في المدرسة التي يدرس فيها ابن احد اولياء الامور وفي الصف الخامس الابتدائي جاء مدرس المادة الدينية وبمجرد دخوله طلب من اي واحد من الطلاب ان يقول الاذان كاملا ؛ فقام احد الاولاد وذكر الاذان كاملاً
فقال الاستاذ : افتحوا كتاب الفقه ففتحوه جميعاً فقال لهم : اقرؤا الاذان ! فقرؤوه ؛ فقال لهم أريتم كيف أن أذانكم خطأ ؛ فإن علياً ليس نبياً .
سكت الطلاب وبدا عليهم الوجوم والخوف من الجواب فكلهم يعرف الجواب ولكن الخوف من هذا الناصبي أسكتهم
بعد لحظات من الصمت قطعها أحد الطلاب الجريئين قائلا :
يا أستاذ : ان أذاننا ليس خطأ بل كله صواب وحق .
فقال له الاستاذ كيف ذلك وانتم تذكرون اسما لشخص ليس نبياً
فقال الطالب : نحن لا نقول في الأذان أن علياً نبي الله بل نقول انه ولي الله فهل تشك في ان علي بن ابي طالب ولي من اولياء الله ؟ ارتبك الاستاذ كثيرا وبدا عليه الفشل والتلكؤ في الجواب فقال متلجلجاً : نعم هو ولي من اولياء الله ولكن هناك اولياء لله كثيرون غيره .
فقال الطالب : اذن فنحن نقول في اذاننا باسم من نشاء وانتم قولوا باسم من تشاؤون .
فقال له الاستاذ : لماذا لا تقولون ان فلان او فلان ولي الله .
فأجابه الطالب : بجرأة غريبة :
انت اقررت ان عليا ولي الله ولكننا لا نقول ان غيره ممن ذكرتهم اولياء لله فلا نستطيع ذكرهم في الاذان . فأفحم الاستاذ وغير الموضوع مباشرة .
ما يستفاد من القصة :
1) ان هناك من هؤلاء المدرسين الوهابية من يصطاد في الماء العكر ؛ فينبغي لنا ان نلتفت ونلفت الابناءالى ضرورة توجيههم للعقائد وتقوية ذلك في عقولهم وقلوبهم ؛ ففي الرواية بادروا الى احداثكم قبل ان يسبقكم اليهم المرجئة .
2) ان ما ذكر في القصة ليبشر بخير حيث يتبين ان صغار عوام الشيعة قادر على إفحام كبارهم وممن يدعي الدراسة والتعلم والتخصص في علومهم .
3) ينبغي لنا ان لا نسكت امام هذه القضايا التي تجري في المدارس بين الاستاذ والطلاب خارج المنهج فإنه يمنع قانونا تحدث الاستاذ مع طلابه خارج المنهج فنستطيع الاستفادة من هذه النقطة في الشكاية على الاستاذ .
4) إن مثل هذا الولد الذي عمره عشر سنوات وقد اجاب بهذه الاجابات ليس ذلك الا بتسديد الله واهل البيت للمؤمنين للحفاظ عليهم وعلى كيانهم ؛ فحق علينا ان لا نكل ولا نمل عن تقديم وافر الشكر لهم عليهم السلام وان نشكر لله هذه النعمة العظيمة وهي نعمة الولاية لهم والبراءة من أعداءهم .والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد واله الطاهرين
فقال الاستاذ : افتحوا كتاب الفقه ففتحوه جميعاً فقال لهم : اقرؤا الاذان ! فقرؤوه ؛ فقال لهم أريتم كيف أن أذانكم خطأ ؛ فإن علياً ليس نبياً .
سكت الطلاب وبدا عليهم الوجوم والخوف من الجواب فكلهم يعرف الجواب ولكن الخوف من هذا الناصبي أسكتهم
بعد لحظات من الصمت قطعها أحد الطلاب الجريئين قائلا :
يا أستاذ : ان أذاننا ليس خطأ بل كله صواب وحق .
فقال له الاستاذ كيف ذلك وانتم تذكرون اسما لشخص ليس نبياً
فقال الطالب : نحن لا نقول في الأذان أن علياً نبي الله بل نقول انه ولي الله فهل تشك في ان علي بن ابي طالب ولي من اولياء الله ؟ ارتبك الاستاذ كثيرا وبدا عليه الفشل والتلكؤ في الجواب فقال متلجلجاً : نعم هو ولي من اولياء الله ولكن هناك اولياء لله كثيرون غيره .
فقال الطالب : اذن فنحن نقول في اذاننا باسم من نشاء وانتم قولوا باسم من تشاؤون .
فقال له الاستاذ : لماذا لا تقولون ان فلان او فلان ولي الله .
فأجابه الطالب : بجرأة غريبة :
انت اقررت ان عليا ولي الله ولكننا لا نقول ان غيره ممن ذكرتهم اولياء لله فلا نستطيع ذكرهم في الاذان . فأفحم الاستاذ وغير الموضوع مباشرة .
ما يستفاد من القصة :
1) ان هناك من هؤلاء المدرسين الوهابية من يصطاد في الماء العكر ؛ فينبغي لنا ان نلتفت ونلفت الابناءالى ضرورة توجيههم للعقائد وتقوية ذلك في عقولهم وقلوبهم ؛ ففي الرواية بادروا الى احداثكم قبل ان يسبقكم اليهم المرجئة .
2) ان ما ذكر في القصة ليبشر بخير حيث يتبين ان صغار عوام الشيعة قادر على إفحام كبارهم وممن يدعي الدراسة والتعلم والتخصص في علومهم .
3) ينبغي لنا ان لا نسكت امام هذه القضايا التي تجري في المدارس بين الاستاذ والطلاب خارج المنهج فإنه يمنع قانونا تحدث الاستاذ مع طلابه خارج المنهج فنستطيع الاستفادة من هذه النقطة في الشكاية على الاستاذ .
4) إن مثل هذا الولد الذي عمره عشر سنوات وقد اجاب بهذه الاجابات ليس ذلك الا بتسديد الله واهل البيت للمؤمنين للحفاظ عليهم وعلى كيانهم ؛ فحق علينا ان لا نكل ولا نمل عن تقديم وافر الشكر لهم عليهم السلام وان نشكر لله هذه النعمة العظيمة وهي نعمة الولاية لهم والبراءة من أعداءهم .والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد واله الطاهرين
تعليق