقلم رضا الله رضانا أهل البيت نصبر على بلائه ، ويوفينا أجور الصابرين ، لن تشّذ عن رسول الله صلى الله عليه وآله لحمته ، وهي مجموعة له في حظيرة القدس تقرّبهم عينه وينجز بهم وعده ، من كان فينا باذلاً مهجته موطناً على لقاء الله نفسه ، فليرحل معنا ، فإني راحل مصبحاً إن شاء الله )
رواه الشيخ المفيد في المسائل العبكرية : 71 والسيد ابن طاووس في اللهوف في قتلى الطفوف : 38 والأربيلي في كشف الغمة : 2 / 239 ، وابن نما الحلي في مثير الأحزان : 29 ، وفي ذوب النضار : 30 ، وابن طيفور في بلاغات النساء : 22 ، والقاضي المغربي في شرح الأخبار : 3 / 146 ، وابن نصر الحلواني في نزهة الناظر وتنبيه الخواطر : 86 .
هذا المآتم أقامه الإمام الحسين عليه السلام للحجاج
في مكة المكرمة
هذا المآتم في المسد الحرام ، المستمع فيه الحجاج والرّاثي الحسين عليه السلام يرثي فيه أعضاءه المقطعة .
فإنه عليه السلام لما عزم على الخروج إلى العراق قام خطيباً فقال : ( الحمد لله وما شاء الله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، وصلى الله على رسوله وسلم ، خط الموت على ولد آدم مخط القلادة على جيد الفتاة ، وما أولهني إلى أسلافي اشتياق يعقوب إلى يوسف .
وخير لي مصرع أنا لاقيه ، كأني بأوصالي تقطعها عسلان الفلوات بين النواويس وكربلاء ، فيملأن مني اكراشاً جوفا وأجربة سغبا ، لا محيص عن يوم خط بالقلم رضا الله رضانا أهل البيت نصبر على بلائه ، ويوفينا أجور الصابرين ، لن تشّذ عن رسول الله صلى الله عليه وآله لحمته ، وهي مجموعة له في حظيرة القدس تقرّبهم عينه وينجز بهم وعده ، من كان فينا باذلاً مهجته موطناً على لقاء الله نفسه ، فليرحل معنا ، فإني راحل مصبحاً إن شاء الله )
رواه الشيخ المفيد في المسائل العبكرية : 71 والسيد ابن طاووس في اللهوف في قتلى الطفوف : 38 والأربيلي في كشف الغمة : 2 / 239 ، وابن نما الحلي في مثير الأحزان : 29 ، وفي ذوب النضار : 30 ، وابن طيفور في بلاغات النساء : 22 ، والقاضي المغربي في شرح الأخبار : 3 / 146 ، وابن نصر الحلواني في نزهة الناظر وتنبيه الخواطر : 86 .
تعليق