بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين :
ان مسائلة اثبات افضلية امير المؤمنين عليه السلام ليس الموضوع الصعب على الباحث ولكن الصعب على المعاند الذي لا يريد ان يقر بافضلية شخص الامام علي ابن ابي طالب عليه السلام .
فهل ترك لنا التاريخ الاسلامي لحظة من لحظاته لم يوثق لنا منقبة او سابقة او حدث او موقف وتميز لشخصه الكريم على معاصريه بل وحتى من لحقه ولو بقرون لان التميز والانفراد والاستثنائية توقفت عند اعتابه ولا ترضى التحرك الى غيره صاغرة نعم انه امير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام
فان ذكرنا العدل كان عنوانه وان ذكرنا الشجاعة كانت ميدانه وان ذكرنا العبادة كان لها محرابا وان ذكرنا الزهد فكان معناه وان ذكرنا الايثار سجيته وان ذكرنا وان ذكرنا ..............الخ
فكلها تعني عليا عليه السلام
أقول : وقد صح الحديث أنه عليه السلام قسم الجنة والنار
وقد أخرج الحاكم في المستدرك برقم 4623 .
بسنده عن علي عليه السلام قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه و... سلم يا علي إن لك كنزا في الجنة و إنك ذو قرنيها فلا تتبعن النظرة نظرة فإن لك الأولى و ليست لك الآخرة (1)
هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه / 3 / 133
تعليق الذهبي قي التلخيص : صحيح
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
(1) صحيح ابن حبان / 23 / 163
مسند أحمد بن حنبل / 3 / 308
مسند البزار / 2 / 13
مصنف ابن أبي شيبة / 6 / 367
معرفة الصحابة لأبي نعيم / 1 / 367
المعجم الأوسط / 2 / 184
شرح معاني الأثار / 3 / 14
غاية المقصد في زوائد المسند / 2 / 554
اتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة / 7 / 73
جامع الجوامع للسيوطي / 1 / 27178
سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد / 11 / 295
سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل / 2 / 20
الرياض النضرة في مناقب العشرة / 2 / 275
تاريخ دمشق / 42 / 324
التدوين في أخبار قزوين / 1 / 158
مشكل الأثار للطحاوي / 4 / 411
بحر الفائد / 1 / 347
المعتصر من المختصر / 2 / 163
عمدة القارئ / 29 / 295
مشارق الأنوار على صحيح الأثار / 1 / 533
وقال الكلباذي في بحر الفوائد المسمى بمعاني الأخبار / 1 / 348 :
يجوز أن يكون معنى قوله : « إنك ذو قرنيها » أي أنت ملكها المخصوص بالملك الأكبر وإن لك ملكا في الجنة كلها كما كان ذو القرنين مخصوصا بملك الأرض كلها يضرب من مشرقها إلى مغربها ....،
وقال القاضي عياض المالكي في مشارق الأنوار على صحيح الأثار / 2 / 348 :
(أن لك كنزا في الجنة وإنك ذو قرنيها قيل يعني ذو طرفي الجنة والهاء عائدة عليها وقيل ملكها الأعظم أي لك ملك جميع الجنة كما ملك ذو القرنين جميع الأرض .....)
وقال الطحاوي في بيان مشكل الأثار / 5 / 44 :
فاختلف الناس في المراد بقوله وإنك ذو قرنيها فذهب بعضهم إلى أنه أراد وإنك ذو قرني الجنة يريد طرفيها إذ كان ذكره ذلك يعقب ذكره الجنة وذهب بعضهم إلى أنه أراد إنك ذو قرني هذه الأمة فأضمر الأمة كمثل قوله عز وجل ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة وفي موضع آخر ما ترك عليها من دابة يريد الأرض ولم يذكرها قبل ذلك وكمثل قوله عز وجل حتى توارت بالحجاب وهو يريد الشمس فأضمرها ثم مثل قول الناس ما بها يريدون القرية أو المدينة أعلم من فلان وذهب قوم في ذلك إلى معنى سوى هذا المعنى وهو أنهم ذهبوا إلى أن عليا في هذه الأمة كذي القرنين في أمته في دعائه إياها إلى
الله عز وجل فقيل له لذلك إنك ذو قرنيها تشبيها له به وشدوا ذلك من قولهم بما قد
حدثنا إبراهيم بن مرزوق قال ثنا عبد الله بن داود الخريبي عن بسام الصيرفي عن أبي الطفيل قال قام علي رضي الله عنه على المنبر فقال سلوني قبل أن لا تسألوني ولن تسألوا بعدي مثلي فقام إليه ابن الكواء فقال ما كان ذو القرنين ملكا كان أو نبيا قال لم يكن نبيا ولا ملكا ولكنه كان عبدا صالحا أحب الله فأحبه وناصح الله فنصحه ضرب على قرنه الأيمن فمات ثم بعثه الله عز وجل ثم ضرب على قرنه الأيسر فمات وفيكم مثله .
وبه نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين :
ان مسائلة اثبات افضلية امير المؤمنين عليه السلام ليس الموضوع الصعب على الباحث ولكن الصعب على المعاند الذي لا يريد ان يقر بافضلية شخص الامام علي ابن ابي طالب عليه السلام .
فهل ترك لنا التاريخ الاسلامي لحظة من لحظاته لم يوثق لنا منقبة او سابقة او حدث او موقف وتميز لشخصه الكريم على معاصريه بل وحتى من لحقه ولو بقرون لان التميز والانفراد والاستثنائية توقفت عند اعتابه ولا ترضى التحرك الى غيره صاغرة نعم انه امير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام
فان ذكرنا العدل كان عنوانه وان ذكرنا الشجاعة كانت ميدانه وان ذكرنا العبادة كان لها محرابا وان ذكرنا الزهد فكان معناه وان ذكرنا الايثار سجيته وان ذكرنا وان ذكرنا ..............الخ
فكلها تعني عليا عليه السلام
أقول : وقد صح الحديث أنه عليه السلام قسم الجنة والنار
وقد أخرج الحاكم في المستدرك برقم 4623 .
بسنده عن علي عليه السلام قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه و... سلم يا علي إن لك كنزا في الجنة و إنك ذو قرنيها فلا تتبعن النظرة نظرة فإن لك الأولى و ليست لك الآخرة (1)
هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه / 3 / 133
تعليق الذهبي قي التلخيص : صحيح
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
(1) صحيح ابن حبان / 23 / 163
مسند أحمد بن حنبل / 3 / 308
مسند البزار / 2 / 13
مصنف ابن أبي شيبة / 6 / 367
معرفة الصحابة لأبي نعيم / 1 / 367
المعجم الأوسط / 2 / 184
شرح معاني الأثار / 3 / 14
غاية المقصد في زوائد المسند / 2 / 554
اتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة / 7 / 73
جامع الجوامع للسيوطي / 1 / 27178
سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد / 11 / 295
سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل / 2 / 20
الرياض النضرة في مناقب العشرة / 2 / 275
تاريخ دمشق / 42 / 324
التدوين في أخبار قزوين / 1 / 158
مشكل الأثار للطحاوي / 4 / 411
بحر الفائد / 1 / 347
المعتصر من المختصر / 2 / 163
عمدة القارئ / 29 / 295
مشارق الأنوار على صحيح الأثار / 1 / 533
وقال الكلباذي في بحر الفوائد المسمى بمعاني الأخبار / 1 / 348 :
يجوز أن يكون معنى قوله : « إنك ذو قرنيها » أي أنت ملكها المخصوص بالملك الأكبر وإن لك ملكا في الجنة كلها كما كان ذو القرنين مخصوصا بملك الأرض كلها يضرب من مشرقها إلى مغربها ....،
وقال القاضي عياض المالكي في مشارق الأنوار على صحيح الأثار / 2 / 348 :
(أن لك كنزا في الجنة وإنك ذو قرنيها قيل يعني ذو طرفي الجنة والهاء عائدة عليها وقيل ملكها الأعظم أي لك ملك جميع الجنة كما ملك ذو القرنين جميع الأرض .....)
وقال الطحاوي في بيان مشكل الأثار / 5 / 44 :
فاختلف الناس في المراد بقوله وإنك ذو قرنيها فذهب بعضهم إلى أنه أراد وإنك ذو قرني الجنة يريد طرفيها إذ كان ذكره ذلك يعقب ذكره الجنة وذهب بعضهم إلى أنه أراد إنك ذو قرني هذه الأمة فأضمر الأمة كمثل قوله عز وجل ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة وفي موضع آخر ما ترك عليها من دابة يريد الأرض ولم يذكرها قبل ذلك وكمثل قوله عز وجل حتى توارت بالحجاب وهو يريد الشمس فأضمرها ثم مثل قول الناس ما بها يريدون القرية أو المدينة أعلم من فلان وذهب قوم في ذلك إلى معنى سوى هذا المعنى وهو أنهم ذهبوا إلى أن عليا في هذه الأمة كذي القرنين في أمته في دعائه إياها إلى
الله عز وجل فقيل له لذلك إنك ذو قرنيها تشبيها له به وشدوا ذلك من قولهم بما قد
حدثنا إبراهيم بن مرزوق قال ثنا عبد الله بن داود الخريبي عن بسام الصيرفي عن أبي الطفيل قال قام علي رضي الله عنه على المنبر فقال سلوني قبل أن لا تسألوني ولن تسألوا بعدي مثلي فقام إليه ابن الكواء فقال ما كان ذو القرنين ملكا كان أو نبيا قال لم يكن نبيا ولا ملكا ولكنه كان عبدا صالحا أحب الله فأحبه وناصح الله فنصحه ضرب على قرنه الأيمن فمات ثم بعثه الله عز وجل ثم ضرب على قرنه الأيسر فمات وفيكم مثله .
تعليق