أتباع أمير المؤمنين ( عليه السلام )
من الصحابة في الكوفة :
إصدار جديد لقسم الشؤون الفكرية والثقافية
في العتبة العباسية المقدسة
صدر عن وحدة الدراسات والنشرات التابعة لقسم الشؤون الفكرية
والثقافية في العتبة العباسية المقدسة حديثاً كتابٌ يحمل عنوان
( أتباع أمير المؤمنين - عليه السلام - من الصحابة في الكوفة )
ويأتي هذا الإصدار ضمن سلسلة إصداراتها في علم الرجال
والذي تُحققه وتصدره الوحدة المذكورة .
المنهجية المتبعة في هذا البحث هي منهجية استقرائية ،
استقرأت جميع الصحابة الذين نسبوا إلى الكوفة ،
وكانوا مِن أتباع أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ،
وذلك من أغلب المصادر الإسلامية الأساسيَّة الَّتي
ترجمت للصحابة بصورة خاصة ، أو بصورة عامة ،
سواء كانت هذه المصادر شيعية أو غير شيعية هذا بحسب ما تحدث
به لشبكة الكفيل مسؤول وحدة الدراسات والنشرات
الأستاذ علاء سعيد الأسدي .
وأضاف " إنَّ اختيار هذا العنوان للبحث عن أصحاب أمير المؤمنين
( عليه السلام ) مِن الصحابة في الكوفة يعود لأسباب عديدة ؛
فقد انبرى جمع مِن العلماء لدراسة الكوفة مِن نواحيها العلمية
والسياسية والاقتصادية إلاَّ أنَّهم لم يؤلِّفُوا عن أتباع أمير المؤمنين
( عليه السلام ) مِن الصحابة في الكوفة ،
فكان الهدف تسليط الضوء للتَّعرّف على هذه الشخصيات التاريخية
الَّتي واكبت حركة الإمامة ،
وكان لها الدور البارز في بناء صرح التشيع ،
وتثبيت أركان الكوفة عاصمة الخلافة الإسلامية
في عهد أمير المؤمنين ( عليه السلام ) " .
وبيّن الأسدي " لا بدَّ للشيعيّ أن يتعرَّف على المؤمنين الأوائل
مِن الصحابة الَّذين ضحُّوا مِن أجل ولاية أمير المؤمنين ( عليه السلام )
فكان انتماؤهم للتشيع خير دليل على أصالة هذا المذهب ،
وأنَّه هو المذهب الحق الَّذي أمر الله تعالى ورسوله به ،
كذلك تظهر أهمية مثل هذا البحث في العصر الحاضر لنفي جملة
مِن التهم المغرضة الَّتي تحاول تمزيق المجتمع الإسلامي
بصورة عامة والوطني بصورة خاصة ؛
كالتهمة القائلة بأنَّ الشيعة يطعنون في الصحابة ،
وأنَّهم لا يحبون الصحابة " .
يذكر أن العتبة العباسية المقدسة قد عادت بعد 9/4/2003م
إلى دورها الريادي في إنتاج الثقافة والفكر المحمدي الأصيل بعد انقطاع
دام لقرنين من الزمن , عندما كانت مكاناً لتلقّي العلوم الدينية ،
وأصبحت الآن بالإضافة الى تدريس هذه العلوم تؤلّف فيها الكتب
والكراسات وتحقق المخطوطات والكتب ،
من خلال قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة المقدسة ،
بالإضافة لإنتاج الثقافة المسموعة والمرئية والإلكترونية
من وحدات وشعب أُخَر في القسم المذكور .
لمزيد من التفاصيل عن الموضوع
اضغط هنا
تعليق