نحن نقرأ في الزيارة الجامعة: «وجعل صلواتنا عليكم وما خصّنا به من ولايتكم طيباً لخَلْقنا وطهارةً لأنفسنا وتزكيةً لنا وكفّارةً لذنوبنا»؛ فإنّ مجرّد قولنا: «اللهمّ صلِّ على محمّد وآل محمّد»، وإنّ مجرّد شعورنا بالمحبّة في قلوبنا تجاه أهل البيت (عليهم السلام) سيبعث على تطهير خلقنا بواسطة تلك الولاية. فالذي لا يمتلك هذه الولاية لن يحوز على طهارة الوجود تلك. فكأنّ أنفسنا ملوّثة ومدنّسة وأنّ هذا اللوث والدنس يزول بالارتباط بأهل البيت (عليهم السلام) «طهارة لأنفسنا وتزكية لنا» وهو ما يؤدّي إلى نموّنا وانطلاقنا ويشكّل في النهاية كفّارة لمعاصينا «كفّارة لذنوبنا». فعندما يتطهّر المليارات من البشر إلى يوم القيامة من الدنس بسبب محبّة أهل البيت (عليهم السلام) من لا يحضره الفقيه، ج2، ص613.
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
الزيارة الجامعة
تقليص
X
تعليق