اشعر بان الالام تتاجج في داخلي والجروح تنفتح من جديد فكلما ذكرت العباس ذهب قلبي الى كربلاء وراى زينب الحوراء تارة تنادي ابي الفاضل وتارة تنادي ياحسين وتارة اخرى تقول اوهل هانت عليكم انفسكم ان تتركوني في العراء ومن ثم اصبحت تنادي يازهراء ياحسن يااباه ياجداه انجدوني من هذا البلاء ولاحد يسمعها غير الله فلم تجد ملجا سوء صعود التل ومناجاه الاحباء وانهاضهم من نومهم على رمال الرمضاء وبعد ذلك توجه قلبي ليرى حسينا مقطعا الى اشلاء مسلوب العمامه والرداء يان من الالم ويدعوا رب السماء دموعه على خديه مشتاق الى العباس اخيه وبعد ذلك عاد قلبي الى محله متالما متفطرا من ارض الغاضريه
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
اشعر بان بقلمي
تقليص
تعليق