بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين الاشراف وعجل فرجهم يا كريم
ركز الإسلام على الأمل والرجاء في النفوس ودعا إلى اقتلاع ظاهرة اليأس من الإصلاح والاستسلام لسيطرة الجاهلية والطاغوت وبشر بالنصر والاستخلاف في الأرض فجاءت البشارة للعاملين في سبيل الله والداعين إلى رسالته كقانون حياتي تسير وفقه أحداث الحياة «وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني ولا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون» النور/55.
«يخرج ليملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا» يريد منا الإسلام أن نرفض الظلم الذي يمثل مشكلة للحياة وأن حلها هو العدل الذي يمكن أن يحقق النمو والاستقرار والحماية للإنسان والحياة، فالمهدي عليه السلام يتحرك ليقمع الظلم ويبقى العدل هو الأساس في الحياة لينتشر هذا العدل في العالم بإذن الله تعالى وليمحو الظلم بإرادة الله وبجهاده عجل الله فرجه الشريف وجهاد المجاهدين.
ونحن في انتظار المهدي عليه السلام ليحقق العدل لنا، من الطبيعي أن نعمل لنحققه في حياتنا وحياة الناس فعلى المنتظر للإمام عليه السلام أن يكون عادلا مع ربه، عادلا في ماله، عادلا مع أولاده وجيرانه وإخوانه، عادلا مع من يتعامل معهم لا يظلمهم بكلمة ولا يظلمهم في مال يأخذه منهم أو حق يستحقونه لا بد أن يكون الإنسان مع العادلين لا مع الظالمين لأنه إن كان مع الظالمين يؤيدهم ويصفق لهم وينفذ خططهم ويقاتل معهم ويعمل أعمالهم فكيف ينتظر ظهور المهدي عليه السلام ويقول اللهم اجعلني من أنصاره وأعوانه والمستشهدين بين يديه وأعوانه عليه السلام أعوان الإسلام والعدل وأنصاره أنصار العدل والإسلام.
والمستشهدون بين يديه هم الذين يستشهدون على أساس رسالة الله ودين الله وعلى أساس ما أراد الله من حماية أوليائه والمستضعفين من عباده فالإنسان الذي يكون عونا للكافرين ونصيرا للظالمين ومقاتلا مع المنحرفين كيف يمكن أن يكون من أنصاره وأعوانه والمستشهدين بين يديه ؟.
المهدي عليه السلام الذي جعله الله تعالى من ولد فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وذريتها المباركة المصلح والأمل الكبير الذي سيحطم أوثان الجاهلية ويملأ الأرض قسطا وعدلا، يمثل الامتداد المتواصل للطف الإلهي اللطف الذي دعى الإنسان إلى انتظاره كما كان يدعي إلى انتظار الأنبياء المصلحين، إلا أن هذا الانتظار مقرون بمسؤولية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة إلى الإسلام والجهاد في سبيل الله لئلا تتعطل شريعة الهدى ويسود الظلم والفساد.
ركز الإسلام على الأمل والرجاء في النفوس ودعا إلى اقتلاع ظاهرة اليأس من الإصلاح والاستسلام لسيطرة الجاهلية والطاغوت وبشر بالنصر والاستخلاف في الأرض فجاءت البشارة للعاملين في سبيل الله والداعين إلى رسالته كقانون حياتي تسير وفقه أحداث الحياة «وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني ولا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون» النور/55.
لقد كانت الأمم والشعوب قبل بعثات الأنبياء تنتظر النبي المصلح وتعيش حالة من الترقب ورصد الإرهاصات لتنضوي تحت لواء النبي المبعوث وبعد انقطاع الوحي وختم النبوات بنبوة محمد صلى الله عليه وآله شاء الله تعالى أن يكون الإصلاح على يد الإمام المهدي عليه السلام من آل الرسول يبني نهضته وإصلاحه على أساس كتاب الله وسنة نبيه الكريم الذي يتحسس آلام المستضعفين ويعيش قضاياهم يدعونا أن نقف مع الإنسان المستضعف والأمة المستضعفة فنتحسس آلامها ونعيش قضاياها ونعيش معهم بكل إخلاص من موقع المسؤولية الإسلامية الإنسانية، يدعونا عليه السلام أن نعيش مع البسطاء الذين يعبدون الله بوعي وبساطة ويعيشون حالة الاستضعاف في الحياة، أن نعيش مع الناس الذين يعيشون في الحياة من أجل أن يحصلوا على كرامة الحياة، أن نعيش مع الذين يجاهدون من أجل أن يحققوا لأنفسهم العزة والاحترام في عالم يسيطر عليه المستكبرون مع هؤلاء.
المهدي عليه السلام يريد منا أن نعيش ونتحرك ونندمج مع جند الله الذين يشعرون أنهم لا يفقدون شيئا فيما يجاهدون وفيما يواجهون من تحديات لأنهم لا يملكون شيئا بل يشعرون أنهم مع الرسالة يحصلون على كل شيء ومع كل نصر وعزة ويجاهدون الظلم والطواغيت ويضحون بكل غال ونفيس من أجل إقامة العدل الشامل الذي هو هدف الحياة كلها وهو خط الإسلام العزيز.
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين الاشراف وعجل فرجهم يا كريم
ركز الإسلام على الأمل والرجاء في النفوس ودعا إلى اقتلاع ظاهرة اليأس من الإصلاح والاستسلام لسيطرة الجاهلية والطاغوت وبشر بالنصر والاستخلاف في الأرض فجاءت البشارة للعاملين في سبيل الله والداعين إلى رسالته كقانون حياتي تسير وفقه أحداث الحياة «وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني ولا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون» النور/55.
«يخرج ليملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا» يريد منا الإسلام أن نرفض الظلم الذي يمثل مشكلة للحياة وأن حلها هو العدل الذي يمكن أن يحقق النمو والاستقرار والحماية للإنسان والحياة، فالمهدي عليه السلام يتحرك ليقمع الظلم ويبقى العدل هو الأساس في الحياة لينتشر هذا العدل في العالم بإذن الله تعالى وليمحو الظلم بإرادة الله وبجهاده عجل الله فرجه الشريف وجهاد المجاهدين.
ونحن في انتظار المهدي عليه السلام ليحقق العدل لنا، من الطبيعي أن نعمل لنحققه في حياتنا وحياة الناس فعلى المنتظر للإمام عليه السلام أن يكون عادلا مع ربه، عادلا في ماله، عادلا مع أولاده وجيرانه وإخوانه، عادلا مع من يتعامل معهم لا يظلمهم بكلمة ولا يظلمهم في مال يأخذه منهم أو حق يستحقونه لا بد أن يكون الإنسان مع العادلين لا مع الظالمين لأنه إن كان مع الظالمين يؤيدهم ويصفق لهم وينفذ خططهم ويقاتل معهم ويعمل أعمالهم فكيف ينتظر ظهور المهدي عليه السلام ويقول اللهم اجعلني من أنصاره وأعوانه والمستشهدين بين يديه وأعوانه عليه السلام أعوان الإسلام والعدل وأنصاره أنصار العدل والإسلام.
والمستشهدون بين يديه هم الذين يستشهدون على أساس رسالة الله ودين الله وعلى أساس ما أراد الله من حماية أوليائه والمستضعفين من عباده فالإنسان الذي يكون عونا للكافرين ونصيرا للظالمين ومقاتلا مع المنحرفين كيف يمكن أن يكون من أنصاره وأعوانه والمستشهدين بين يديه ؟.
المهدي عليه السلام الذي جعله الله تعالى من ولد فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وذريتها المباركة المصلح والأمل الكبير الذي سيحطم أوثان الجاهلية ويملأ الأرض قسطا وعدلا، يمثل الامتداد المتواصل للطف الإلهي اللطف الذي دعى الإنسان إلى انتظاره كما كان يدعي إلى انتظار الأنبياء المصلحين، إلا أن هذا الانتظار مقرون بمسؤولية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة إلى الإسلام والجهاد في سبيل الله لئلا تتعطل شريعة الهدى ويسود الظلم والفساد.
ركز الإسلام على الأمل والرجاء في النفوس ودعا إلى اقتلاع ظاهرة اليأس من الإصلاح والاستسلام لسيطرة الجاهلية والطاغوت وبشر بالنصر والاستخلاف في الأرض فجاءت البشارة للعاملين في سبيل الله والداعين إلى رسالته كقانون حياتي تسير وفقه أحداث الحياة «وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني ولا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون» النور/55.
لقد كانت الأمم والشعوب قبل بعثات الأنبياء تنتظر النبي المصلح وتعيش حالة من الترقب ورصد الإرهاصات لتنضوي تحت لواء النبي المبعوث وبعد انقطاع الوحي وختم النبوات بنبوة محمد صلى الله عليه وآله شاء الله تعالى أن يكون الإصلاح على يد الإمام المهدي عليه السلام من آل الرسول يبني نهضته وإصلاحه على أساس كتاب الله وسنة نبيه الكريم الذي يتحسس آلام المستضعفين ويعيش قضاياهم يدعونا أن نقف مع الإنسان المستضعف والأمة المستضعفة فنتحسس آلامها ونعيش قضاياها ونعيش معهم بكل إخلاص من موقع المسؤولية الإسلامية الإنسانية، يدعونا عليه السلام أن نعيش مع البسطاء الذين يعبدون الله بوعي وبساطة ويعيشون حالة الاستضعاف في الحياة، أن نعيش مع الناس الذين يعيشون في الحياة من أجل أن يحصلوا على كرامة الحياة، أن نعيش مع الذين يجاهدون من أجل أن يحققوا لأنفسهم العزة والاحترام في عالم يسيطر عليه المستكبرون مع هؤلاء.
المهدي عليه السلام يريد منا أن نعيش ونتحرك ونندمج مع جند الله الذين يشعرون أنهم لا يفقدون شيئا فيما يجاهدون وفيما يواجهون من تحديات لأنهم لا يملكون شيئا بل يشعرون أنهم مع الرسالة يحصلون على كل شيء ومع كل نصر وعزة ويجاهدون الظلم والطواغيت ويضحون بكل غال ونفيس من أجل إقامة العدل الشامل الذي هو هدف الحياة كلها وهو خط الإسلام العزيز.
ال?اتب:عمار كاظم
تعليق