الغدر والخيانة
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (إن الغادر ينصب له لواء يوم القيامة، فيقال هذه غدرة فلان).
و الحكمة في هذا أنه لما كان الغدر
خفيا في فلا يطلع عليه الناس فيوم القيامة يصير علما منشورا على صاحبه بما فعل .
وعنه (صلى الله عليه وآله): (ذمة المسلمين واحدة، فإن أجارت عليهم جارية فلا نخفرها فإن لكل غادر لواء يوم القيامة).
ومر رسول الله (صلى الله عليه وآله) برجل يبيع طعاماً، فسأله كيف تبيع؟ فأخبره، فأوحي إليه أن أدخل يدك فيه، فادخل يده فيه فإذا هو مبلول، فقال: (ليس منا من غش).
وهذا نص عام في تحريم الغش في جميع المجالات بما في ذلك تحذير الله للحكام وللمسؤولين من خداعهم وغشهم للرعية كما في وقتنا الحاضر.
وعنه (صلى الله عليه وآله): (اللهم إني أعوذ بك من الجوع فبئس الضجيع، وأعوذ بك من الخيانة فبئست البطانة).
وعنه (صلى الله عليه وآله): (المكر والخديعة والخيانة في النار).
وعن علي (عليه السلام): (الوفاء لأهل الغدر غدر عند الله، والغدر بأهل الغدر وفاء عند الله).
وكتب (عليه السلام) إلى عامله: (فلما أمكنتك الشدة اسرعت الكرة، وعاجلت الوثبة، واختطفت ما قدرت عليه اختطاف الذئب الازل دامية المعزى فحملته رحيب الصدر بحمله، غير متأثم من أخذه، كأنك لا أبا لغيرك حدرت إلى أهلك تراثك من أبيك وأمك، فسبحان الله أما تؤمن بالمعاد؟ أو ما تخاف نقاش الحساب؟ كيف تسيغ شراباً وطعاماً؟ وأنت تعلم أنك تأكل حراماً، لأعذرن إلى الله فيك، لأضربنك بسيفي الذي ما ضربت به أحداً إلا دخل النار)[1].
وعنه (عليه السلام): (ومن استهان بالأمانة وقع في الخيانه، ومن لم ينزه نفسه ودينه عنها فقد أحل بنفسه في الدنيا، وهو في الآخرة أذل وأخزى، وان اعظم الخيانة خيانة الأمة، أفظع الغش غش الأئمة. والسلام)[2].
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (إن الغادر ينصب له لواء يوم القيامة، فيقال هذه غدرة فلان).
و الحكمة في هذا أنه لما كان الغدر
خفيا في فلا يطلع عليه الناس فيوم القيامة يصير علما منشورا على صاحبه بما فعل .
وعنه (صلى الله عليه وآله): (ذمة المسلمين واحدة، فإن أجارت عليهم جارية فلا نخفرها فإن لكل غادر لواء يوم القيامة).
ومر رسول الله (صلى الله عليه وآله) برجل يبيع طعاماً، فسأله كيف تبيع؟ فأخبره، فأوحي إليه أن أدخل يدك فيه، فادخل يده فيه فإذا هو مبلول، فقال: (ليس منا من غش).
وهذا نص عام في تحريم الغش في جميع المجالات بما في ذلك تحذير الله للحكام وللمسؤولين من خداعهم وغشهم للرعية كما في وقتنا الحاضر.
وعنه (صلى الله عليه وآله): (اللهم إني أعوذ بك من الجوع فبئس الضجيع، وأعوذ بك من الخيانة فبئست البطانة).
وعنه (صلى الله عليه وآله): (المكر والخديعة والخيانة في النار).
وعن علي (عليه السلام): (الوفاء لأهل الغدر غدر عند الله، والغدر بأهل الغدر وفاء عند الله).
وكتب (عليه السلام) إلى عامله: (فلما أمكنتك الشدة اسرعت الكرة، وعاجلت الوثبة، واختطفت ما قدرت عليه اختطاف الذئب الازل دامية المعزى فحملته رحيب الصدر بحمله، غير متأثم من أخذه، كأنك لا أبا لغيرك حدرت إلى أهلك تراثك من أبيك وأمك، فسبحان الله أما تؤمن بالمعاد؟ أو ما تخاف نقاش الحساب؟ كيف تسيغ شراباً وطعاماً؟ وأنت تعلم أنك تأكل حراماً، لأعذرن إلى الله فيك، لأضربنك بسيفي الذي ما ضربت به أحداً إلا دخل النار)[1].
وعنه (عليه السلام): (ومن استهان بالأمانة وقع في الخيانه، ومن لم ينزه نفسه ودينه عنها فقد أحل بنفسه في الدنيا، وهو في الآخرة أذل وأخزى، وان اعظم الخيانة خيانة الأمة، أفظع الغش غش الأئمة. والسلام)[2].
تعليق