للمرحوم السيد حيدر الحلي قدس سره
مات التصبر في انتظارك
أيها المحيي الشريعهْ
فانهض فما أبقى التحمل
غير أحشاء جزوعه
قد مزقت ثوب الأسى
وشكت لواصلها القطيعة
فالسيفُ إن به شفاءَ
قلوب شيعتِك الوجيعه
فسواهُ منهم ليس يُنعش
هذه النفسَ الصريعه
طالت حبـال عواتق
فمتى تكون به قطيعه
كم ذا القعود ودينكم
هدمت قواعده الرفيعة
تنعى الفروعُ أصولَه
وأصولُه تنعى فروعَه
فيه تَحَكَّمَ من أباح
اليومَ حوزته المنيعة
فاشحذ شَبَا عضبٍ له
الأرواح مذعنة مطيعه
إن يدعها خفتْ لدعوته
وإن ثقلت سريعه
واطلب به بدم القتيل
بكربلا في خير شيعه
ماذا يُهيجُك إن صبرتَ
لوقعة الطف الفضيعه
أترى تجئ فجيعةٌ
بأمضَّ من تلك الفجيعه
حيث الحسينُ على الثرى
خيلُالعدىطحنت ضلوعه
قتلتــه آلُ أمـيـة
ظام إلى جنب الشريعة
ورضيعُهُ بدم الوريـد
مخضبٌ فاطلب رضيعه
يا غيرة الله اهتفـي
بحمية الدين المنيعه
وضبا انتقامك جَـرِّدي
لطَلا ذوي البغي التليعه
ودعي جنود الله تمـل
هذه الأرض الوسيعه
مات التصبر في انتظارك
أيها المحيي الشريعهْ
فانهض فما أبقى التحمل
غير أحشاء جزوعه
قد مزقت ثوب الأسى
وشكت لواصلها القطيعة
فالسيفُ إن به شفاءَ
قلوب شيعتِك الوجيعه
فسواهُ منهم ليس يُنعش
هذه النفسَ الصريعه
طالت حبـال عواتق
فمتى تكون به قطيعه
كم ذا القعود ودينكم
هدمت قواعده الرفيعة
تنعى الفروعُ أصولَه
وأصولُه تنعى فروعَه
فيه تَحَكَّمَ من أباح
اليومَ حوزته المنيعة
فاشحذ شَبَا عضبٍ له
الأرواح مذعنة مطيعه
إن يدعها خفتْ لدعوته
وإن ثقلت سريعه
واطلب به بدم القتيل
بكربلا في خير شيعه
ماذا يُهيجُك إن صبرتَ
لوقعة الطف الفضيعه
أترى تجئ فجيعةٌ
بأمضَّ من تلك الفجيعه
حيث الحسينُ على الثرى
خيلُالعدىطحنت ضلوعه
قتلتــه آلُ أمـيـة
ظام إلى جنب الشريعة
ورضيعُهُ بدم الوريـد
مخضبٌ فاطلب رضيعه
يا غيرة الله اهتفـي
بحمية الدين المنيعه
وضبا انتقامك جَـرِّدي
لطَلا ذوي البغي التليعه
ودعي جنود الله تمـل
هذه الأرض الوسيعه
تعليق