بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج ال محمد
روى الشيخ أبو جعفر محمد بن بابويه رحمه الله عن علي بن أحمد بن عبد الله البرقي، عن أبيه محمد بن خالد بإسناده إلى محمد بن الفيض بن المختار، عن أبي جعفر محمد بن عليّ الباقر، عن أبيه عن جدّه (عليهما السلام)
قال:خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) ذات يوم وهو راكب وخرج عليّ (عليه السلام) وهو يمشي.
فقال له: يا أبا الحسن إمّا أن تركب وإمّا أن تنصرف، فإنّ الله عزّ وجلّ أمرني أن تركب إذا ركبت وتمشي إذا مشيت، وتجلس إذا جلست إلاّ أن يكون في حدّ من حدود الله لابدّ لك من القيام والقعود فيه وما أكرمني الله بكرامة إلاّ وقد أكرمك بمثلها، وخصّني الله بالنبوّة والرسالة وجعلك وليّي في ذلك تقوم في حدوده وصعب اموره، والّذي بعثني بالحقّ نبيّاً ما آمن بي من أنكرك، ولا أقرّبي من جحدك، ولا آمن بالله من كفر بك، وإنّ فضلك لمن فضلي، وإنّ فضلي لفضل الله وهو قول ربّي عزّ وجلّ: (قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير ممّا يجمعون( يونس: 58)
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج ال محمد
روى الشيخ أبو جعفر محمد بن بابويه رحمه الله عن علي بن أحمد بن عبد الله البرقي، عن أبيه محمد بن خالد بإسناده إلى محمد بن الفيض بن المختار، عن أبي جعفر محمد بن عليّ الباقر، عن أبيه عن جدّه (عليهما السلام)
قال:خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) ذات يوم وهو راكب وخرج عليّ (عليه السلام) وهو يمشي.
فقال له: يا أبا الحسن إمّا أن تركب وإمّا أن تنصرف، فإنّ الله عزّ وجلّ أمرني أن تركب إذا ركبت وتمشي إذا مشيت، وتجلس إذا جلست إلاّ أن يكون في حدّ من حدود الله لابدّ لك من القيام والقعود فيه وما أكرمني الله بكرامة إلاّ وقد أكرمك بمثلها، وخصّني الله بالنبوّة والرسالة وجعلك وليّي في ذلك تقوم في حدوده وصعب اموره، والّذي بعثني بالحقّ نبيّاً ما آمن بي من أنكرك، ولا أقرّبي من جحدك، ولا آمن بالله من كفر بك، وإنّ فضلك لمن فضلي، وإنّ فضلي لفضل الله وهو قول ربّي عزّ وجلّ: (قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير ممّا يجمعون( يونس: 58)
ففضل الله نبوّة نبيّكم، ورحمته ولاية عليّ بن أبيطالب (عليه السلام) (فبذلك) قال: بالنبوّة والولاية (فليفرحوا) يعني الشيعة (هو خير ممّا يجمعون) يعني مخالفيهم من الأهل والمال والولد في دار الدنيا والله يا عليّ ما خلقت إلاّ لتعبد ربّك، وليعرف بك معالم الدين ويصلح بك دار السبيل ولقد ضلّ من ضلّ عنك ولن يهتدي إلى الله من لم يهتد إليك وإلى ولايتك.
وهو قول ربّي عزّوجلّ: (وإنّي لغفّار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثمّ اهتدى( طه: 82. ) يعني إلى ولايتك، ولقد أمرني ربّي تبارك وتعالى أن أفترض من حقّك ما أفترض من حقّي، وإنّ حقّك لمفروض على من آمن بي ولولاك لم يعرف حزب الله وبك يعرف عدوّ الله ومن لم يلقه بولايتك لم يلقه بشيء.
ولقد أنزل الله عزّ وجلّ إليّ: (يا أيّها الرسول بلّغ ما انزل إليك من ربّك) يعـــني في ولايـــتك يا عليّ (وإن لم تفعل فــــما بلّغــــت رسالتـــه)( المائدة: 67)ولو لم ابلّغ ما امرت به من ولايتك لحبط عملي، ومن لقى الله عزّ وجلّ بغير ولايتك فقد حبط عمله وغدا سحقاً له وما أقول إلاّ قول ربّي تبارك وتعالى، وإنّ الذي أقول لمن الله أنزله فيك
وصلى الله على خير خلقه محمد واله الاطهار
وهو قول ربّي عزّوجلّ: (وإنّي لغفّار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثمّ اهتدى( طه: 82. ) يعني إلى ولايتك، ولقد أمرني ربّي تبارك وتعالى أن أفترض من حقّك ما أفترض من حقّي، وإنّ حقّك لمفروض على من آمن بي ولولاك لم يعرف حزب الله وبك يعرف عدوّ الله ومن لم يلقه بولايتك لم يلقه بشيء.
ولقد أنزل الله عزّ وجلّ إليّ: (يا أيّها الرسول بلّغ ما انزل إليك من ربّك) يعـــني في ولايـــتك يا عليّ (وإن لم تفعل فــــما بلّغــــت رسالتـــه)( المائدة: 67)ولو لم ابلّغ ما امرت به من ولايتك لحبط عملي، ومن لقى الله عزّ وجلّ بغير ولايتك فقد حبط عمله وغدا سحقاً له وما أقول إلاّ قول ربّي تبارك وتعالى، وإنّ الذي أقول لمن الله أنزله فيك
وصلى الله على خير خلقه محمد واله الاطهار
تعليق