تويت
المشاركة الأصلية بواسطة ضيف
مشاهدة المشاركة
احمد السلفي لايوجد تناقض في كلامي على الاطلاق وسوف اثبت لك بالدليل من هو المتناقض في راية واعتقاده وسوف ترى بنفسك ويرى الجميع
رغم انني اعرف بانك لاتريد الحق ولاتريد لغة الحوار العلمي ولو كان من كلام الله ومصادركم الصحيحة لاننا نعرفكم جيدا ليس اهلا لطلب الحقائق من كلام الله ورسوله .
وجل ما نراه عندكم تجاهل الادلة الصريحة وتغير الوضوع وتكثير الكتابه لعل احد القراء يضن كثرة الردود تغني عن الجواب وهذا محال ؟
والان اليك الدليل :
انتم تتوقعون بانه مجرد العلاقة الزوجية هي عصمة وهي امان وهي علة لدخول الجنة وهذا اشتباه بنص القران الكريم فليس كل علاقة زوجية سواء بالانبياء او غيرهم ان تكون علة مانعه من دخول النار فكل انسان وعمله سواء قرب من رسول الله او بعد واليك الدليل من كلام الجليل (ضرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ ۖ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ) .
فزوجة نبي الله نوح ولوط رغم قربهما النسبي بالزوجية من انبياء الله ولكن لم يكونا على طاعتهم واستحقا بذلك نار جهنم .
وهذا دستور لنا جميعا بانه مالم يكن الانسان عل طاعة الله ورسوله لاتغني عنه القرابة مهما كان
فعائشة وحفصة لم يطيعا الله ورسوله بل اواذياه بنص القران الكريم واغلب مفسريكم يقولون زاغت قلوبهما عن الحق بتفسير هذه الاية
(إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا ۖ وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ ۖ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَٰلِكَ ظَهِيرٌ )
ولم يلتزما بكلام الله ولا بكلام رسوله فمن اين ياتيهم مفهوم اهل بيته المامورين بمودتهم وطاعتهم بحسب اية التطهير لان من طهره الله لابد ان يكون منزه عن هذه الادران والمعاصي والكبائر
بدليل انها لم تمتثل امر الله تعالى بدليل قوله {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ } فعائشة بنص روياتكم لم تقر في بيتها وقد ذكرتها ام سلمة بعدم الخروج ولكن لاجدوى فخرجت من بيتها على الجمل الذي نهاها رسول الله ان تركبة وعن المكان الذي نهاها عن الوصول اليه بدليل (اياك ان تكوني صاحبة الجمل الادبب واياك ان تنبحك كلاب الحوآب )
انظر الادلة بعينك الاتية :
وروى البخاري في صحيحه باب ما جاء في بيوت أزواج النبي صلى الله عليه وآله: ج 4 ص 64.
في باب ما جاء في بيوت أزواج النبي قال:
قام النبي خطيبا فأشار نحو مسكن عائشة فقال ههنا الفتنة (ثلاثا) من حيث يطلع قرن الشيطان.
وقال : الطحاوي في شرح مشكل الأثار ج 14 ص 265 :
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِنِسَائِهِ: " أَيَّتُكُنَّ صَاحِبَةُ الْجَمَلِ الْأَدْبَبِ , تَخْرُجُ فَتَنْبَحُهَا كِلَابُ الْحُوَّبِ، يُقْتَلُ عَنْ يَمِينِهَا وَشِمَالِهَا قَتْلَى كَثِيرٌ، ثُمَّ تَنْجُو بَعْدَمَا قَدْ كَادَتْ " قَالَ: أَبُو جَعْفَرٍ: هَكَذَا يَقُولُ أَهْلُ الْحَدِيثِ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ الْمَذْكُورِ نُبَاحُ الْكِلَابِ فِيهِ: الْحُوَّبُ بِالرَّفْعِ، وَأَمَّا أَهْلُ الْعَرَبِيَّةِ، فَيَقُولُونَ جَمِيعًا بِالْفَتْحِ، وَيُنْشِدُونَ فِي ذَلِكَ:
مَا هِيَ إِلَّا شَرْبَةٌ بِالْحَوْأَبِ ... فَصَعِّدِي مِنْ بَعْدِهَا أَوْ صَوِّبي .
وقال كذلك الطحاوي في نفس كتاب ج 12 ص 297 :
باب بيان مشكل ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من قوله لنسائه : « أيتكن صاحبة الجمل الأدبب » ،
فالله ينهاها ورسوله وتريد مني ان اغمض عيني واخالف القران الكريم والسنة واقول عنها من اهل بيت النبي الذين طهرهم الله تطهيرا!!
فهي تعصي الله ورسوله وتريدين اكن لها الود المحبة فهي لم تطع الله ورسوله اصلا ؟؟
ثم ان صحيح مسلم عندكم يخرجها من كون اهل بيت النبي تفضل :
صحيح مسلم / المجلّد : ٤ / الصفحة : ۱۸۷٤ / قال فيها فقلنا ـ أي لزيد بن أرقم ـ ، مَنْ أَهْلُ بَيْتِهِ ؟ نِسَاؤُهُ ؟ قَالَ : لَا. وَايْمُ اللهِ ! إِنّ المَرْأَةَ تَكُونُ مَعَ الرَّجُلِ الْعَصْرَ مِنَ الدَّهْرِ. ثُمَّ يُطَلّقُهَا فَتَرْجِعُ إِلَى أَبِيهَا وَقَوْمِهَا. أَهْلُ بَيْتِهِ أَصْلُهُ ، وَعَصبَتَهُ الذِينَ حُرِّمُوا الصَّدَقَةَ بَعْدَهُ.
فرسول الله ينفي كون الزوجة من اهل بيته الخاصين وانت بحسب الموروث وتقليد الاباء تريد ادخالها ؟
ثم انها اذت رسول الله كثيرا في حياته ويطول المقام لذكر الحوادث التي دارت بينها وبين رسول الله من الكذب عليه والموامرة وعدم الالتزام بكلامه وتسببت في مقتل اكثر من 17 الف والله يقول من قتل مؤمنا متعمدا فجزاءه جهنم خالد فيها فهذا كلام الله وليس كلامي فيقول مؤمنا واحد وليس 17 الف فكل هذا عدم الالتزام بطاعة الله ورسوله وكل هذا ايذاء لرسول الله .
وحكم المؤذي لرسول الله كما قال الله تعالى {إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا ).
واذا لم تقتنع بكلام الله ورسوله وهو المتيقن منك تعال انظر لكلام عائشة نفسها وقارار العقلاء على انفسهم نافذ وحجة .
بدليل ما رواه صاحب المستدرك على الصحيحين - طبعة دار الكتب العلمية - ج4 - ص7:
رقم الحديث: 6749
حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، ثنا أَبُو الْبُحْتَرِيِّ عَبْدُ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرٍ الْعَبْدِيِّ ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ ، قَالَ : قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، وَكَانَتْ تُحَدِّثُ نَفْسَهَا أَنْ تُدْفَنَ فِي بَيْتِهَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ وَسَلَّمَ ، وَأَبِي بَكْرٍ ، فَقَالَتْ : " إِنِّي أَحْدَثْتُ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ وَسَلَّمَ حَدَثًا ، ادْفُنُونِي مَعَ أَزْوَاجِهِ " ، فَدُفِنَتْ بِالْبَقِيعِ . هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ ، عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ .
تعليق الذهبي قي التلخيص : على شرط البخاري ومسلم.
ففي هذا الحديث إقرار واضح وصريح من عائشة على أنها أحدثت بعد الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله ) لذلك عدلت عن دفنها مع رسول الله الى البقيع ؟.
وبعد ان عرفنا هذا الإقرار نأتي ونرى ماهو حكم من احدث بعد رسول الله (صلى الله عليه واله ) عند علماء اهل السنة ...
روي البخاري في صحيحة هذه الرواية
6585 - وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ شَبِيبِ بْنِ سَعِيدٍ الْحَبَطِىُّ حَدَّثَنَا أَبِى عَنْ يُونُسَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّهُ كَانَ يُحَدِّثُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ « يَرِدُ عَلَىَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ رَهْطٌ مِنْ أَصْحَابِى فَيُحَلَّئُونَ عَنِ الْحَوْضِ فَأَقُولُ يَا رَبِّ أَصْحَابِى . فَيَقُولُ إِنَّكَ لاَ عِلْمَ لَكَ بِمَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ ، إِنَّهُمُ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِمُ الْقَهْقَرَى »
فعائشة أحدثت بعد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وهناك مجموعة من الصحابة سوف يحلئون عن الحوض لأنهم أحدثوا بعد النبي (صلى الله عليه وآله) وارتدوا بعده .
بل هناك احاديث صريحة روها علماء أهل السنة تبين حكم المحدث وتعطي نتيجته بوضوح منها :
ما أخرجه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب - دار المعارف - ج1 - ص 12:
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول [ و إياكم و محدثات الأمور ، فإن كل محدثة بدعة و كل بدعة ضلالة ] " .
فعلى هذه الاحاديث التي رواها علماء أهل السنة عن عائشة بانها اقرت على نفسها بانها أحدثت بعد الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله ) وعرفت معنى الحدث بروايات البخاري وعرفت ايضا قول الالباني الصريح .
فراجع عقيدتك التي بنيت على التناقض والتهافت كما ترى وارجع الى ما امرك الله بالتمسك به وبمودته وهم اهل البيت لا ان تكون موالي ومحب لقاتلهم ومحاربهم ومبغضهم . فهذا عين التناقض وقمة الباطل ان تقول احب فلان واحب قاتله واود فلان اعشق ظالمة .
تعليق