احاديث صحيحة سندا ومتنا في نفي المكان عن الله عز وجل .
بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة
تواترت الأحاديث عن اهل العصمة والطهارة في تنزيه الله عز وجل عن كل نقص من نفي للتجسيم والتشبيه الى اثبات صفاته الكمالية والجمالية فصلوات الله على من أراد الله عز وجل بدأ بهم ومن وحده قبل عنهم ، ومما ورد عنهم عليهم السلام في ذلك نفي المكان عنه سبحانه وتقدس اسمه وناهيك عن ان هذا النفي ملزوم لنفي الجسمية والتشبيه الذين نفيا عقلا ونقلا قرآنا وسنة فانا في هذا المقال المختصر سنعرض نزر مما تيسر لنا قرآته وجمعه من أحاديثهم عليهم السلام الصحيحة الصريحة والنافية بالمطابقة للمكان عنه هذا والذي دعاني لجمع هذا النز منها اني رأيت بعض جهلة القوم ينفون بل ويتحدون شيعة محمد وآله ان يذكروا لهم حديثا صحيحا ينفي المكان عن الله عز وجل نصا فيا لها من مصيبة ثم يا لها من مصيبة ؟ ! نعوذ بالله تعالى من هرج ومرج الجاهلين على ان المهم هو التبرك بقراءة هذه الاحاديث اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه ، فاليك احسن الحديث ..
الحديث الأول :
الكافي ج 1 / ص 88
2 - عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَاعَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى أَبِي الْحَسَنِ
الرِّضَا ع مِنْ وَرَاءِ نَهَرِ بَلْخٍ فَقَالَ إِنِّي أَسْأَلُكَ عَنْ مَسْأَلَةٍ فَإِنْ أَجَبْتَنِي فِيهَا بِمَا عِنْدِي قُلْتُ بِإِمَامَتِكَ فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ عليه
السلام سَلْ عَمَّا شِئْتَ فَقَالَ أَخْبِرْنِي عَنْ رَبِّكَ مَتَى كَانَ وكَيْفَ كَانَ وعَلَى أَيِّ شَيْءٍ كَانَ اعْتِمَادُه فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع :
إِنَّ اللَّه تَبَارَكَ وتَعَالَى أَيَّنَ الأَيْنَ بِلَا أَيْنٍ وكَيَّفَ الْكَيْفَ بِلَا كَيْفٍ وكَانَ اعْتِمَادُه عَلَى قُدْرَتِه فَقَامَ إِلَيْه الرَّجُل ُفَقَبَّلَ رَأْسَه
وقَالَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَه إِلَّا اللَّه وأَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّه وأَنَّ عَلِيّاً وَصِيُّ رَسُولِ اللَّه ص والْقَيِّمُ بَعْدَه بِمَا قَامَ بِه رَسُولُ اللَّه ص
وأَنَّكُمُ الأَئِمَّةُ الصَّادِقُونَ وأَنَّكَ الْخَلَفُ مِنْ بَعْدِهِمْ اهـ
قال العلامة المجلسي في مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج 1، ص: 308 : (الحديث الثاني) صحيح .
بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة
تواترت الأحاديث عن اهل العصمة والطهارة في تنزيه الله عز وجل عن كل نقص من نفي للتجسيم والتشبيه الى اثبات صفاته الكمالية والجمالية فصلوات الله على من أراد الله عز وجل بدأ بهم ومن وحده قبل عنهم ، ومما ورد عنهم عليهم السلام في ذلك نفي المكان عنه سبحانه وتقدس اسمه وناهيك عن ان هذا النفي ملزوم لنفي الجسمية والتشبيه الذين نفيا عقلا ونقلا قرآنا وسنة فانا في هذا المقال المختصر سنعرض نزر مما تيسر لنا قرآته وجمعه من أحاديثهم عليهم السلام الصحيحة الصريحة والنافية بالمطابقة للمكان عنه هذا والذي دعاني لجمع هذا النز منها اني رأيت بعض جهلة القوم ينفون بل ويتحدون شيعة محمد وآله ان يذكروا لهم حديثا صحيحا ينفي المكان عن الله عز وجل نصا فيا لها من مصيبة ثم يا لها من مصيبة ؟ ! نعوذ بالله تعالى من هرج ومرج الجاهلين على ان المهم هو التبرك بقراءة هذه الاحاديث اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه ، فاليك احسن الحديث ..
الحديث الأول :
الكافي ج 1 / ص 88
2 - عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَاعَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى أَبِي الْحَسَنِ
الرِّضَا ع مِنْ وَرَاءِ نَهَرِ بَلْخٍ فَقَالَ إِنِّي أَسْأَلُكَ عَنْ مَسْأَلَةٍ فَإِنْ أَجَبْتَنِي فِيهَا بِمَا عِنْدِي قُلْتُ بِإِمَامَتِكَ فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ عليه
السلام سَلْ عَمَّا شِئْتَ فَقَالَ أَخْبِرْنِي عَنْ رَبِّكَ مَتَى كَانَ وكَيْفَ كَانَ وعَلَى أَيِّ شَيْءٍ كَانَ اعْتِمَادُه فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع :
إِنَّ اللَّه تَبَارَكَ وتَعَالَى أَيَّنَ الأَيْنَ بِلَا أَيْنٍ وكَيَّفَ الْكَيْفَ بِلَا كَيْفٍ وكَانَ اعْتِمَادُه عَلَى قُدْرَتِه فَقَامَ إِلَيْه الرَّجُل ُفَقَبَّلَ رَأْسَه
وقَالَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَه إِلَّا اللَّه وأَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّه وأَنَّ عَلِيّاً وَصِيُّ رَسُولِ اللَّه ص والْقَيِّمُ بَعْدَه بِمَا قَامَ بِه رَسُولُ اللَّه ص
وأَنَّكُمُ الأَئِمَّةُ الصَّادِقُونَ وأَنَّكَ الْخَلَفُ مِنْ بَعْدِهِمْ اهـ
قال العلامة المجلسي في مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج 1، ص: 308 : (الحديث الثاني) صحيح .
تعليق