بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تعالى نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين :
ونحن نستعيد الذكرى السنوية لإستشهاد عملاق الفكر والعلم والمعرفة في الخامس والعشرين من شهر شوّال سنة مائة وثمانية وأربعين هجرية . نعرض لكم ماقاله العلماء والشخصيات المهمة في التأريخ الإنساني ، عن دور وتأثير الإمام في مسيرة البشرية الحضارية والإنسانية . وما تركه الإمام من بصمات خالدة على صفحات هذا الكون في كافة المجالات المعرفية والفلكية والكيميائية والاقتصادية والسياسية .
قال زيد علي عليهم السلام :
( في كل زمان رجل منا أهل البيت يحتج الله به على خلقه ، وحجة زماننا ابن أخي جعفر لا يضل من تبعه ولا يهتدي من خالفه ) .
أمالي الشيخ الصدوق : 637 .
وقال المنصور الدوانيقي :
( إن جعفراً كان ممن قال الله فيه : ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا . وكان ممن اصطفاه الله وكان من السابقين في الخيرات وإنه ليس من أهل بيت إلا وفيهم محدث وإن جعفر بن محمد محدثنا اليوم ) .
موسوعة المصطفى والعترة : 9 / 372 .
وقال بن أنس :
( جعفر بن محمد اختلفتُ إليه زماناً فما كنت أراه إلا على إحدى ثلاث خصال ، إما مُصَل، وإما صائم وإما يقرأ القرآن ، وما رأت عين ولا سمعت أذن ولا خطرَ على قلب بشر أفضل من جعفر بن محمد الصادق علماً وعبادة وورعاً) .
البحار : 47 / 16 .
وقال ابو حنيفة :
( ما رأيت أفقه من جعفر بن محمد لما أقدمه المنصور بعث إليّ فقال : يا أبا حنيفة إن الناس قد افتتنوا بجعفر بن محمد فهيىء له من المسائل الشداد فهيأت له أربعين مسألة ، ثم بعث إليّ أبو جعفر وهو بالحيرة فأتيته فدخلت عليه وجعفر بن محمد جالس عن يمينه ، فلما أبصرت به دخلتني من الهيبة لجعفر بن محمد الصادق مالم يدخلني لأبي جعفر ، فسلمت عليه وأومأ إلي فجلست ثم التفت إليه فقال : يا أبا عبد الله هذا أبو حنيفة .
قال جعفر : نعم . ثم اتبعها قد أتانا . كأنه كره ما يقول فيه قوم انه إذا رأى الرجل عرفه ، ثم التفت المنصور إلي فقال : يا أبا حنيفة ألق على أبي عبد الله من مسائلك . فجعلت ألقي عليه فيجيبني ، فيقول : أنتم تقولون كذا وأهل المدينة يقولون كذا ونحن نقول كذا فربما تابعهم وربما خالفنا جميعاً حتى أتيت على الأربعين مسألة ، قال أبو حنيفة : ألسنا روينا أن أعلم الناس أعلمهم باختلاف الناس ) .
مستدرك سفينة البحار : 2 / 449 .
قال الشبراوي في كتابه الاتحاف بحب الاشراف ص 54 ط مصر:
السادس من الأئمة جعفر الصادق (عليه السلام ) ذو المناقب الكثيرة والفضائل الشهيرة روى عنه الحديث أئمة كثيرون مثل مالك بن أنس وأبي حنيفة ويحيى بن سعيد وابن جريح والثوري وابن عيينة وشعبة وغيره الخ.
وقال ابن حجر الهيتمي في كتابه الصواعق المحرقة: ص 120 ط مصر: جعفر الصادق (عليه السلام) نقل عنه الناس من العلوم ما سارت به الركبان وانتشر صيته في جميع البلدان، وروى عنه الأئمة الاكابر كيحيى بن سعيد وابن جريح ومالك والسفيانين وأبي حنيفة وشعبة وايوب السختياني الخ.
وجاء في كتاب رسائل الجاحظ ص 106 قوله: جعفر بن محمد الذي ملأ الدنيا علمه وفقهه، ويقال: ان أبا حنيفة من تلامذته وكذلك سفيان الثوري، وحسبك بهما في هذا الباب.
على كل حال الإمام الصادق هو أكبر وأعظم مما يتصور هؤلاء
فهو من أهل البيت أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.
وهو من اهل البيت الذين هم كسفينة نوح التي لا نجاة إلا في الركوب بها .
وسوف تبقى الأمة الاسلامية تتخبط في وحل الجريمة والذل والخنوع والمسكنة
مادامت لم تركب في سفينة آل محمد عليهم السلام وتسير على خطى الطلقاء وأبناء الطلقاء .
وبه تعالى نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين :
ونحن نستعيد الذكرى السنوية لإستشهاد عملاق الفكر والعلم والمعرفة في الخامس والعشرين من شهر شوّال سنة مائة وثمانية وأربعين هجرية . نعرض لكم ماقاله العلماء والشخصيات المهمة في التأريخ الإنساني ، عن دور وتأثير الإمام في مسيرة البشرية الحضارية والإنسانية . وما تركه الإمام من بصمات خالدة على صفحات هذا الكون في كافة المجالات المعرفية والفلكية والكيميائية والاقتصادية والسياسية .
قال زيد علي عليهم السلام :
( في كل زمان رجل منا أهل البيت يحتج الله به على خلقه ، وحجة زماننا ابن أخي جعفر لا يضل من تبعه ولا يهتدي من خالفه ) .
أمالي الشيخ الصدوق : 637 .
وقال المنصور الدوانيقي :
( إن جعفراً كان ممن قال الله فيه : ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا . وكان ممن اصطفاه الله وكان من السابقين في الخيرات وإنه ليس من أهل بيت إلا وفيهم محدث وإن جعفر بن محمد محدثنا اليوم ) .
موسوعة المصطفى والعترة : 9 / 372 .
وقال بن أنس :
( جعفر بن محمد اختلفتُ إليه زماناً فما كنت أراه إلا على إحدى ثلاث خصال ، إما مُصَل، وإما صائم وإما يقرأ القرآن ، وما رأت عين ولا سمعت أذن ولا خطرَ على قلب بشر أفضل من جعفر بن محمد الصادق علماً وعبادة وورعاً) .
البحار : 47 / 16 .
وقال ابو حنيفة :
( ما رأيت أفقه من جعفر بن محمد لما أقدمه المنصور بعث إليّ فقال : يا أبا حنيفة إن الناس قد افتتنوا بجعفر بن محمد فهيىء له من المسائل الشداد فهيأت له أربعين مسألة ، ثم بعث إليّ أبو جعفر وهو بالحيرة فأتيته فدخلت عليه وجعفر بن محمد جالس عن يمينه ، فلما أبصرت به دخلتني من الهيبة لجعفر بن محمد الصادق مالم يدخلني لأبي جعفر ، فسلمت عليه وأومأ إلي فجلست ثم التفت إليه فقال : يا أبا عبد الله هذا أبو حنيفة .
قال جعفر : نعم . ثم اتبعها قد أتانا . كأنه كره ما يقول فيه قوم انه إذا رأى الرجل عرفه ، ثم التفت المنصور إلي فقال : يا أبا حنيفة ألق على أبي عبد الله من مسائلك . فجعلت ألقي عليه فيجيبني ، فيقول : أنتم تقولون كذا وأهل المدينة يقولون كذا ونحن نقول كذا فربما تابعهم وربما خالفنا جميعاً حتى أتيت على الأربعين مسألة ، قال أبو حنيفة : ألسنا روينا أن أعلم الناس أعلمهم باختلاف الناس ) .
مستدرك سفينة البحار : 2 / 449 .
قال الشبراوي في كتابه الاتحاف بحب الاشراف ص 54 ط مصر:
السادس من الأئمة جعفر الصادق (عليه السلام ) ذو المناقب الكثيرة والفضائل الشهيرة روى عنه الحديث أئمة كثيرون مثل مالك بن أنس وأبي حنيفة ويحيى بن سعيد وابن جريح والثوري وابن عيينة وشعبة وغيره الخ.
وقال ابن حجر الهيتمي في كتابه الصواعق المحرقة: ص 120 ط مصر: جعفر الصادق (عليه السلام) نقل عنه الناس من العلوم ما سارت به الركبان وانتشر صيته في جميع البلدان، وروى عنه الأئمة الاكابر كيحيى بن سعيد وابن جريح ومالك والسفيانين وأبي حنيفة وشعبة وايوب السختياني الخ.
وجاء في كتاب رسائل الجاحظ ص 106 قوله: جعفر بن محمد الذي ملأ الدنيا علمه وفقهه، ويقال: ان أبا حنيفة من تلامذته وكذلك سفيان الثوري، وحسبك بهما في هذا الباب.
على كل حال الإمام الصادق هو أكبر وأعظم مما يتصور هؤلاء
فهو من أهل البيت أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.
وهو من اهل البيت الذين هم كسفينة نوح التي لا نجاة إلا في الركوب بها .
وسوف تبقى الأمة الاسلامية تتخبط في وحل الجريمة والذل والخنوع والمسكنة
مادامت لم تركب في سفينة آل محمد عليهم السلام وتسير على خطى الطلقاء وأبناء الطلقاء .
تعليق