بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تبارك وتعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عظم الله أجوركم بذكرى شهادة الإمام الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام)
ينبغي للعالم اجمع سواء كان إسلامي او غير إسلامي ان يعظم هذا اليوم وينحي تواضعاً واجلاً لصاحب هذه الذكرى
لأنه اذا يوجد تطور في العالم باسره فهو ببركة الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام
لان رواد العلوم تتلمذوا على يدي الإمام جعفر بن محمد الصادق بشتى المجالات
فمن جانب الطب وما توصل اليه اليوم فهو مدين للإمام جعفر بن محمد الصادق ومن جانب الكيمياء والفلك فكذلك.
ومن جانب التفسير فان الإمام من اعظم المفسرين للقران الكريم وعلومه بل هو الشخص الذي لولاه لما وصلت الينا حقائق ومعارف وأسرار الشريعة التي هي خلاصة رسالات جميع الأنبياء السابقين (عليهم السلام)
فأسمه عند أهل السماء بالصادق وهو اسما على مسمى بل السماء هي من حددت طريقه الذي أرادت ان يكون به الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام
وهو المجي عند أهل الأرض باعتبار انه نجى الأمة الإسلامية في كثير من المعضلات التي مرت بها منها مسالة التعطيل والتشبيه والجبر والتفويض, وهو الذي نجى الأمة من فقه الاستحسان والقياس؟وغيرها
وللإمام الصادق عليه السلام كثير من المزايا التي لايمكن ان تعد اوتحصى, كيف لا وهو الامتداد الطبيعي لرسول الله (صلى الله عليه واله )من حيث العلم والحكمة والارتباط الإلهي فعلى سبيل المثال ما يروي ليث بن سعد كرامة ومعجزة للإمام الصادق مما يدلل انه إمام مجعول ومنصب بامر الله تبارك وتعالى.
كشف الغمة : عن محمد بن طلحة قال : قال ليث بن سعد : حججت سنة ثلاث عشرة ومائة فأتيت مكة ، فلما صليت العصر رقيت أبا قبيس ، وإذا أنا برجل جالس وهو يدعو فقال : يا رب يا رب ، حتى انقطع نفسه ، ثم قال : رب رب ، حتى انقطع نفسه ثم قال : يا الله يا الله ، حتى انقطع نفسه ثم قال : يا حي يا حي حتى انقطع نفسه ، ثم قال : يا رحيم يا رحيم حتى انقطع نفسه ، ثم قال : يا أرحم الراحمين حتى انقطع نفسه سبع مرات ثم قال : اللهم إني أشتهي من هذا العنب فأطعمنيه ، اللهم وإن بردي قد أخلقا ، قال الليث : فوالله ما استتم كلامه حتى نظرت إلى سلة مملوة عنبا ، وليس على الأرض يومئذ عنب ، وبردين جديدين موضوعين ، فأراد أن يأكل فقلت له : أنا شريكك فقال لي : ولم ؟ فقلت : لأنك كنت تدعو وأنا أؤمن فقال لي : تقدم فكل ولا تخبأ شيئا فتقدمت فأكلت شيئا لم آكل مثله قط وإذا عنب لا عجم له فأكلت حتى شبعت ، والسلة لن تنقص ثم قال لي : خذ أحد البردين إليك ، فقلت : أما البردان فإني غني عنهما فقال لي : توار عني حتى ألبسهما ، فتواريت عنه فاتزر بالواحد ، وارتدى بالآخر ، ثم أخذ البردين اللذين كانا عليه ، فجعلهما على يده ونزل ، فاتبعته ، حتى إذا كان بالمسعى لقيه رجل فقال : اكسني كساك الله ، فدفعهما إليه ، فلحقت الرجل فقلت : من هذا قال : هذا جعفر بن محمد قال الليث : فطلبته لأسمع منه فلم أجده ، فيا لهذه الكرامة ما أسناها ، ويا لهذه المنقبة ما أعظم صورتها ومعناها .
وبه تبارك وتعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عظم الله أجوركم بذكرى شهادة الإمام الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام)
ينبغي للعالم اجمع سواء كان إسلامي او غير إسلامي ان يعظم هذا اليوم وينحي تواضعاً واجلاً لصاحب هذه الذكرى
لأنه اذا يوجد تطور في العالم باسره فهو ببركة الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام
لان رواد العلوم تتلمذوا على يدي الإمام جعفر بن محمد الصادق بشتى المجالات
فمن جانب الطب وما توصل اليه اليوم فهو مدين للإمام جعفر بن محمد الصادق ومن جانب الكيمياء والفلك فكذلك.
ومن جانب التفسير فان الإمام من اعظم المفسرين للقران الكريم وعلومه بل هو الشخص الذي لولاه لما وصلت الينا حقائق ومعارف وأسرار الشريعة التي هي خلاصة رسالات جميع الأنبياء السابقين (عليهم السلام)
فأسمه عند أهل السماء بالصادق وهو اسما على مسمى بل السماء هي من حددت طريقه الذي أرادت ان يكون به الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام
وهو المجي عند أهل الأرض باعتبار انه نجى الأمة الإسلامية في كثير من المعضلات التي مرت بها منها مسالة التعطيل والتشبيه والجبر والتفويض, وهو الذي نجى الأمة من فقه الاستحسان والقياس؟وغيرها
وللإمام الصادق عليه السلام كثير من المزايا التي لايمكن ان تعد اوتحصى, كيف لا وهو الامتداد الطبيعي لرسول الله (صلى الله عليه واله )من حيث العلم والحكمة والارتباط الإلهي فعلى سبيل المثال ما يروي ليث بن سعد كرامة ومعجزة للإمام الصادق مما يدلل انه إمام مجعول ومنصب بامر الله تبارك وتعالى.
كشف الغمة : عن محمد بن طلحة قال : قال ليث بن سعد : حججت سنة ثلاث عشرة ومائة فأتيت مكة ، فلما صليت العصر رقيت أبا قبيس ، وإذا أنا برجل جالس وهو يدعو فقال : يا رب يا رب ، حتى انقطع نفسه ، ثم قال : رب رب ، حتى انقطع نفسه ثم قال : يا الله يا الله ، حتى انقطع نفسه ثم قال : يا حي يا حي حتى انقطع نفسه ، ثم قال : يا رحيم يا رحيم حتى انقطع نفسه ، ثم قال : يا أرحم الراحمين حتى انقطع نفسه سبع مرات ثم قال : اللهم إني أشتهي من هذا العنب فأطعمنيه ، اللهم وإن بردي قد أخلقا ، قال الليث : فوالله ما استتم كلامه حتى نظرت إلى سلة مملوة عنبا ، وليس على الأرض يومئذ عنب ، وبردين جديدين موضوعين ، فأراد أن يأكل فقلت له : أنا شريكك فقال لي : ولم ؟ فقلت : لأنك كنت تدعو وأنا أؤمن فقال لي : تقدم فكل ولا تخبأ شيئا فتقدمت فأكلت شيئا لم آكل مثله قط وإذا عنب لا عجم له فأكلت حتى شبعت ، والسلة لن تنقص ثم قال لي : خذ أحد البردين إليك ، فقلت : أما البردان فإني غني عنهما فقال لي : توار عني حتى ألبسهما ، فتواريت عنه فاتزر بالواحد ، وارتدى بالآخر ، ثم أخذ البردين اللذين كانا عليه ، فجعلهما على يده ونزل ، فاتبعته ، حتى إذا كان بالمسعى لقيه رجل فقال : اكسني كساك الله ، فدفعهما إليه ، فلحقت الرجل فقلت : من هذا قال : هذا جعفر بن محمد قال الليث : فطلبته لأسمع منه فلم أجده ، فيا لهذه الكرامة ما أسناها ، ويا لهذه المنقبة ما أعظم صورتها ومعناها .
تعليق